منتدى دار الأسرة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الموقع الشامل للاسرة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولدخول

 

 حملة رمضان قرب . . ولله بقلوبنا نتقرب

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
انتقل الى الصفحة : 1, 2  الصفحة التالية
كاتب الموضوعرسالة
أم إيـــاد
ஜ ❤ الإدارة ❤ ஜ
ஜ ❤ الإدارة ❤ ஜ
أم إيـــاد


انثى
۾ـشـٱڒڳـٱٺـيـﮯ : 6051
تسجيلـے : 06/06/2011
الإقامَهے : حملة رمضان قرب . . ولله بقلوبنا نتقرب Ma10
وظيفَهے : ربة بيت
الاذكار : حملة رمضان قرب . . ولله بقلوبنا نتقرب Throhan105n
الأوسمهے : حملة رمضان قرب . . ولله بقلوبنا نتقرب 6000m10

حملة رمضان قرب . . ولله بقلوبنا نتقرب Empty
مُساهمةموضوع: حملة رمضان قرب . . ولله بقلوبنا نتقرب   حملة رمضان قرب . . ولله بقلوبنا نتقرب Empty2012-07-07, 13:53


أيام قلائل ويطل علينا ضيف عزيز انتظرناه طويلاً . .
ضيف يحل علينا مرة كل عام . .
ضيف يأتينا بالخير والبركة . .

فيه تغفر كل الذنوب وتعتق الرقاب من النيران . .
فيه المغفرة والرحمة . .
ضيف نشتاق له وندعو الله أن يبلغنا أيامه ويعيننا على قيامه

فمرحباً أهلاً وسهلاً بالصيام
يا حبيباً زارنـا فـي كل عـام
قــد لـقـيـنـاك بـحـب مـفعـم
كل حب في سوى المولى حرام

بكل حب وإخاء
وبأيدي متكاتفة تسعى للخير وتبذل كل ماتستطيعه
لنشر الخير ولنجتمع تحت راية الحب في الله
والتنافس في طاعته
والسباق إلى جنته


نبدأ حملتنا الثانية
والتي أسميناها
(( رمضان قرب . . ولله . . بقلوبنا نتقرب ))
والتي حرصنا على أن تكون شاملة
ومفيدة للجميع

وتتضمن هذه الحملة ما يلي :
* ملف التعريف بشهر رمضان - رقم المشاركة ( 2 ) . .
* ملف فضل شهر رمضان - رقم المشاركة ( 3 ) . .
* ملف التأمل في أدلة الصوم - رقم المشاركة ( 4 ) . .
* ملف الإستعداد لرمضان - رقم المشاركة ( 5 ) . .

* ملف العمرة في رمضان - رقم المشاركة ( 6 ) . .
* ملف برامج ووقفات مع الصائمات - رقم المشاركة ( 7 ) . .
* ملف أخطاء رمضانية - رقم المشاركة ( 8 ) . .
* فيديو عن رمضان1 - رقم المشاركة ( 9 ) . .

* فيديو عن رمضان2 - رقم المشاركة ( 10 ) . .
* فيديو عن رمضان3 - رقم المشاركة ( 11 ) . .
* فيديو عن رمضان4 - رقم المشاركة ( 12 ) . .
* فيديو عن رمضان5 - رقم المشاركة ( 13 ) . .

* ملف سنن رمضان - رقم المشاركة ( 14 ) . .
* ملف الصحة في رمضان - رقم المشاركة ( 15 ) . .
* ملف مقتطفات رمضانية - رقم المشاركة ( 16 ) . .
* ملف فقه الصيام - رقم المشاركة ( 17 ) . .

* ملف حدث في مثل هذا اليوم من رمضان - رقم المشاركة ( 18 ) . .
* ملف حال السلف في رمضان - رقم المشاركة ( 19 ) . .
* ملف الأطفال ورمضان - رقم المشاركة ( 20 ) . .
* ملف فضل ليلة القدر - رقم المشاركة ( 21 ) . .

* ملف زكاة الفطر - رقم المشاركة ( 22 ) . .
* ملف رمضان شهر العبادات لا شهر المسلسلات - رقم المشاركة ( 23 ) . .
* ملف وسائل الثبات بعد رمضان - رقم المشاركة ( 24 ) . .
* فيديو عن رمضان6 - رقم المشاركة ( 25 ) . .


فما كان فيها من صواب فهو توفيق من الله
وما فيها من خطأ وزلل
فكونها لا تتعدى جهد بشري لا يخلو من التقصير

نسأل الله أن يحقق الفائدة المرجوة منه ، وأن يجعله خالصاً لوجهه الكريم ، وأن لا يحرم كل عين قرأتها من الأجر والمثوبة ، ويحرمها على النار
اللهم آمـيـن
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://daralosra.yoo7.com
أم إيـــاد
ஜ ❤ الإدارة ❤ ஜ
ஜ ❤ الإدارة ❤ ஜ
أم إيـــاد


انثى
۾ـشـٱڒڳـٱٺـيـﮯ : 6051
تسجيلـے : 06/06/2011
الإقامَهے : حملة رمضان قرب . . ولله بقلوبنا نتقرب Ma10
وظيفَهے : ربة بيت
الاذكار : حملة رمضان قرب . . ولله بقلوبنا نتقرب Throhan105n
الأوسمهے : حملة رمضان قرب . . ولله بقلوبنا نتقرب 6000m10

حملة رمضان قرب . . ولله بقلوبنا نتقرب Empty
مُساهمةموضوع: رد: حملة رمضان قرب . . ولله بقلوبنا نتقرب   حملة رمضان قرب . . ولله بقلوبنا نتقرب Empty2012-07-07, 14:11

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


يعتبر شهر رمضان شهر المحبة والجد والاجتهاد والمناجاة لرب العالمين..

حيث
يتنافس فيه المتنافسون ، وينجي في الناجون ، ويفوز في الفائزة ، ويركض فيه
الراكضون إلى أبواب الجنة التي أعدت لهم في فرح وسرور وشوق تستقبلم
الملائكة وهم يرددون:
ادخلوها بسلام آمنين ،الصائمون الذين قاوموا وساوس الشيطان ورفعوا راية التوحيد وأوقفوا زحف أعداء الإسلام فهؤلاء هم الفائزون.



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


أما
الخائبون المعاندون ، المتكبرون ، المتجبرون على أحكام الدين فهم يركضون
إلى جهنم وبئس المصير لأنهم عاندوا وتعاونوا على الإثم مع أعداء الإسلام
الذين فسدوا وحاربوا وعزلوا الإسلام عن السياسة وشؤون الحياة ، وجعلوا
القرآن في ركن من أركان المساجد ، للإطلاع والقراءة فقط لا للحكم ، وجعلوا
الدساتير والقوانين هم والمشرعون لهم فهؤلاء ليس لهم الحظ في الآخرة.





[center][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وإنني أقدم كتابتي هذه لتكون باكورة طيبة ومساهمة متواضعة لكم أخواني وأخواتي المقبلين على رمضان .

فهل
نركض أنا وأنتم إلى الجنة ، هيا إلى الجنة وإلى باب يسمى الريان للصائمين
فقط ، وأما الذين يركضون إلى النار نقول لهم مهلاً مهلاً قبل أن تركضوا إلى
النار اركضوا إلى باب التوبة فإنه مفتوح ليلاً ونهاراً .اركضوا قبل أن
يغلق وإذا أغلق لا يفتح .وقبل غرغرة الموت وطلوع الشمس من المغرب ، ولكن
فيه متسع من الوقت لأن رمضان سيقبل علينا ضيفاً كريم يحمل بين طياته من عتق
ومغفرة .
[/center]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


تعريف الصيام:
الصيام لغةً:
يُطلق الصيام ويقصد به "مطلقُ الإمساك"؛ أي: التوقُّف عند كلِّ فعل أو
قول، فالصائم إنما سمِّي كذلك لإمساكه عن شهوتَيِ البطن والفرج، والمسافر
إذا توقَّف عن سيره سُمِّي صائمًا، والصامت عن الكلام صائم، ومنه قوله
تعالى: {إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ اليَوْمَ إِنْسِيًّا}
[مريم: 26]، وكذا الفرس إذا أمسكت عن العَلَف فهي صائمة، وإذا قامت في
موقفها، فهي في مصامها، وصوم الماء ركودُه، وصوم الريح توقُّفُها، وصومُ
الشمس استواؤها في كَبِد السماء قُبيل الزوال، عند انتصاف النهار
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الصيام شرعًا: إن المتتبع لعبارات الفقهاء - جزاهم الله خيرًا - في تعريف الصوم، يجدها جميعًا مفيدة لمعنى واحد، حتى إن لفظها يكاد يكون متطابقًا، ومحصِّل ذلك إجمالاً: أن الصيام هو الإمساك عن المفطِّر على وجه مخصوص[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ومعنى هذا التعريف تفصيلاً:
أن الصيام هو إمساك المكلَّف الذي اشتغلت ذمَّتُه بواجب الصيام، وهو
المسلم البالغ العاقل، العالم بوجوب الصيام، الناوي له، والمُطِيق له، غير
المباح له الفطر لسفر، أو مرض، ونحوهما - عن تعمُّد ما يُفسد صومه من
المفطِّرات؛ كأكلٍ أو شربٍ أو جماع، أو تعمد قيءٍ ونحوه، ويكون ذلك الإمساك
من طلوع الفجر الثاني الصادق من يوم الصيام إلى غروب شمس ذلك اليوم.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

فائدة في معنى شهر رمضان:
هو عَلَمُ جنس مركب تركيبًا إضافيًّا، وكذا باقي أسماء الشهور هي من
حيز علم الجنس، وهو ممنوع من الصرف للعَلَمية والزيادة، وهو من الرَّمَض؛
أي: الاحتراق؛ سُمِّي بذلك لاحتراق الذنوب فيه، أو هو من الرمض كذلك،
ومعناه: شدة العطش؛ لأن الإبل يشتد عطشها فيه، أما معنى "الشهر"، فلأهل
اللغة فيه قولان، أشهرهما: أنه اسم لمدة الزمان، التي يكون مبدؤها الهلال
ظاهرًا إلى أن يستتر، وسُمِّي الشهرُ بذلك لشهرته في حاجة الناس إليه في
المعاملات، والمعنى الثاني: أن الشهر اسم للهلال نفسِه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

مراحل تشريع الصيام:
إن الصيام عبادة مشروعة، وتشريع ربّاني عرفته الأمم السابقة من أهل الكتاب؛ كما دلَّ عليه قولُه تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [البقرة: 183].


ثم جاء
الإسلام ليستقرَّ فيه تشريع الصيام على الوجه الأكمل، وقد اقتضت حكمة الله -
تعالى - أن يتدرج هذا التشريع في مراحل، كما هو الحال في كثير من
التشريعات في الإسلام؛ رحمةً من الله بعباده، وتلطُّفًا بهم، وتيسيرًا
عليهم.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

هذا؛ ويمكن لمن تتبَّع مراحل هذا التشريع العظيم أن يرتِّبها كالتالي:
المرحلة الأولى: الأمر بصيام الثلاثة الأيام البيض من كل شهر قمري، وصيام يوم عاشوراء - العاشر من المُحرَّم - والحثُّ المؤكَّد على ذلك.


