كثير من الأهل يجدون صعوبات في التعامل مع أبنائهم
الذين يمرون بمرحلة المراهقة. ولتسارع الأحداث اليومية على كافة الأصعدة
أصبح من الصعب التركيز على المشكلات التي تواجه الشباب خصوصاً الذين يمرون
بفترة المراهقة.
وهذه مرحلة حرجه جداً في حياة الإنسان، و يجب على الآباء الانتباه لهذه
المرحلة والتعامل معها بحرص وهذا عن طريق تجنب الخلافات الغير مجدية.
الاكتئاب:
يصاب المراهقون بالاكتئاب بسهولة ومن أتفه الأسباب.
وتعتبر هذه المشكلة إما مشكلة طويلة المدى أو قصيرة المدى، بالنسبة للتعامل
مع الاكتئاب قصير المدى يعني مواجهة مصدر الاكتئاب أو تجنبه إذا أمكن.
وغالباً يكون تجنب المشكلات مستحيلاً ولكن تجنب مصدر مشكل معين لفترة مؤقتة
يعطى الإنسان وجهه نظر جديدة. والتمرينات الفيزيائية تساعد على استرخاء
الجسد وراحة العقل.
فمن المهم إدراك ما الذي يسبب الإحباط أو الاكتئاب. ويكون أحيانا بسبب نظرة
المراهق التشاؤمية للحياة، فيجب تربيه الأبناء على أن يستمتعوا بالحياة و
يكون دائماً لديهم أمل ونظرة تفاؤلية تساعدهم على الصمود أمام مشكلات
الحياة التي لا تنتهي.
أما اكتئاب المدى الطويل، فيكون أصعب في التعامل معه فهو يتمكن من المراهق
ويسيطر على حياته ويمكن التعامل معه أيضاً ولكن بحذر أكثر وعن طريق متخصص.
الخلافات في الأسرة:
الخلافات في الأسرة شيء عادي لا توجد أسرة بدون أي
خلافات. كل الناس عندهم أيام حلوة وأيام صعبة والاحترام المتبادل هو الذي
يسهل الأمور ويساعد الطرفين إلى الوصول لحل للمشكلة التي يواجهونها.
إذا كانت المشكلة بين الآباء فلا يجب على الأبناء مساندة أي طرف بل يستحسن
عدم التدخل ويجب على الأهل التعامل مع المشكلة بطريقة صحيحة والوصول إلى حل
وبذلك يفهم الأبناء أن وجود المشاكل شيء عادى. ومن الطبيعي أن تنتهي
المشكلة بحل فلا يؤثر ذلك عليهم بطريقه سلبية.
وهناك مشاكل اخرى كثيرة تواجه الاهل والابناء في فترة المراهقة
احب ان اتطلع من الاعضاء على ما لديهم بهذا الخصوص
ودمتم بخير