بسم الله الرحمن الرحيم
هل تريد أن ينشرح صدرك...؟؟؟
هذه خطوات بسيطة تجعل من قلبك دوماً منشرح ومليئ بالطمأنينة والراحة..
أولاً ..أخي / أختي في الله ..أعلموا أن ضيق الصدر والهموم لا تأتي من دون سبب وأن هذا السبب كثير
ما نصنعه بأنفسنا وحدنا ...
قد نجهل أحياناً مصدره لكن مهما كانت تلك المصادر فلا بد وأننا نحن من يستطيع السيطرة عليها
وقمعها من حيانتا..
فالدنيا كلها خير في خير..
إما تأملت أخي/أختي حديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ....
وعند الإمام أحمد عن صهيب رضي الله عنه قال : بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم قاعد مع
أصحابه إذ ضحك ، فقال : ألا تسألوني مم أضحك ؟ قالوا : يا رسول الله ومم تضحك ؟ قال : عجبت
لأمر المؤمن إن أمره كله خير ؛ إن أصابه ما يحب حمد الله ، وكان له خير ، وإن أصابه ما يكره فَصَبَر
كان له خير ، وليس كل أحد أمره كله له خير إلا المؤمن ).
1ـأجعل يومك يبدأ بأبتسامة رضا وشكر ففيه من النعم مالا يمتلكها غيرك.
2-ذكر الله تعالى وتذكر ما أنت من نِعّم فتشكره سبحانه على عطاياه الفضيلة,وتتذكر بأن لك أخوان في
أرجاء الدنيا يحلمون بنعمة واحدة مما تمتلك...فلله الحمد والمنة.
قال الإمام ابن القيم-رحمه الله-:
<فمحبة الله تعالى ومعرفته ودوام ذكره,والسكون إليه ,وإفراده بالحب والخوف والرجاء والتوكل والمعاملة,بحيث يكون وحده المستولي على هموم العبد وعزماته وإرادته,هو جنة الدنيا,والنعيم الذي لا يشبه نعيم,وهو قرة عين المحبين وحياة العرفين>.
3-الصلاة ثم الصلاة ثم الصلاة..فهي من الأسباب الأساسية لانشراح الصدر وأشراق الحياة في جميع
أمورها.
فقدوتنا محمد صلى الله عليه وسلم كان إذا تعسر أمر عليه توجه للصلاة ..فهي في حقيقتها الفرار لله
تعالى من الهم والغم ومما لا حول لنا قوة فيه إلا بالله تعالى القوي العزيز.
5-إذا مر بك ضائقة نفسية أو مادية أو إجتماعية أو أي من أمور الحياة فلا تجزع بها وتفكر حتى تتعب قلبك وعقلك بها
إنما سارع لمن بيده أمرك ورزقك لديه,فأحسن الظن بالله تعالى فهو الذي يفرج عنك ما بك ,لا يتلاعب
بتفكيرك الشيطان (إعذنا الله منه ومن شركه)ويجعلك تكبر من حجم ما يصيبك فبالله تعالى والتوكل عليه
سبحانه يكون الحل وليس لك لواذ لغيره فهو الملاذ الأول والأخير..
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(قال الله -تعالى- أنا عند ظن عبدي بي,إن ظن خيراً فله,وإن ظن شراً فله). أخرجه الإمام أحمد وابن حبان.
6-قراءة القرآن الكريم من أسباب هدوء النفس وإنشراح الصدور كيف لا وأن تقرأ خير الكلام وأفضله
كلام الله تعالى وتبارك..تدبر وتأمل كل أيات القرآن الكريم حين تقرئه حتى تستشعر بالراحة الحقيقية
وتولد بذلك الطمأنينة في قلبك...قال الله تعالى ((والذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب)) }الرعد 28{
7-أذكار الصباح والمساء..الدوام عليها والحرص على ترديدها تحصن العبد مما في ليله ونهاره من سوء بإذن الله تعالى,وتحصنه من شر الأنس والجن ,في تجعل النفس تشعر بالراحة والسكون .