عن جابر
بن سمرة - رضي الله عنه - قال: ((كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
يأمرنا بصيام يوم عاشوراء، ويحثُّنا عليه، ويتعاهدنا عنده، فلما فرض رمضان،
لم يأمرْنا، ولم ينهنا، ولم يتعاهدنا عنده))
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وعن معاذ
بن جبل - رضي الله عنه -: "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يصوم
ثلاثة أيام من كلِّ شهر، ويصوم يومَ عاشوراء، فأنزل الله: {كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [البقرة: 183]، فكان من شاء أن يصوم صام، ومن شاء أن يُفطر ويطعم كل يوم مسكينًا أجزأه ذلك"
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

مسألة:
في تعيين الثلاثة الأيام البيض،
هل هي ثلاثةَ عشَرَ، وأربعة عشر، وخمسة عشر من كل شهر قمري؟
اتفق الفقهاء على أنه يُسَنُّ صومُ ثلاثة أيام من كلِّ شهر، وذهب
الجمهور - الحنفية، والشافعية، والحنابلة - إلى استحباب كونها الأيامَ
البيض، وهي الثالثَ عشرَ، والرابع عشر، والخامس عشر
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]،
وسُميت هذه الأيام بذلك؛ لتكامل ضوء الهلال في لياليها وشدة بياضه؛ فهي
الأيام التي تكون لياليها بيضًا مستنيرة، وفي الحديث: أن النبي - صلى الله
عليه وسلم - قال: ((يا أبا ذر، إذا صمت من الشهر ثلاثة أيام، فصم ثلاث
عشرة، وأربع عشرة، وخمس عشرة))
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ، وقد عنون الإمام البخاري - رحمه الله - في "صحيحه" بقوله: باب صيام أيام البيض: ثلاث عشرة، وأربع عشرة، وخمس عشرة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ولعل من
المناسب - في هذه المسألة - ألاَّ يعتقد المسلم بأن الثواب بصيام ثلاثة
أيام من الشهر لا يحصل إلا بصيام هذه الأيام بعينها، بل هو حاصل - إن شاء
الله - بصيام ثلاثة أيام من الشهر مطلقًا، لكنه يصوم ثلاثة البيض باعتبارها
ثلاثة أيام من الشهر؛ فعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: ((أوصاني خليلي
- صلى الله عليه وسلم - بثلاث: بصيام ثلاثة أيام من كل شهر، وركعتي الضحى،
وأن أوتر قبل أن أرقد))
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

المرحلة الثانية: وهي التخيير في صيام عاشوراء، وكان ذلك بعد الأمر بصيام أيام معدودات، التي هي عِدَّة أيام شهر رمضان، وذلك في قوله تعالى: {يَا
أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ
عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ * أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ...
} [البقرة: 183 - 184].


وقد صام النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - عاشوراء، وأمر بصيامه، فلما فرض رمضانُ ترك[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ، وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إن عاشوراء يوم من أيام الله، فمن شاء صامه ومن شاء تركه))[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

المرحلة الثالثة:
الترخيص بالإفطار في رمضان للقادر على الصيام، مع إيجاب الفدية عليه، فقد
كان من شاء صام، ومن شاء أفطر وأدَّى الفدية؛ حيث إن الصحابة - رضي الله
عنهم - كانوا قومًا لم يتعوَّدوا الصيام، وكان الصيام عليهم شديدًا.


قال الله - تعالى -: {وَعَلَى
الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ تَطَوَّعَ
خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ
تَعْلَمُونَ
} [البقرة: 184].

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

المرحلة الرابعة: نسخُ هذا الترخيص عند القدرة على الصيام؛ وذلك بقوله - تعالى -: {فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ} [البقرة: 185]؛ فعن سلمة بن الأكوع - رضي الله عنه - قال: لما نزلت هذه الآية: {وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ} [البقرة: 184]، كان من أراد أن يفطر ويفتدي، حتى نزلت الآية التي بعدها فنسختها[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
، فصار الأمر بهذه المرحلة أن كلَّ من شهد استهلال شهر الصوم - دخوله - من
المسلمين، فقد وجب صيامه عليه، ولا رخصة له بالإفطار حال كونه قادرًا على
الصيام، حتى لو أدَّى فديةً طعام مسكين.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

المرحلة الخامسة:
تخصيص الترخيص بالإفطار في رمضان في حالين؛ الأول: المرض في البدن الذي
يشقُّ معه الصيام، أو يؤدي إلى تأخُّر بُرء المريض، أو يتسبب بزيادة مرضه،
والثاني: حال السفر؛ بأن كان متلبِّسًا بالسفر وقت طلوع الفجر، فله في هذين
الحالين أن يفطر، ثم يقضي بعد رمضان صيام أيامٍ، عددَ ما أفطره حالَ المرض
أو السفر؛ قال تعالى: {وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} [البقرة: 185].


وقد
استقر التشريع - ولله الحمد - على ذلك الوجه الأكمل بعد أن تدرَّج بهم،
مريدًا بهم اليسر، وإتمام عدة صيام الشهر المبارك، وذلك بصيامه كاملاً عند
عدم العذر، وبتدارك ما فات منه بعذرٍ بالقضاء؛ قال تعالى: {يُرِيدُ
اللهُ بِكُمُ اليُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ العُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا
العِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ
تَشْكُرُونَ
} [البقرة: 185].


أما
تأريخ تشريع فريضة الصوم، فقد كان ذلك في شهر شعبان من السنة الثانية
للهجرة الشريفة، على الكيفية التي استقرَّ عليها، وقد صامه النبيُّ - صلى
الله عليه وسلم - تسع سنين.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أما كيفيته التي استقرَّ عليها، فهي: الامتناع عن المفطِّرات، من طلوع الفجر الصادق من يوم الصيام، إلى غروب شمس ذلك اليوم.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ومما يجدر ذكره هنا:
أن الصيام لم تكن كيفيته كذلك في بداية تشريعه؛ فقد كان الأكل والشرب
والجماع مباحًا ليلةَ الصيام، بشرط ألاّ ينام المبيِّت لنيّة الصيام في تلك
الليلة قبل أن يُفطِر، كذلك ألاَّ يصلي العشاء الآخرة، فإن نام ثم قام من
نومه، أو صلَّى العشاء، لم يبح له أكلٌ أو شرب أو جماعٌ بقيةَ ليلته، حتى
يُفطِر عند غروب شمس اليوم التالي.


أما عدم
حِلِّ الطعام ليلةَ الصيام إذا نام قبل أن يُفطر، فيدلُّ عليه قول البراء
بن عازب - رضي الله عنه -: كان أصحابُ محمد - صلى الله عليه وسلم - إذا كان
الرجل صائمًا فحضر الإفطار فنام قبل أن يفطر، لم يأكل ليلتَه ولا يومه حتى
يُمسي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وكذلك يدل عليه حوادثُ متعددة، كان
حدوثها من بعض الصحابة - رضي الله عنهم - رحمةً للصائمين إلى يوم الدين؛
حيث كانت سببًا لنزول وحي يُتلى، كان فيه ترخيصٌ بالجماع وبالأكل والشرب
ليلةَ الصوم، سواءٌ نام مَن بيَّت نية الصوم قبلَ أن يفطر، أو صلَّى العشاء
الآخرة، أم لم يفعل أيًّا من الأمرين، ومن تلك الحوادث:
ما حدَّث به عبدالله بن كعب بن مالك - رضي الله عنه - عن أبيه: كان الناس
في رمضان إذا صام الرجل، فأمسى فنام، حرُم عليه الطعام والشراب والنساء حتى
يفطر من الغد، فرجع عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - من عند النبي - صلى
الله عليه وسلم - ذات ليلةٍ وقد سهر عنده، فوجد امرأته قد نامت، فأرادها،
فقالت: إني قد نمتُ، قال: ما نمت، ثم وقع بها، فغدا عمر إلى النبي - صلى
الله عليه وسلم - فأخبره، فأنزل الله - تبارك وتعالى - قوله: {أُحِلَّ
لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ
لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ عَلِمَ اللهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ
تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنْكُمْ فَالآَنَ
بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللهُ لَكُمْ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا
حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الخَيْطِ الأَسْوَدِ
مِنَ الفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ وَلاَ
تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي المَسَاجِدِ تِلْكَ حُدُودُ
اللهِ فَلاَ تَقْرَبُوهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللهُ آَيَاتِهِ لِلنَّاسِ
لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ
} [البقرة: 187]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وقد حدث مثل ذلك مع كعب بن مالك نفسه - رضي الله عنه.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وقال
البراء بن عازب - رضي الله عنه -: كان أصحاب محمدٍ - صلى الله عليه وسلم -
إذا كان الرجل صائمًا، حضر الإفطار، فنام قبل أن يفطر، لم يأكل ليلته ولا
يومه حتى يمسي، وإن قيس بن صرمة الأنصاري - رضي الله عنه - كان صائمًا،
فلما حضر الإفطار أتى امرأته فقال لها: أعندك طعام؟ قالت: لا، ولكن أنطلقُ
فأطلبُ لك، وكان يومه يعمل، فغلبته عيناه، فجاءته امرأته، فلما رأته قالت:
خيبة لك، فلما انتصف النهار غُشي عليه، فذكر ذلك للنبي - صلى الله عليه
وسلم - فنزلت هذه الآية: {أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ} [البقرة: 187]، ففرحوا بها فرحًا شديدًا، ونزلت: {وَكُلُوا
وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الخَيْطِ
الأَسْوَدِ مِنَ الفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ
} [البقرة: 187]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وأما
تحريم الطعام والشراب والنساءِ إذا صلى العشاء الآخرة؛ فمما يُستدل به على
ذلك: ما ورد من قول ابن عباس - رضي الله عنهما - في سبب نزول قوله - تعالى
-: {أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ}
[البقرة: 187]: إن المسلمين كانوا في شهر رمضان إذا صلَّوا العشاء، حرم
عليهم النساء والطعام إلى مثلها من القابلة، ثم إن ناسًا من المسلمين
أصابوا من الطعام والنساء في شهر رمضان بعد العشاء - منهم عمر بن الخطاب،
رضي الله عنه - فشكَوا ذلك إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأنزل
الله - تعالى -: {عَلِمَ اللهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنْكُمْ فَالآَنَ بَاشِرُوهُنَّ} [البقرة: 187]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وكذلك
يُستدل له بقول القاسم بن محمد - رحمه الله -: إن بدء الصوم: كان يصوم
الرجل من عشاء إلى عشاء، فإذا نام لم يَصِل إلى أهله بعد ذلك، ولم يأكل ولم
يشرب، حتى جاء عمر إلى امرأته، فقالت: إني قد نمت، فوقع بها، وأمسى قيس بن
صرمة صائمًا، فنام قبل أن يفطر، وكانوا إذا ناموا لم يأكلوا ولم يشربوا،
فأصبح صائمًا وكاد الصوم يقتله، فأنزل الله - عز وجل – الرخصة؛ قال سبحانه:
{فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنْكُمْ} [البقرة: 187]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].

