تحذيرات من تزايد سرقات البريد الإلكتروني

تحذيرات من تزايد سرقات البريد الإلكتروني

حذر مختص في نظم الشبكات من تزايد أعداد المخترقين لعناوين البريد
الإلكتروني الشخصية. حيث انتشرت في الآونة الأخيرة حالات السطو على البريد
الإلكتروني والاستحواذ عليها، وتحديداً بريد الهوتميل.

وأوضح المهندس محمد اليامي، المختص في نظم إدارة الشبكات، أنه انتشرت
أخيراً روابط لمواقع وهمية على شبكة الإنترنت، الهدف منها عمل تسجيل
الدخول لمواقع بريد إلكتروني معروفة، منها موقع "هوتميل" العالمي، بقصد
الاستيلاء على البريد الشخصي والاستفادة من محتوياته التي قد يتوفر بها
معلومات شخصية وبيانات عن بطاقات الائتمان أو تعاملات مصرفية أو أي
معلومات يمكن الاستفادة منها.

وقال اليامي إن العمليات الهجومية على البريد الإلكتروني تتم عن طريق
إرسال رسالة إلكترونية إلى بريد الضحية تحتوي على وصلة (رابط) يعمد
المخترق إلى إرفاقه ضمن المحتوى، وهذا الرابط يزرع بطريقة غير ملحوظة في
جهاز المستخدم الذي يدخل إلى تلك الروابط (المواقع)، ومن ثم تمرره إلى
موقع [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الوهمي (المصيدة) بدلاً من الموقع الرسمي لبريد الهوتميل، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
، حيث يلتبس على الضحية الفارق البسيط بين الرابطين، وهو وضع الرقم صفر
(0) بدلا من الحرف (O)، بحيث يصعب ملاحظة ذلك حتى على المتمرسين في
استخدامات شبكة الإنترنت.

ونبه اليامي إلى أنه لا توجد برامج حماية من هذه الوصلات، لأنها ليست
ملفات فيروسية أو تجسسية. ولكنها شفرات بناء لمواقع على لغة PHP وتظهر
للمستخدم غير المحترف على أنها الرابط الأصلي وهي غير ذلك. ولذالك يجب
إجراء التالي:

1ـ عدم التعامل مع الرسائل مجهولة المصدر.

2ـ عند ورود روابط لمواقع في محتوى البريد، يجب تجاهلها إذا لم يكن المستخدم متأكدا من صحتها.

3 ـ عند زيارة موقع لأول مرة يفضل أخذ الحيطة من الروابط المرفقة فيه أو
منسدلة من خلاله وعدم الضغط على أي شريط دون التأكد مسبقاً من سلامتها
وخلوها من أي مهام غير آمنة.

4 ـ الاهتمام بقراءة عنوان الرابط عند فتح الموقع والتحقق من أنه فعلا
مطابق للمطلوب، والحرص دوماً على التعامل مع مواقع معروفة وذات سمعة وسيرة
جيدة.

5 ـ وأخيراً والأهم يفترض أن يحتفظ صاحب البريد الشخصي ببيانات بريده
الخاصة التي تؤكد ملكيته للبريد، مثل السؤال السري للتذكير بكلمة مرور
البريد، حيث يمكنه حفظها عند تأسيس البريد أو تحديث بياناته لبريده
الخاصة. وهذه البيانات تمكن المستخدم من مخاطبة جهة الاستضافة لبريده
الخاص والاستدلال من خلال بياناته بمصداقية ملكيته للبريد لإيقاف التعامل
فيه فوراً، ومن ثم يستطيع استرداده بكلمة مرور جديدة، حتى لو خسر بعض
البيانات من بريده.

6 ـ ينصح بعدم الاحتفاظ بمعلومات مهمة أو بيانات مصرفية أو أرقام بطاقات
الإئتمان في مجلدات البريد الإلكتروني، ويفضل حفظها في أجهزة تخزين شخصية
خاصة جداً وفي أماكن قريبة في متناول اليد

بارك الله فيك على الموضوع القيم والمميز

وفي انتظار جديدك الأروع والمميز

لك مني أجمل التحيات

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]