مسابقات الرسائل القصيرة تدر أرباحا خيالية على شركات الاتصالات
مجلس الإفتاء الوطني يعتبر المشاركين في مسابقات التلفزيون من أجل
الحصول على جوائز بمثابة من يلعبون الميسر.
كوالالمبور - ذكرت تقارير صحفية الأربعاء أن أعلى هيئة إسلامية في
ماليزيا حرمت مشاركة المسلمين في المسابقات التي تجرى بواسطة الرسائل
القصيرة على الهاتف المحمول حيث أنها لا تتماشى مع تعاليم الإسلام.
وذكرت صحيفة "نيو ستريتس تايمز" أن مجلس الإفتاء الوطني أصدر فتوى
تعتبر المشاركين في تلك المسابقات من أجل الحصول على جوائز بمثابة من
يلعبون الميسر.
وقال رئيس المجلس إسماعيل إبراهيم "إن مسابقات خدمة الرسائل القصيرة
تستغل المشاركين وبها بعض عناصر القمار. ولذا ينبغي تحريمها لأنها ضد
تعاليم الإسلام."
وأضاف "إن المسابقات تتضمن عناصر الخداع والحظ والمراهنة والتخمين.
وينفق المرء خلالها الكثير من المال دون ضمان انه سيربح."
وأصدر المجلس قراره أمس الثلاثاء بعد مشاورات مع جميع رجال الإفتاء
بالدولة وخبراء تكنولوجيا المعلومات ومستهلكين.
وقال إسماعيل إن من ستثبت مشاركته في تلك المسابقات المنتشرة خاصة على
محطات التليفزيون المحلية سيجري توجيه الاتهام له أمام محكمة الشريعة
الإسلامية.