وبذا
استقرَّ الأمر على حرمة المفطِّرات من طعام وشراب وجماع، وذلك من تبيُّن
الفجر الصادق إلى الليل، مع إباحتها طوال الليل، بعد أن كانت هذه الإباحة
مقيدة بعدم النوم، أو عدم صلاة العشاء، والله أعلم.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

فائدة:
كلمة {تَخْتَانُونَ}، من قوله - تعالى -: {عَلِمَ اللهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ}
[البقرة: 187]، هذه الكلمة هي أبلغ من كلمة (تخونون) التي تُفسر بها؛ وذلك
لزيادة البناء، فزيادة المبنى دالة على زيادة المعنى، وتدل كلمة {تَخْتَانُونَ}، على زيادة الخيانة، من حيث كثرة مقدمات الجماع، والله أعلم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

مسألة:
ما المقصود بتبيُّن الخيط الأبيض من الخيط الأسود في قوله - تعالى -: {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الفَجْرِ...} [البقرة: 187]؟


قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((إنما هو سواد الليل وبياض النهار))[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].

وقال
عليه والصلاة والسلام: ((إن الفجر ليس الذي يقول هكذا))، وجمع أصابعه - صلى
الله عليه وسلم - ثم نكسها إلى الأرض، ((ولكن الذي يقول هكذا))، ووضع
المُسبِّحة على المُسبِّحة، ومدَّ يديه - صلى الله عليه وسلم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

يتبين مما ذُكر آنفًا أن
تبيُّن الفجر الثاني الصادق، إنما يكون بتميُّز بياض النهار من سواد
الليل؛ لأن الفجر الأول الكاذب يبدو في الأفق، ثم يرتفع مستطيلاً، ثم
يضمحلُّ ويتلاشى، ثم يبدو بعده الفجر الثاني الصادق منتشرًا معترضًا في
الأفق مستطيرًا، ويتميز فيه البياض والسواد في الأفق باستمرارهما
وانتشارهما معترضين، فيحرم على الصائم عندها المفطِّرات حتى دخول الليل،
وذلك بغياب قرص الشمس بكماله في الأفق.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

هذا؛ ولما نزلت: {حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الخَيْطِ الأَسْوَدِ} [البقرة: 187]، ولم ينزل قوله تعالى: {مِنَ الفَجْرِ
اجتهد الصحابة - رضي الله عنهم - في تبيُّن معناها، فعمد عديُّ ابن حاتم -
رضي الله عنه - إلى جعل عقالين تحت وسادته، عقالاً أبيض وآخر أسود، ليعرف
الليل من النهار، وعمد آخرُ منهم إلى ربط خيطين في رجليه، أحدهما أبيض
والآخر أسود، فلا يزال يأكل ويشرب حتى يتبين له رِئْيُهما، ولم يزل الأمر
كذلك حتى نزل قول الله – تعالى -: {مِنَ الفَجْرِ}
[البقرة: 187]، فتبين بذلك أن المقصود بالخيطين: خيط النهار وخيط الليل
عند الفجر إذا اعترضا في الأفق؛ كما ذُكر آنفًا من بيان رسول الله - صلى
الله عليه وسلم - ذلك بقوله: ((إنما هو سواد الليل وبياض النهار))، ومن
تمثيله - صلى الله عليه وسلم - لصورة الفجر الصادق بأصابعه الشريفة،
وبإحالة المسلمين إلى سماع أذان عبدالله بن أم مكتوم - رضي الله عنه - فهو
المعلم بدخول الفجر الصادق، وليس أذان بلال بن رباح - رضي الله عنه - وقد
كان يؤذن بليل؛ قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إن بلالاً يؤذِّن
بليل، فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم))
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ومما يجدر ذكره -
في ختام هذا المبحث -: أن صيام يوم عاشوراء لم يزل مشروعًا مأمورًا به على
سبيل الندب، بعد أن خيّر النبي - صلى الله عليه وسلم - بصيامه بعد افتراض
رمضان، ومما يدلُّ عليه قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((هذا يوم
عاشوراء، ولم يكتب عليكم صيامه، وأنا صائم، فمن شاء فليصم، ومن شاء
فليفطر))
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وقوله عليه الصلاة والسلام: ((إن عاشوراء يوم من أيام الله، فمن شاء صامه ومن شاء تركه))[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

بل إن
النبي - صلى الله عليه وسلم - قد رغَّب في صوم هذا اليوم، وأكَّد استحباب
ذلك، حتى في عام وفاته - صلى الله عليه وسلم - وعزم - عليه الصلاة والسلام -
على المداومة على صيامه ويومٍ قبله؛ مخالفةً لاقتصار اليهود من أهل خيبر
على تعظيم اليوم العاشر وتخصيصه بالصوم، فقال - صلوات ربي وسلامه عليه -:
((فإذا كان العام المقبل - إن شاء الله - صمنا اليوم التاسع))
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ، وقال ابن عباس - رضي الله عنهما -: فلم يأت العام المُقبل حتى توفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ــــــــــــــــــــ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
انظر "لسان العرب"، لابن منظور (4/2592)، مادة: (ص و م)، و"القاموس
المحيط"، للفيروز آبادي: (ص: 1460)، (باب الميم، فصل الصاد)، مادة (ص و م).

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] انظر الموسوعة الفقهية، الصادرة عن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية – الكويت (28/7).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] استفدت ذلك مما دونه الشيخ محمد مصطفى أبو العلا - رحمه الله - في تفسيره نور الإيمان، (1/261).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أخرجه مسلم، كتاب الصيام، باب: صوم يوم عاشوراء، برقم (1128).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
جزء من حديث أخرجه أبو داود – مطولاً – في كتاب: الصلاة، باب: كيف الأذان،
برقم (507)، وأحمد في مسنده (5/246)، كلاهما من حديث معاذٍ - رضي الله
عنه.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] انظر: الموسوعة الفقهية (28/93).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أخرجه الترمذي وحسنه؛ كتاب: الصوم، باب: ما جاء في صوم ثلاثة أيام من كل شهر، برقم (761)، عن أبي ذر رضي الله عنه.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
متفق عليه من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -: أخرجه البخاري، كتاب أبواب
التهجد، باب: صلاة الضحى في الحضر، برقم (1178). ومسلم؛ كتاب صلاة
المسافرين وقصرها، باب: استحباب صلاة الضحى، برقم: (721)، واللفظ لمسلم.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أخرجه البخاري، كتاب الصوم، باب وجوب صوم رمضان، برقم: (1892)، عن ابن عمر - رضي الله عنهما.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
متفق عليه من حديث ابن عمر رضي الله عنهما: أخرجه البخاري؛ كتاب: الصوم؛
باب: وجوب صوم رمضان، برقم (1892)، ومسلم - بلفظه - كتاب: الصيام، باب: صوم
يوم عاشوراء، برقم (1126).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
متفق عليه من حديث ابن عمر - رضي الله عنهما - أخرجه البخاري؛ كتاب:
الصوم، باب: وجوب صوم رمضان، برقم (1892)، ومسلم - بلفظه -؛ كتاب: الصيام،
باب: صوم يوم عاشوراء، برقم (1126).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] متفق عليه من حديث سلمة بن الأكوع - رضي الله عنه -: أخرجه البخاري، كتاب: الصوم، باب: {وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ} [البقرة: 184]، برقم (1949)، ومسلم؛ كتاب: الصوم، باب: بيان نسخ قوله تعالى: {وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ}، برقم (1145).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أخرجه البخاري؛ كتاب: الصوم، باب: قول الله جل ذكره: {أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ...} [البقرة: 187]، برقم (1915)، عن البراء بن عازب - رضي الله عنه.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أخرجه أبو داود؛ كتاب: الصلاة، باب: كيف الأذان، برقم (506)، وأحمد في مسنده (3/460)، من حديث كعب بن مالك - رضي الله عنه.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] تقدم تخريجه بالهامش رقم (13).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
قول ابن عباس - رضي الله عنهما - أخرجه الطبري في تفسيره للآية (187) من
سورة البقرة، من طريق علي بن أبي طلحة عنه، أما القاسم بن محمد – وهو من
فقهاء المدينة المشهورين - فروى عن عائشة - رضي الله عنها - وممن روى عنه
الإمام الزهري – رحمه الله – فقد أخرج قوله الواحدي في أسباب النزول
(ص52).انظر: نور الإيمان في تفسير القرآن (1/267) للشيخ محمد مصطفى أبي
العلا – رحمه الله.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] انظر: نور الإيمان في تفسير القرآن (1/267) للشيخ محمد مصطفى أبي العلا – رحمه الله.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] جزء من حديث متفق عليه من حديث عدي بن حاتم - رضي الله عنه -: أخرجه البخاري؛ كتاب: الصوم، باب: قول الله تعالى: {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا...} [البقرة: 187]، برقم (1916)، ومسلم؛ كتاب: الصيام، باب: بيان أن الدخول في الصوم يحصل بطلوع الفجر، برقم (1090).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
متفق عليه من حديث ابن مسعود - رضي الله عنه -: أخرجه البخاري؛ كتاب:
الأذان، باب: الأذان قبل الفجر برقم (621)، ومسلم؛ كتاب: الصيام، باب: بيان
أن الدخول في الصوم يحصل بدخول الفجر، برقم (1093)، واللفظ لمسلم – رحمه
الله.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
أخرجه البخاري؛ كتاب: الأذان، باب: الأذان قبل الفجر، برقم (623)، عن
عائشة - رضي الله عنهما - وفي كتاب الصوم أيضًا بمعناه، ومسلم، كتاب
الصيام، باب: بيان أن الدخول في الصوم يحصل بطلوع الفجر، برقم (1092) عن
عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما -.
وقال البخاري - رحمه الله -: قال القاسم – يعني: ابن محمد، الراوي عن عائشة
رضي الله عنها -: ولم يكن بين أذانهما إلا أن يرقى ذا وينزل ذا.اهـ.
ومعنى (إلا أن يرقى ذا وينزل ذا)؛ أي: إلا أن يعلوا ابن أم مكتوم المكان
الذي يؤذن عنده، وينزل بلال من المكان نفسه، فالوقت بين الأذانين – على ذلك
– ليس متسعًا، كما لا يخفى.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
متفق عليه من حديث معاوية - رضي الله عنه -: أخرجه البخاري بلفظه، كتاب
الصوم، باب: صيام يوم عاشوراء، برقم (2003)، ومسلم، كتاب: الصيام، باب: صوم
يوم عاشوراء، برقم (1129).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
تقدم تخريجه بالهامش ذي الرقم (11).أخرجه مسلم، كتاب الصيام، باب: أي يوم
يصام في عاشوراء برقم (1134) عن عبدالله بن عباس - رضي الله عنهما.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أخرجه مسلم، كتاب الصيام، باب: أي يوم يصام في عاشوراء برقم (1134) عن عبدالله بن عباس - رضي الله عنهما.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] قول ابن عباس - رضي الله عنهما - مدرج في آخر الحديث السابق.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


تعريف جميييييييل عن شهر رمضان الفضيل...
ر : رمـضــــان
رمضان
..اسم شهر لـطـالـمـا أحـبــبـناه ... كـيـف لا نُـحـبه وهـو شـهـرٌ أُنـزل
فـيـه الـقـرآن هـدى لـلـنـاس وبـيّـنـات من الهدى والفرقان شـهـرٌ مـن
صـامـه وقامه إيـمـانـاً واحـتـســابـا غـفـر لـه مـاتـقـدم مـن ذنـبـه ..



