انطلاقا من مبدأ المهدي المنتظر ،فالفكرة شيعية وليست خارجية ،اما دليل
التقية ،على أساس اجازتها في القول لا العمل ،فقد طبق الياس هذا المبدأ
عمليا وليس قولا ،كما ان التقية مبدا شيعي ،والدليل الىخر انهم يصلون في
اليوم عشر صلوات ،بمعنى اتسع اللليل والنهار لاداء الصلاة إذا أخدنا بعين
الاعتبار انهم يقرأون نصف قرآنهم في وقوفهم والنصف الآخر في ركوعهم ،وسموا
بالصفرية لاصفرار وجوههم من كثرة الصلاة .
كما ان بعض الروايات تتحدث عن كونهم يتزوجون ويطلقون بلا حدود ،
وعودة الى قرىن برغواطة ـفهناك من ذهب فقط كونه ترجمة بين بربر تامسنا
الذين لم يتم تعريبهم نهائيا الا في العهد الموحدي ،،والسور الواردة في
قرىنهم غير موجودة في القرآن الكريم ،رغم ان أغلبها مترجمة الى البربرية ..
والقضية الثالثة انتهاء البحث في تاريخ هذه الدولة البرغواطية من حيث
قيامها وعرض سياستها الداخلية بتقديم سجل كرونولوجي اثبث ان صالح حكم سبغعا
واربعين سنة منذ وفاة طريف سنة122 يقول ابن الخطيب :
توجه طريف الى تامسنا وبقي قائما بامر برغواطة حتى سنة122وهو نفس الوقت
الذي توجه فيه ابنه صالح الى الشرق في رحلة لطلب العلم بعد ان أشرك في حركة
ميسرة...
يتبع