قال صلى الله عليه وسلم : ( من صام رمضان إيماناً و احتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ) أخرجه البخاري ومسلم


شـهـرٌ
فـيـه لـيـلـة خــــير مـن ألـف شــهــر وهـي لـيـلـة الــقـــدر من
قـامـهـا إيـمـانـاً واحـتـسـابــا غـفـر لـه مـاتـقـدم مـن ذنـبـه ..
شـهـرٌ فـيـه تُـغـلق أبـوابُ الـنـيـران وتُـفـتـح فـيه أبـواب الجـنــان
... شـهــرٌ تـتـنـزل فـيـه الـرحـمـات ..



م : مـائـدة الإفـطــار
تـتفـنـن كـثـير من الـناس بـإعـداد أصـنـاف شـتّـى وأنـواع كـثـيـرة من أصـنـاف الطـعـام وجـعـلـها عـلى مـائـدة
الإفـطـار
!! ولـربـمـا لـم يـأكـلوا نـصـف الـطـعـام الـمُـعـدّ عـلى هـذه
الـمـائـدة !!!! فـهـلاّ تـذكـرنـا بـأن لـنـا إخـوانـاً وأُســر مـن
الـفـقـراء والمحـتـاجـين هـم بـحـاجـةٍ إلـى الـنـصـف الآخـر مـمـا يـكـون
عـلى مـوائـدنـا ؟؟؟؟ هـل قـمـنـا بعمـل إفـطـار لـهـم ولـو بالـشئ
اليـسـير من الطـعـام ؟؟ أو لعلـنـا نـسـاهـم في مشـاريـع إفطـار صائم التي
تـتـبـنـاهـا كثير من الأسر!والهيـئـات الخـيـريـة ..ولا نـنـس قول الحبيب
صلوات ربي وسلامـه عليـه: ( من فطر صائماً كان له مثل أجره غير أنه لا
ينقص من أجر الصائم شيء ) أخرجه أحمد والنسائي وصححه الألباني



ض : ضـيـوف رمضـان


كـثـير
مـنــّا يـقـوم بـأداء الـعـمـرة فـي شـهر رمـضـان المـبـارك مـبـتـغيـن
الأجـر من الله تعـالـى ولـتكـن لـنـا كـحـجـةٍ مـع النبي صلى الله عليه
وسلم وذلك لمـا ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( عمرة في رمضان
تعدل حجة ) أخرجه البخاري و مسلم وفي رواية لمسلم ( حجة معي ) فـحريٌ بمـن
ذهب إلى أداء العـمـرة أن يحـتـسب الأجـر وأن يخـلص النيـة لله تعالى ،،
ويـسـتـغـل وجـود ضـيـوف الـرحـمـن وذلك بـتـوزيـع الكـتـيـبات والأشـرطـة
النـافـعـة وأيـضـاً وجـبـات الإفـطـار .. فـمـا أجـمـل الدعـوة إلى الله
في شـهـر كـريم وفـي بُـقـعـة مـبـاركـة ..



أ : أســـــواق


تـنـشـغل
كـثـير من الأخـوات بالـذهـاب إلـى الأسـواق فـي هـذا الشـهر الكـريـم
وهـذا المـشـهـد مـمـا يـؤسف مـشـاهـدتـه وخـصـوصـاً مـايحـدث من الازدحام
وخـصـوصاً في العـشر الأواخـر ..!!



فحـبذا
تـم الاقتصار للذهـاب هناك حـسب الحاجة ولا يكـون لمشاهدة مانزل من جديد
وغـيره .. والطـريـقة المـثـلى أن يـتـم شراء مـانـريـد قبـيل دخـول شـهر
رمـضـان ولـنـتـفـرغ قـلـيـلاً فـي هـذا الشـهر الكريم للصـلاة والـقـيام
ولانـضـيـعـه كـمـا أضعنا سـابـقـه من الـشـهـور .


ن : نــــــــداء ...


نــــداء مـن أخت مـحـبة لك فـي الله نـاصحة لنفـسـها أولاً ولك ثـانـيـاً ... نـداء إلـى مـن أدرك رمـضـان ...


إلـيـك
يامـن غـفـلت عـن الله وكـبّـلتك المـعـاصـي والذنـوب ... ارجــع إلى الله
وتـُـب تـوبـة صـادقـة ... و إلـيـك يـامـن تـركـت الـصـلاة ... هـل
سـتـُـصـلي الآن لأنـك صـائم ؟؟؟ رمـضـان فرصـة عـظيـمـة ... ابدأ من الآن
...... ارجـعـي أخـيـة وحـافـظي عـلى أداء الصـلاة فـي وقـتـهـا وإليـك
يـامـن هـجرت قرآءة القـرآن ... فهـا قد أتـاك شـهر القــــرآن .. اجـعـل
لك ورد يـومـي وإليـك يـامـن هـجرت أخـاك ويـامـن قـطـعت رحـمــك .... هذا
الشهر فرصتك للعـودة ولصـلـة الـرحـم .. وإلـيـك يـامـن جـلبـت القـنـوات
الفضـائيـة السـيـئـة ... قم وحـطـم ذلك الطـبـق الفضائي وابدأ حياة جديـدة
هـانئة مـع عائلـتـك بالقرآن الكـريـم..



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


أناشيد و فلاشات ومحاضرات رمضانية

. .فلاشات. .



فلاش رمضان تجلى وابتسم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]



فلاش توبة صائم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]



فلاش رمضان شهر الخير
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]



فلاش يا شهر الخير
[url=http://www.4shared.com/document/AV5mdFqM/___online.html][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://daralosra.yoo7.com
أم إيـــاد
ஜ ❤ الإدارة ❤ ஜ
ஜ ❤ الإدارة ❤ ஜ
أم إيـــاد


انثى
۾ـشـٱڒڳـٱٺـيـﮯ : 6051
تسجيلـے : 06/06/2011
الإقامَهے : حملة رمضان قرب . . ولله بقلوبنا نتقرب Ma10
وظيفَهے : ربة بيت
الاذكار : حملة رمضان قرب . . ولله بقلوبنا نتقرب Throhan105n
الأوسمهے : حملة رمضان قرب . . ولله بقلوبنا نتقرب 6000m10

حملة رمضان قرب . . ولله بقلوبنا نتقرب Empty
مُساهمةموضوع: رد: حملة رمضان قرب . . ولله بقلوبنا نتقرب   حملة رمضان قرب . . ولله بقلوبنا نتقرب Empty2012-07-07, 14:11

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

قال الله تعالى :
{
شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى
لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ
مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ
فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ
وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ
وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ
تَشْكُرُونَ }
(185) سورة البقرة

فضْل
الله تعالى شهر رمضان على كثير من الشهور و جعلة أفضل شهور العام
ففرض فيه الصيام و أنزل فيه القرآن و فية ينزل القدر و تُغفر الذنوب
و يعتِق الله عز و جل من يريد من النار و فية تُصفد الشياطين و هو
شهر البركة و شهر الأرحام , و فية ليلة هى خير من ألف شهر ,
و فيه قال صلى الله عليه وسلم
:(( الصوم جُنة، فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب، فإن سابه أحد أو قاتله فليقل: إني امرؤ صائم )) ::: رواه البخاري ومسلم ::: وقال أيضاُ صلى الله عليه وسلم : (( من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه )) ::: رواه البخاري ومسلم :::, و كان صلى الله عليه و سلم أجود الناس ، وكان أجود ما يكون في رمضان ، كان أجود بالخير من الريح المرسلة )) ::: متفق عليه ::: ، وقال صلى الله عليه وسلم : (( أفضل الصدقة في رمضان ))
فهذا يبين لنا مدى فضل هذا الشهر الكريم و كيف يتقبل فيه الله عز و
جل جميع الطاعات و الخيرات و يأمر الناس بصله الارحام فقد فرض الله
عز و جل الصيام فيه لعدة اسباب منها زيارة الرحم و الشعور بالفقر
إلى الله عز و جل و الشعور بعزة العبادة و لذتها , كما أن الرسول
صلى الله عليه و سلم كان يعتكف العشر الأخير من رمضان و قال الذى لا
ينطق عن الهوى صلى الله عليه و سلم
(( عمرة في رمضان تعدل حجة )) ::: أخرجه البخاري ::: . فما اعظم هذا الشهر و ما اعظم العبادة فيه , و عن النبى صلى الله عليه و سلم انه قال لما حضر رمضان ((
قد جاءكم شهر مبارك افترض عليكم صيامة تفتح فية ابوب الجنة و تُغلق
فية أبواب الجحيم و تُغل فية الشياطين , فية ليلة خير من ألف شهر ,
من حُرم خيرها فقد حُرم ))
::: رواة أحمد و النسائى و البيهقى ::: , و عن النبى صلى الله عليه و سلم قال (( الصلوات الخمس و الجمعة إلى الجمعة و رمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر )) ::: رواة مسلم ::: , و عن ابى سعيد الخدرى رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم(( من صام رمضان و عرف حدودة و تحفظ مما كان ينبغى ان يتحفظ منة , كفر ما قبلة )) ::: رواة أحمد ::: و عن ابى هريرة رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم(( من صام رمضان إيماناً و إحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبة )) ::: رواة أحمد و أصحاب السنن :::.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

فضل عبادة الصوم
الصوم لغة الإمساك ، وفي الشرع " إمساك عن شهوتي البطن والفرج في جميع النهار بنية"[الشرح الكبير للشيخ الدردير] .
وعبادة الصوم من أعظم العبادات التي يتقرب بها المؤمن إلى الله تعالى، قال الله تعالى شاهداً بخيرية الصوم:{ وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ} [البقرة:184] .
وقد جعله الله تعالى في كثير من الكفارات؛ لما له من أثر بليغ في إصلاح النفس وتقويم السلوك.
وأرشد النبي صلى الله عليه وسلم إليه الشاب الذي لا يقدر على الزواج ؛ لما يحققه من العفاف،

فعن ابن مسعود رضي الله عنه، قال : قال لنا رسول الله صلى الله عليه
وسلم:«يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنْ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ الْبَاءَةَ
فَلْيَتَزَوَّجْ ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ
فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ» [البخاري ومسلم ] ، قال ابن كثير رحمه الله -في قول الله تعالى :{ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ } [الأحزاب:35]-:" ولما كان الصوم من أكبر العون على كسر الشهوة -كما
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا معشر الشباب ... » -ناسب أن يذكر
بعده: {وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ} أي: عن المحارم
والمآثم إلا عن المباح" [تفسير القرآن العظيم (6/420)] .
والصوم وقاية من النار، فعنْ جَابِرٍ رضي الله
عنه عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ :«إِنَّمَا الصِّيَامُ
جُنَّةٌ يَسْتَجِنُّ بِهَا الْعَبْدُ مِنْ النَّارِ» [أحمد]
، وعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ
رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :«مَا مِنْ عَبْدٍ
يَصُومُ يَوْمًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ إِلَّا بَاعَدَ اللَّهُ بِذَلِكَ
الْيَوْمِ وَجْهَهُ عَنْ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا» [البخاري ومسلم]،
وعن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم
قَالَ :«مَنْ صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ جَعَلَ اللَّهُ بَيْنَهُ
وَبَيْنَ النَّارِ خَنْدَقًا كَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ» [الترمذي].
والصوم يُثاب أصحابه بلا حساب لقول الله تعالى في الحديث القدسي :«كُلُّ
عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلَّا الصِّيَامَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي
بِهِ» ثم قال صلى الله عليه وسلم :«وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ
لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ، وَلِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا إِذَا
أَفْطَرَ فَرِحَ بِفِطْرِهِ وَإِذَا لَقِيَ رَبَّهُ فَرِحَ بِصَوْمِهِ» [البخاري ومسلم] ، ولا غرو في ذلك؛ فهو عبادة قائمة على الصبر ، والله تعالى يقول :{ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ} [الزمر:10] .
والصائمون ممن يغفر الله لهم ذنوبهم ويدخلهم جنته ، قال تعالى :{
وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ
وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ
اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا }
[الأحزاب:35].
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ومن الشفاعات الثابتة يوم القيامة شفاعة الصيام، قال
صلى الله عليه وسلم:«الصِّيَامُ وَالْقُرْآنُ يَشْفَعَانِ لِلْعَبْدِ
يَوْمَ الْقِيَامَةِ، يَقُولُ الصِّيَامُ : أَيْ رَبِّ مَنَعْتُهُ
الطَّعَامَ وَالشَّهَوَاتِ بِالنَّهَارِ فَشَفِّعْنِي فِيهِ ، وَيَقُولُ
الْقُرْآنُ :مَنَعْتُهُ النَّوْمَ بِاللَّيْلِ فَشَفِّعْنِي فِيهِ ،
فَيُشَفَّعَانِ » [أخرجه أحمد] .
وهو من أسباب دخول الجنة ، ففي الجنة باب الريَّان لا يدخل منه إلا الصائمون ،
قال نبي الله صلى الله عليه وسلم:«إِنَّ فِي الْجَنَّةِ بَابًا يُقَالُ
لَهُ الرَّيَّانُ يَدْخُلُ مِنْهُ الصَّائِمُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ،
لَا يَدْخُلُ مِنْهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ ، يُقَالُ : أَيْنَ الصَّائِمُونَ ؟
فَيَقُومُونَ ، لَا يَدْخُلُ مِنْهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ ، فَإِذَا دَخَلُوا
أُغْلِقَ فَلَمْ يَدْخُلْ مِنْهُ أَحَدٌ » [البخاري ومسلم]
، ولما جاء أبو أمامة الباهلي رضي الله عنه للنبي صلى الله عليه وسلم يقول
له : يَا رَسُولَ اللَّهِ مُرْنِي بِعَمَلٍ يُدْخِلُنِي الْجَنَّةَ ،
قَالَ له : «عَلَيْكَ بِالصَّوْمِ ؛ فَإِنَّهُ لَا عَدْلَ لَهُ» فقال : يَا
رَسُولَ اللَّهِ مُرْنِي بِعَمَلٍ ، قَالَ :«عَلَيْكَ بِالصَّوْمِ ؛
فَإِنَّهُ لَا عِدْلَ لَهُ» [أحمد] .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

فضل شهر رمضان

هذا الشهر شهر خير وبركة، كثير من النصوص دلت على ذلك، فمن ذلك :
أنَّ الله اختاره لإنزال القرآن الكريم، وكفى بذلك فضلاً،
قال تعالى :{ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ
الله شهراً باسمه في القرآن سوى رمضان، ولا منافاة بين كون القرآن نزل في
ليلة القدر، وبين نزوله مفرقاً منجماً؛ فقد نزل جملة واحدة فيها إلى بيت
العزة في سماء الدنيا ، وقيل: بدأ نزوله فيها ، والأول أولى .

ومما جاء في فضائله حديثُ أبي هريرة رضي الله عنه قال : قَالَ رَسُولُ
اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :«إِذَا كَانَ رَمَضَانُ فُتِّحَتْ أَبْوَابُ
الرَّحْمَةِ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ جَهَنَّمَ، وَسُلْسِلَتْ
الشَّيَاطِينُ» [الشيخان] ، وللترمذي
:« إِذَا كَانَ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ صُفِّدَتْ
الشَّيَاطِينُ وَمَرَدَةُ الْجِنِّ ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ
فَلَمْ يُفْتَحْ مِنْهَا بَابٌ ، وَفُتِّحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ فَلَمْ
يُغْلَقْ مِنْهَا بَابٌ ، وَيُنَادِي مُنَادٍ : يَا بَاغِيَ الْخَيْرِ
أَقْبِلْ، وَيَا بَاغِيَ الشَّرِّ أَقْصِرْ، وَلِلَّهِ عُتَقَاءُ مِنْ
النَّارِ، وَذَلكَ كُلُّ لَيْلَةٍ» .
وفي هذا الشهر ليلة خير من ألف شهر، يقول سبحانه وتعالى :{
إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا
لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ *
تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ
أَمْرٍ * سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ}
[سورة القدر] .
ولذا كان رسولنا صلى الله عليه وسلم يبشر أصحابه بقدم هذا الشهر ،
قال أبو هُرَيْرَةَ رضي الله عنه : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُبَشِّرُ أَصْحَابَهُ :«قَدْ جَاءَكُمْ شَهْرُ
رَمَضَانَ شَهْرٌ مُبَارَكٌ ، افْتَرَضَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ صِيَامَهُ ،
يُفْتَحُ فِيهِ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ ، وَيُغْلَقُ فِيهِ أَبْوَابُ
الْجَحِيمِ ، وَتُغَلُّ فِيهِ الشَّيَاطِينُ ، فِيهِ لَيْلَةٌ خَيْرٌ مِنْ
أَلْفِ شَهْرٍ ، مَنْ حُرِمَ خَيْرَهَا فَقَدْ حُرِمَ» [أحمد] .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

فضل صوم رمضان

من فضائل صوم هذا الشهر ما يلي :
1/ مغفرة الذنوب :
قال نبي الله صلى الله عليه وسلم :«مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ» [البخاري ومسلم] ، أي : مصدقاً بفرضه، راجياً ثوابه .
وفي صحيح الإمام مسلم حديث أبي هريرة رضي الله عنه، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ :«الصَّلَوَاتُ
الْخَمْسُ ، وَالْجُمْعَةُ إِلَى الْجُمْعَةِ ، وَرَمَضَانُ إِلَى
رَمَضَانَ مُكَفِّرَاتٌ مَا بَيْنَهُنَّ إِذَا اجْتَنَبَ الْكَبَائِرَ» .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
2/ عِظَمُ الثواب :
وتأمل هذه القصة لتعلم ذلك :
عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ رضي الله عنه أَنَّ رَجُلَيْنِ مِنْ
بَلِيٍّ –بالأندلس- قَدِمَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ ، وَكَانَ إِسْلَامُهُمَا جَمِيعًا ، فَكَانَ أَحَدُهُمَا
أَشَدَّ اجْتِهَادًا مِنْ الْآخَرِ ، فَغَزَا الْمُجْتَهِدُ مِنْهُمَا
فَاسْتُشْهِدَ ، ثُمَّ مَكَثَ الْآخَرُ بَعْدَهُ سَنَةً ، ثُمَّ تُوُفِّيَ ،
قَالَ طَلْحَةُ : فَرَأَيْتُ فِي الْمَنَامِ بَيْنَا أَنَا عِنْدَ بَابِ
الْجَنَّةِ إِذَا أَنَا بِهِمَا ، فَخَرَجَ خَارِجٌ مِنْ الْجَنَّةِ
فَأَذِنَ لِلَّذِي تُوُفِّيَ الْآخِرَ مِنْهُمَا ، ثُمَّ خَرَجَ فَأَذِنَ
لِلَّذِي اسْتُشْهِدَ ، ثُمَّ رَجَعَ إِلَيَّ فَقَالَ : ارْجِعْ فَإِنَّكَ
لَمْ يَأْنِ لَكَ بَعْدُ ، فَأَصْبَحَ طَلْحَةُ يُحَدِّثُ بِهِ النَّاسَ ،
فَعَجِبُوا لِذَلِكَ ، فَبَلَغَ ذَلِكَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَحَدَّثُوهُ الْحَدِيثَ ، فَقَالَ :«مِنْ أَيِّ
ذَلِكَ تَعْجَبُونَ»؟ فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا كَانَ أَشَدَّ
الرَّجُلَيْنِ اجْتِهَادًا ثُمَّ اسْتُشْهِدَ ، وَدَخَلَ هَذَا الْآخِرُ
الْجَنَّةَ قَبْلَهُ ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ :«أَلَيْسَ قَدْ مَكَثَ هَذَا بَعْدَهُ سَنَةً»؟ قَالُوا : بَلَى
. قَالَ :«وَأَدْرَكَ رَمَضَانَ فَصَامَ ، وَصَلَّى كَذَا وَكَذَا مِنْ
سَجْدَةٍ فِي السَّنَةِ» ؟ قَالُوا : بَلَى . قَالَ رَسُولُ اللَّهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:« فَمَا بَيْنَهُمَا أَبْعَدُ وعن عمرو
بن مرة الجهني رضي الله عنه قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم
فقال : يا رسول الله أرأيتَ إن شهدتُ أن لا إله إلا الله، وأنك رسول الله،
وصليتُ الصلوات الخمس، وأديت الزكاة، وصمت رمضان وقمته، فممن أنا؟
قال : «من الصديقين والشهداء» [ابن حبان،وابن خزيمة، والبزار] .


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

سماحة رمضان
!


شهر رمضان هو شهر الصيام والطاعات ، وقد ربط الله فعل ذلك بالرحمة والغفران

، ومع ذلك فله يسر وسماحة تدل على هامة الدين الإسلامي وسماحته بين الأديان ..

قال تعالى : ( شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِى أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَـتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ... الآية ) .


المتأمل في أسرار الصيام وأحكامه وآدابه يتذكر قول الله تعالى :

( يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ ) ..

الله تعالى يقول( فرض عليكم الصيام )ومن سماحة فرض رمضان


( لعلكم تتقون ) ومع ذلك قال الله تعالى بكل لطف ورفق ( أياما معدودات )

لكي يظهر لنا قلتها بين أيام السنة ، ومع ذلك أيضا تتجلى سماحة رمضان

عندما قال سبحانه : ( : فَمَنْ كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ)

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


ثم تجلت سماحة هذا الشهر الكريم أيضا بعد ذلك

( وَعَلَى الَّذِينَ
يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْراً فَهُوَ
خَيْرٌ لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ
) وفي الآية التي تليها قال تعالى :


(يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ)..

شريعة الله حنيفية في التوحيد، سمحة في العمل، فلله الحمد والمنّة..

{يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ} ،

{يُرِيدُ اللَّهُ أَن يُخَفِّفَ عَنكُمْ وَخُلِقَ الإنسَانُ ضَعِيفًا} ،

{هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْـمُسْلِمِينَ} ) *


ومن أفعال رسول الهدى والنور عليه الصلاة والسلام التي تدل على سماحة

هذا الشهر الكريم على سبيل المثال لا الحصر :-

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :

( من نسى وهو صائم فأكل أو شرب , فليتم صومه , فإنما أطعمه الله وسقاه)


رواه الجماعة .


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


الرسول صلى الله عليه وسلم علق دخول شهر رمضان عند الرؤية ، ونهى عن أخذ الاحتياط في الصيام قبله بيوم أو يومين فقال :" لا تقدموا رمضان بصوم يوم أو يومين". متفق عليه ،



وقال عندما يغم علينا رؤية الهلال في نهاية رمضان

فإن غم عليكم فأتموا عدة شعبان ثلاثين ). متفق عليه)

وتشير الدراسات العلمية المحققة في علم وظائف الأعضاء إلى يسر الصيام

الإسلامي وسهولته ، وعدم تعرض الجسم لأي شدة تؤثر تأثيرًا ضارًّا به ،

بل العكس تحقق له فوائد جمة ما كان يمكن لها أن تتحقق إلا بالصيام ..

( يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر )..


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


ومـضـة . .


سماحة دين الإسلام تأخذ العقل واللب إلى برِّ الأمان..



اللهم إنا نعوذ بك من الهم والحزن ..



ونعوذ بك من العجز والكسل ..



ونعوذ بك من الجبن والبخل وغلبة الدين وقهر الرجال ..





[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


تواقيع رمضانية :



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

صوتيات ومرئيات رمضانية


محاضرات

1 – محاضرة الصوم فضله وفوائده

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
9_n/___.html
2 – محاضرة رمضان موسم الطاعات
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
3 – محاضرة فضل الصيام
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
4 – محاضرة فضل رمضان
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
5 – محاضرة فضل الصوم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
أناشيد
خير الأهلة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
أقبلت يا رمضان الخير
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
يا قادماً بالتقى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
رمضان قد أهل
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
طابت لياليكم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
فلاشات
شهر الصيام فريضة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
روحانية صائم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
دمعة صائم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://daralosra.yoo7.com
أم إيـــاد
ஜ ❤ الإدارة ❤ ஜ
ஜ ❤ الإدارة ❤ ஜ
أم إيـــاد


انثى
۾ـشـٱڒڳـٱٺـيـﮯ : 6051
تسجيلـے : 06/06/2011
الإقامَهے : حملة رمضان قرب . . ولله بقلوبنا نتقرب Ma10
وظيفَهے : ربة بيت
الاذكار : حملة رمضان قرب . . ولله بقلوبنا نتقرب Throhan105n
الأوسمهے : حملة رمضان قرب . . ولله بقلوبنا نتقرب 6000m10

حملة رمضان قرب . . ولله بقلوبنا نتقرب Empty
مُساهمةموضوع: رد: حملة رمضان قرب . . ولله بقلوبنا نتقرب   حملة رمضان قرب . . ولله بقلوبنا نتقرب Empty2012-07-07, 14:12


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


أولا : أدلة الصوم من القرآن الكريم

1 - ((
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا
كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴿
١٨٣
أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ ۚ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ
سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۚ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ
فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ ۖ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ
ۚ وَأَن تَصُومُوا خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
))﴿سورة البقرة: الآية ١٨٣, الآية ١٨٤﴾



(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا)
-
النداء الحبيب إلى قلوب المؤمنين؛ جاء رجل إلى عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- فقال: "يا أبا عبد الرحمن، اعهد إليّ"، فقال له: "إذا سمعت الله يقول: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا) فأعرها سمعك؛ فإنه خير تؤمر به، أو شر تنهى عنه".
- النداء الذي يعقبه أمر فيه مصلحة للمؤمنين خاصة، ولذلك كثر في المرحلة المدنية لتمييز المؤمنين.




(كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَام)ُ

( (كُتِبَ عَلَيْكُمُ):حكم شرعي تكليفي مفاده وجوب الصيام على أهل الإيمان،وقال النبي -صلى الله عليه وسلم-:(بُنِيَ
الإِسْلاَمُ عَلَى خَمْسٍ: شَهَادَةِ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ
وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، وَإِقَامِ الصَّلاَةِ، وَإِيتَاءِ
الزَّكَاةِ، وَالْحَجِّ، وَصَوْمِ رَمَضَانَ) (متفق عليه)، فذكر منها:
(وَصَوْمِ رَمَضَانَ)


- كتب الله على العباد أنواعًا من العبادات لتفاوت قدرات الناس: فالذي لا يبرز في عبادة يبرز في غيرها، ولذلك فهي أنواع.
فمنها قولية: كاالدعاء والدعوة إلى الله.
ومنها قلبية: كالحب، والتوكل، والخشية، والإخلاص.
ومنها بدنية: كالجهاد، والحج، والصيام.
ومنها مالية: كالزكاة، والصدقات عمومًا.
وكلها تدور على الأمر بالفعل أو الترك، كالصلاة والزكاة والحج، وترك الأكل والشرب والمفطرات في الصيام، وهكذا...



(كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَام)ُ


"الصيام" من أفضل العبادات
- عن
أبي أمامة -رضي الله عنه- قال: أَنْشَأَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه
وسلم- غَزْوًا، فَأَتَيْتُهُ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، ادْعُ
اللَّهَ لِي بِالشَّهَادَةِ. قَالَ:
(اللَّهُمَّ سَلِّمْهُمْ وَغَنِّمْهُمْ)،
فَغَزَوْنَا فَسَلِمْنَا وَغَنِمْنَا، ثُمَّ أَنْشَأَ غَزْوًا آخَرَ،
فَأَتَيْتُهُ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، ادْعُ اللَّهَ لِي
بِالشَّهَادَةِ. قَالَ:
(اللَّهُمَّ سَلِّمْهُمْ وَغَنِّمْهُمْ
فَغَزَوْنَا فَسَلِمْنَا وَغَنِمْنَا، ثُمَّ أَنْشَأَ غَزْوًا آخَرَ،
فَأَتَيْتُهُ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَتَيْتُكَ تَتْرَى ثَلاَثاً،
أَسْأَلُكَ أَنْ تَدْعُوَ اللَّهَ لِي بِالشَّهَادَةِ، فَقُلْتَ:
(اللَّهُمَّ سَلِّمْهُمْ وَغَنِّمْهُمْ)، فَغَزَوْنَا فَسَلِمْنَا وَغَنِمْنَا، فَمُرْنِي يَا رَسُولَ اللَّهِ بِأَمْرٍ يَنْفَعُنِي اللَّهُ بِهِ. قَالَ: (عَلَيْكَ بِالصَّوْمِ؛ فَإِنَّهُ لاَ مِثْلَ لَهُ).
قَالَ: وَكَانَ أَبُو أُمَامَةَ لاَ يَكَادُ يُرَى فِي بَيْتِهِ
الدُّخَانُ بِالنَّهَارِ، فَإِذَا رُئِيَ الدُّخَانُ بِالنَّهَارِ عَرَفُوا
أَنَّ ضَيْفاً اعْتَرَاهُمْ مِمَّا كَانَ يَصُومُ هُوَ وَأَهْلُهُ


(رواه أحمد والنسائي، وصححه الألباني)




(كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ)
-
(كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ): تنشيط للأمة لتنافس غيرها، وكذلك تسهيلاً للعبادة؛ إذ الأمور الشاقَّة إذا عمت سهل عملها،قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (نَحْنُ الآخِرُونَ الأَوَّلُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)
رواه مسلم

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

- كان الصيام في الأمم قبلنا على نحو صيامنا، بخلاف ما ابتدعه أهل الكتاب من الصيام الحالي عندهم،

قال النبي -صلى الله عليه وسلم-:(إِنَّ
اللَّهَ أَمَرَ يَحْيَى بْنَ زَكَرِيَّا بِخَمْسِ كَلِمَاتٍ أَنْ يَعْمَلَ
بِهَا وَيَأْمُرَ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنْ يَعْمَلُوا بِهَا، وَإِنَّهُ
كَادَ أَنْ يُبْطِئَ بِهَا، فَقَالَ عِيسَى: إِنَّ اللَّهَ أَمَرَكَ
بِخَمْسِ كَلِمَاتٍ لِتَعْمَلَ بِهَا وَتَأْمُرَ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنْ
يَعْمَلُوا بِهَا، فَإِمَّا أَنْ تَأْمُرَهُمْ وَإِمَّا أَنَا آمُرُهُمْ.
فَقَالَ يَحْيَى: أَخْشَى إِنْ سَبَقْتَنِي بِهَا أَنْ يُخْسَفَ بِي أَوْ
أُعَذَّبَ، فَجَمَعَ النَّاسَ فِي بَيْتِ الْمَقْدِسِ، فَامْتَلأَ
الْمَسْجِدُ، وَقَعَدُوا عَلَى الشُّرَفِ، فَقَالَ: إِنَّ اللَّهَ
أَمَرَنِي بِخَمْسِ كَلِمَاتٍ أَنْ أَعْمَلَ بِهِنَّ وَآمُرَكُمْ أَنْ
تَعْمَلُوا بِهِنَّ: أَوَّلُهُنَّ أَنْ تَعْبُدُوا اللَّهَ وَلاَ
تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا، وَإِنَّ مَثَلَ مَنْ أَشْرَكَ بِاللَّهِ كَمَثَلِ
رَجُلٍ اشْتَرَى عَبْدًا مِنْ خَالِصِ مَالِهِ بِذَهَبٍ أَوْ وَرِقٍ،
فَقَالَ: هَذِهِ دَارِى وَهَذَا عَمَلِي، فَاعْمَلْ وَأَدِّ إِلَىَّ،
فَكَانَ يَعْمَلُ وَيُؤَدِّي إِلَى غَيْرِ سَيِّدِهِ، فَأَيُّكُمْ يَرْضَى
أَنْ يَكُونَ عَبْدُهُ كَذَلِكَ؟ وَإِنَّ اللَّهَ أَمَرَكُمْ بِالصَّلاَةِ،
فَإِذَا صَلَّيْتُمْ فَلاَ تَلْتَفِتُوا؛ فَإِنَّ اللَّهَ يَنْصِبُ
وَجْهَهُ لِوَجْهِ عَبْدِهِ فِي صَلاَتِهِ مَا لَمْ يَلْتَفِتْ،
وَآمُرُكُمْ بِالصِّيَامِ؛ فَإِنَّ مَثَلَ ذَلِكَ كَمَثَلِ رَجُلٍ فِي
عِصَابَةٍ مَعَهُ صُرَّةٌ فِيهَا مِسْكٌ، فَكُلُّهُمْ يَعْجَبُ أَوْ
يُعْجِبُهُ رِيحُهَا، وَإِنَّ رِيحَ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ
مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ)

(رواه الترمذي، وصححه الألباني)

-
وعن
ابن عمرو بن العاص -رضي الله عنهما- قال: بَلَغَ النَّبِىَّ -صلى الله عليه
وسلم- أَنِّي أَصُومُ أَسْرُدُ وَأُصَلِّى اللَّيْلَ، فَإِمَّا أَرْسَلَ
إِلَىَّ وَإِمَّا لَقِيتُهُ، فَقَالَ: (أَلَمْ أُخْبَرْ أَنَّكَ تَصُومُ
وَلاَ تُفْطِرُ، وَتُصَلِّى اللَّيْلَ، فَلاَ تَفْعَلْ؛ فَإِنَّ لِعَيْنِكَ
حَظًّا، وَلِنَفْسِكَ حَظًّا، وَلأَهْلِكَ حَظًّا. فَصُمْ وَأَفْطِرْ،
وَصَلِّ وَنَمْ، وَصُمْ مِنْ كُلِّ عَشْرَةِ أَيَّامٍ يَوْمًا وَلَكَ
أَجْرُ تِسْعَةٍ)، قَالَ: "إِنِّي أَجِدُنِي أَقْوَى مِنْ ذَلِكَ يَا
نَبِىَّ اللَّهِ"، قَالَ: (فَصُمْ صِيَامَ دَاوُدَ -عَلَيْهِ السَّلاَمُ-)،
قَالَ: "وَكَيْفَ كَانَ دَاوُدُ يَصُومُ يَا نَبِىَّ اللَّهِ؟"، قَالَ:
(كَانَ يَصُومُ يَوْمًا وَيُفْطِرُ يَوْمًا، وَلا يَفِرُّ إِذَا لاَقَى)


لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)
)
(لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ): إتقان الظاهر مع الباطن يجلب التقوى؛ إذ الغرض من الأعمال الظاهرة زيادة الإيمان في الباطن.
الذي يترك المباح امتثالاً لأمر الله أسهل عليه ترك الحرام إذا أمر بذلك؛ قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (لَيْسَ
الصِّيَامُ مِنَ الأَكْلِ وَالشَّرْبِ فَقَطْ؛ إِنَّمَا الصِّيَامُ مِنَ
اللَّغْوِ وَالرَّفَثِ، فَإِنْ سَابَّكَ أَحَدٌ أَوْ جَهِلَ عَلَيْكَ
فَقَلْ: إِنِّي صَائِمٌ)


(رواه ابن خزيمة وابن حبان والحاكم، وحسنه الألباني)،



وقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (رُبَّ صَائِمٍ حَظُّهُ مِنْ صِيَامِهِ الْجُوعُ وَالْعَطَشُ، وَرُبَّ قَائِمٍ حَظُّهُ مِنْ قِيَامِهِ السَّهَرُ)

(رواه أحمد وابن ماجه، وصححه الألباني)

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


{ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا}



للمريض أحوال:



الحالة الأولى : أن لا يستطيع الصوم، فهذا يجب عليه الفطر



الحالة الثانية : أن يستطيع لكن بمشقة، فهذا يستحب له الفطر



الحالة الثالثة : أن
يكون مريضاً، ويصدق عليه اسم المريض، لكن لا يشق عليه الصوم، فهذا له
الرخصة في الفطر للإذن بالفطر بالمرض، ولم يفرق الشرع بين مرض ومرض، كما لم
يفرق بين سفر وسفر، وعلى ذلك فكل ما صح أن يطلق عليه مرض فيجوز الفطر
لأجله، وهذا هو مذهب عطاء ومحمد بن سيرين والبخاري وإليه مال القرطبي صاحب
التفسير.



(( أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ ))



ليس
للسفر مسافة محددة، وأقل ما ورد في الأثر تسميته سفرا بريد عند مسلم،
والراجح أن السفر إنما يكون سفرا يصح به قصر الصلاة والفطر في رمضان بثلاثة
أمور
:



الاول: النية، فمن خرج عن المدينة وسار لا يقصد سفرا فليس بمسافر حتى ولو قطع مئات الأميال



الثاني: أن يخرج عن البنيان حتى يباعدها



الثالث: أن يعد خروجه عن المدينة في عرف الناس سفرا، فالعرف هنا معتبر شرعا



فإذا تحققت هذه الشروط فيجوز للمسافر أن يقصر الصلاة وأن يفطر رمضان



لكن متى يفطر من أراد السفر؟.
اختلف العلماء في ذلك،
فذهب أنس بن مالك وأبو سعيد الخدري والحسن البصري إلى جواز الفطر قبل
الخروج من المدينة، ولو كان في البيت، ما دام قد عزم على السفر
.
وذهب الإمام أحمد إلى تأخير الفطر حتى يبرز عن البيوت ويخرج عن المدينة،
وذلك أنه ربما يعرض له شيء يمنعه من السفر، فلو كان أفطر قبل أن يخرج لفسد
صومه ولزمه القضاء، ومذهب الإمام أحمد أسلم، وإن كان مذهب الصحابة أولى.
ولا يقال الصوم في السفر أفضل من الفطر أو العكس هكذا بإطلاق، بل فيه
تفصيل، فإن كان يشق عليه الصوم فالفطر أفضل، وإن كان لا يشق عليه فالصوم
أفضل، ولا ينكر على الصائم ولا على المفطر، قال أنس:
(
سافرنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان فلم يعب الصائم على المفطر ولا المفطر على الصائم) متفق عليه


(( فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۚ ))

أي
من مرض أو سافر فأفطر فعليه القضاء أياما أخر تعدل ما فطر، وهو مخير في
وقت قضائها، فلا يجب متتابعا ولا في زمن معين، بل هو واجب موسع على التخيير
يجوز مفرقا،

قال ابن عباس لمن سأله عن قضاء رمضان:
"صمه كيف شئت".
والقرآن لم يحدد القضاء بزمن ولا أمر بتتابع القضاء، قالت عائشة:
"
يكون علي الصوم من رمضان فما أستطيع أن أقضيه إلا في شعبان الشغل من رسول الله صلى الله عليه وسلم " متفق عليه.
فإن أدركه رمضان الآخر ولم يقض رمضان الأول فلا يخلو إما أن يكون صحيحا أو مريضا
فإن كان صحيحا فعليه القضاء والإطعام عن كل يوم مسكينا..
وإن كان مريضا فليس عليه إلا الإطعام كما قضى بذلك الصحابة..
وروي عن أبي هريرة أنه قال:
" إذا لم يصح بين الرمضانين صام عن هذا وأطعم عن الثاني ولا قضاءعليه" إسناده صحيح.
وجاء
رجل إلى ابن عباس فقال: مرضت رمضانين؟، فقال له: استمر بك مرضك أو صححت
بينهما؟، فقال: بل صححت، قال: صم رمضانين، وأطعم ستين مسكينا
..
وهذا يدل على أنه لو تمادى به المرض لا قضاء عليه، وهذا مذهبه في الحامل والمرضع أنهما يطعمان ولا قضاء عليهما..
وذهب بعض أهل العلم إلى أن المريض إذا لم يقض حتى أدركه رمضان الآخر أن عليه القضاء.

والجمهور على أن:
من أفطر في رمضان لعلة فمات من علته ذلك، أو سافر فمات في سفره ذلك أنه لا شيء عليه..
وأما
إن مات وعليه صوم رمضان لم يقضه، فالمختار من الأقوال في القضاء عن الميت
أنه لا يقضى عنه إلا النذر في الصوم، لأن الأحاديث المبيحة للنيابة في
الصوم مفسرة بما كان نذرا
..
وأما
الفرض فلا يصوم أحد عن أحد، لأنها فريضة، والعبد إذا فعل ما بوسعه فلم
يتمكن من الإتمام أو القيام بالصوم لعلة فمات فلا يؤاخذ بذلك، ولا يلزم
وليه بالقيام عنه بالعبادة، لأنه لم يكن مفرطا، وهذا بخلاف الناذر، فإن
الله تعالى لم يفرض عليه نذرا، لكنه هو الذي أوجب على نفسه فوجب عليه
القضاء حيا بنفسه أو ميتا بوليه، يدل على ذلك تشبيه قضاء النذر بقضاء
الدين، كما في حديث ابن عباس
:
جاءت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله! إن أمي قد ماتت وعليها صوم نذر أفأصوم عنها؟، قال:
(أرأيت لو كان على أمك دين فقضيتيه أكان يؤدي ذلك عنها؟، قالت: نعم، فصومي عن أمك)رواه مسلم

فالدين
ليس فريضة لكن العبد هو الذي يلزم نفسه به إذا استدان من أحد، فيجب عليه
القضاء، ويبقى دينا في عنقه حتى بعد مماته، ولذا كان لوليه أن يقضي عنه
إحسانا إليه، لأن الميت مؤاخذ به، وكذا النذر، فالناذر مؤاخذ به لأنه ألزم
نفسه به، وهذا بخلاف صيام الفرض إذا مات الإنسان وعليه أيام لم يقضها وهو
غير مفرط، وتخصيص قضاء الصوم بصيام النذر قول أحمد وإسحاق وأبي ثور والليث
وأبي عبيد
.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

2_ قوله:(( وَعَلَى
الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ ۖ فَمَن تَطَوَّعَ
خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ ۚ وَأَن تَصُومُوا خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ إِن
كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
))

ينحصر الكلام هنا في عود الضمير في ((يطيقونه))
إما أن يعود إلى الصيام، وإما أن يعود إلى الفدية..


فإن عاد على الصيام فالمعنى:
وعلى الذين يطيقون الصيام إذا أفطروا أن يطعموا.. فيكون في الآية حذف، ويفهم من ذلك أن من لا يطيق الصوم إذا أفطر أنه لا إطعام عليه..

وأما إن عاد على الفدية فالمعنى:
من
كان يطيق الفدية فله ترك الصوم والتعوض بالفدية، وهكذا كان الأمر في أول
ما شرع الصوم، كان على التخيير، من أراد صام، ومن أراد أطعم، ثم رغب في
الصوم بقوله
: { وأن تصوموا خير لكم}،ثم نسخ الحكم بقوله: { فمن شهد منكم الشهر فليصمه
فزالت هذه الرخصة إلا عن العجزة كالشيخ الكبير والمرأة الكبيرة والحامل
والمرضع إذا خافتا على أولادهما أن يفطرا ويطعما، هكذا قال ابن عباس، وفسر
قوله
: { يطيقونه}، بيطوقونه،
أي يتكلفونه بمشقة، فإن صاموا أجزأهم، وإن افتدوا فلهم ذلك، وذهب غيره من
العلماء إلى أن المرضع والحامل إذا خافتا على أولادهما أن يفطرا ويطعما
ويقضيا
..
ومقدار الإطعام نصف صاع من قوت البلد، عن كل يوم مسكينا.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

3_ ((
شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ
وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ
الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ۖ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ
فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۗ يُرِيدُ اللَّـهُ بِكُمُ الْيُسْرَ
وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا
اللَّـهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴿١٨٥﴾ سورة
البقرة))


قوله (( فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ...))
أي
من شهد رمضان عاقلا بالغا صحيحا مقيما فليصمه، فإن أسلم الكافر أو بلغ
الصبي قبل الفجر لزمهما الصوم، وإن كان بعد الفجر استحب لهما الامساك ذلك
اليوم، وليس عليهما قضاء الماضي من الشهر ولا اليوم الذي بلغ فيه الصبي أو
أسلم الكافر
.
ذهب مطرف بن عبد الله وابن قتيبة إلى جواز التعويل على الحساب في صوم رمضان، وذهب الجمهور إلى منع ذلك، واستدلوا بحديث: ( صوموا لرؤيته وافطروا لرؤيته)،
فعلق الصوم بالرؤية لا بالحساب، وقد كان الحساب موجودا في ذلك العهد،
فإهماله وعدم الاعتداد به يدل على عدم مشروعية الاعتماد عليه، وقد روى نافع
عن مالك في الإمام الذي لا يصوم لرؤية الهلال ولا يفطر لرؤيته، وإنما يصوم
ويفطر بالحساب: أنه لا يقتدى به ولا يتبع، قال ابن العربي
:
" وقد زل بعض أصحابنا فحكى عن الشافعي أنه قال: يعول على الحساب، وهي عثرة "لا لعاً لها".
والبلدان
تتباعد وتتقارب، والمطالع تختلف تبعا لذلك، فإن تقاربت البلدان فيجوز لأهل
بلد أن يأخذوا برؤية أهل البلدان القريبة، وإن تباعدت فلكل أهل بلد
رؤيتهم، روي ذلك عن ابن عباس وعكرمة والقاسم وسالم وإسحاق وإليه أشار
البخاري: "
لأهل كل بلد رؤيتهم
وحكى ابن عبد البر الإجماع على ذلك، إلا في حالة ما إذا كان الإمام لكل
تلك البلدان واحد، كما كان في عهد الخلافة الأموية والعباسية والعثمانية
البلاد ممتدة شرقا وغربا والبلدان متباعدة، فأمرهم أن يأخذوا برؤية أهل بلد
واحد فلا تجوز مخالفته
.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
4_((
أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَىٰ نِسَائِكُمْ ۚ هُنَّ
لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ ۗ عَلِمَ اللَّـهُ أَنَّكُمْ
كُنتُمْ تَخْتَانُونَ أَنفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنكُمْ ۖ
فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّـهُ لَكُمْ ۚ وَكُلُوا
وَاشْرَبُوا حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ
الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ۖ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى
اللَّيْلِ ۚ وَلَا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ ۗ
تِلْكَ حُدُودُ اللَّـهِ فَلَا تَقْرَبُوهَا ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ
اللَّـهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ ﴿سورة البقرة:
الآية١٨٧﴾))


قوله:(( أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَىٰ نِسَائِكُمْ ۚ ...))
كان محرما عليهم الجماع والطعام لمن نام قبل أن يأكل في ليله حتى مغرب اليوم التالي قال البراء:
" كان
أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم إذا كان الرجل صائما فحضر الإفطار فنام قبل
أن يفطر لم يأكل ليلته ولا يومه حتى يمسي، وإن قيس بن صرمة الأنصاري كان
صائما، فلما حضر الإفطار أتى امرأته فقال لها:
أعندك
طعام؟، قالت: لا، ولكن أنطلق فاطلب لك، وكان يومه يعمل، فغلبته عيناه،
فجاءته امرأته فلما رأته قالت: خيبة لك، فلما انتصف النهار غشي عليه، فذكر
ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فنزلت هذه الآية"

رواه البخاري..
ونزلت: (( وَكُلُوا
وَاشْرَبُوا حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ
الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ۖ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى
اللَّيْلِ ۚ
))، والتبين هنا معناه التوثق والتأكد، وعلى ذلك فيجوز للإنسان أن يأكل ما دام يظن الليل باقيا، حتى إذا تيقن بزوغ الفجر حرم عليه..
وهناك
مذهب ثان في المسألة أن الإمساك لا يجب إلا إذا انتشر الفجر في الطرقات
والبيوت، روي ذلك عن أبي بكر وعمر وابن عباس وحذيفة وطلق بن علي وعطاء
والأعمش أن الإمساك يجب بتبين الفجر في الطرق وعلى رؤوس الجبال
..
ولعل
مما يضعف هذا القول أن تبييت النية بالصيام إنما يكون قبل الفجر، ولو كان
الإمساك لا يجب إلا بعد انتشار الفجر لكان القول بجواز عقد النية بالصوم
بعد طلوع الفجر حريا بالقبول، ولا قائل به، والذي يبدو أن الصحابة قصدوا
التيقن كذلك، ورأوا أدل دليل على طلوع الفجر وثبوته انتشار ضوئه، ومن ثم
حكموا بأنه وقت الإمساك، وإلا لو تيقن الإنسان بطلوع الفجر ولو لم ير
انتشاره كمثل أن يخبره صادق بذلك أو يكون في البر فيرى بياض الليل فيجب
عليه الإمساك للآية
:
((وَكُلُوا
وَاشْرَبُوا حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ
الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ۖ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى
اللَّيْلِ ۚ
)).

ويجب
على الصائم أن يجتنب في صومه الطعام والشراب والجماع، فهذه مفطرات، وكل له
حكمه، أما مقدمات الجماع كالقبلة والمباشرة واللمس فليس فيها بأس لمن أمن
على نفسه، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يقبل وهو صائم كما روى البخاري
عن عائشة، لكن إن قبل أو لمس أو نظر فأمنى فعليه القضاء، وإن أمذى ففيه
خلاف، فابن عبد البر لا يرى عليه شيء، وأحمد يرى عليه القضاء، وإن جامع
فعليه عتق رقبة فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين، فإن لم يستطع فيطعم ستين
مسكينا
..
ونهاية الصوم يكون اغروب الشمس، ولا يجوز تأخير الفطر إلى ما بعد الغروب فإن من فعل ذلكشابه اليهود، قال عليه الصلاة والسلام:
(لاتزال أمتي بخير ما لم تنتظر بفطرها النجوم)

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



[center] ثانياً : أدلة الصيام من الأحاديث القدسية
"
قَالَ اللهُ في حديثه القدسي: ((كُلُ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلا
الصِيَامَ فَإِنَهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ، وَالصِيَامُ جُنَّةٌ،
وَإِذَا كَانَ يَوْمُ صَوْمِ أَحَدِكُمْ فَلا يَرْفُثْ وَلا يَصْخَبْ،
فإِنْ سَابَهُ أَحَدٌ أَوْ قَاتَلَهُ فَلْيَقُلْ إِنِي امْرُؤٌ صَائِمٌ،
وَالَذِي نَفْسُ مُحَمَدٍ بِيَدِهِ لَخُلُوفُ فَمِ الصَائِمِ أَطْيَبُ
عِنْدَ اللَّه مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ، لِلصَائِمِ فَرْحَتَانِ
يَفْرَحُهُمَا، إِذَا أَفْطَرَ فَرِحَ وَإِذَا لَقِيَ رَبَهُ فَرِحَ
بِصَوْمِهِ."
))
الراوي: أبو هريرة المحدث: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] - المصدر: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] - الصفحة أو الرقم: 1904
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

وقفة :
لمذا
اختار الله عز وجل الصيام بالتحديد ...لان الصوم لا يقع فيه رياء كما يقع
في غيره .....قال القرطبي: لما كانت الاعمال يدخلها الرياء ، والصوم لا
يطلع عليه بمجرد فعله الا الله ، فأضافه لنفسه


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وقال
الله عز وجل في حديثه القدسي((كُلُ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ يُضَاعَفُ،
الحَسَنَةُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا إلى سَبْعِمِائَةِ ضِعْفٍ، قَالَ اللهُ
عَزَّ وَجَلَّ: إِلا الصَوم، فَإِنهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ، يَدَعُ
شَهْوَتَهُ وَطَعَامَهُ مِنْ أَجْلِي، لِلصَائِمِ فَرْحَتَانِ: فَرْحَةٌ
عِنْدَ فِطْرِهِ، وَفَرْحَةٌ عِنْدَ لِقَاءِ رَبِهِ، وَلَخُلُوفُ فِيهِ
أَطْيَبُ عِنْدَ اللهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ.))

الراوي: أبو هريرة المحدث: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] - المصدر: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] - الصفحة أو الرقم: 1151
خلاصة حكم المحدث: صحيح

وقفة :
كم
يشتهي الانسان في هذا الزمان وسط الحزن والنكد ، والهم والالم فرحه تسعد
قلبه ، وينشرح لها صدره ، فاذا به عند الافطار يجد فرحه عظيمه بثها الله في
قلبه ، فاما فرحه اصائم عند فطره ، فان النفوس مبوله على الميل الى ما
يلائمها من مطعم ومشرب ومنكح، فاذا منعت من ذلك في وقت من الاوقات ، ثم
ابيح لها في وقت اخر ؛ خصوصا عندد اشتداد الحاجه اليه ؛ فان النفس تفرح
بهذا طبعا....اما فرحته عند لقاء ربه فبما يجده عند الله من ثواب الصيام
مدخرا ..فيجده أحوج ما كان إليه.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وأخيرا
قال تعالى في حديثه (("الصِيَامُ جُنَّةٌ، فَلا يَرْفُثْ وَلا يَجْهَلْ،
وَإِنْ امْرُؤٌ قَاتَلَهُ أَوْ شَاتَمَهُ فَلْيَقُلْ: إِنِي صَائِمٌ
مَرَتَيْنِ، وَالَذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَخُلُوفُ فَمِ الصَائِمِ أَطْيَبُ
عِنْدَ اللَّه تَعَالَى مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ، يَتْرُكُ طَعَامَهُ
وَشَرَابَهُ وَشَهْوَتَهُ مِنْ أَجْلِي، الصِيَامُ لِي وَأَنَا أَجْزِي
بِهِ، وَالْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا.))

الراوي: أبو هريرة المحدث: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] - المصدر: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] - الصفحة أو الرقم: 1894
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]


وقفة :
وإنما كان الصوم جنة لأنه إمساك عن الشهوات والنار محفوفة بالشهوات. قال ابن الأثير: معنى كونه جنة أي يقي صاحبه ما يؤذيه من الشهوات


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




ثالثاً : أدلة الصيام من الأحاديث النبوية

((من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ))

الراوي: أبو هريرة المحدث: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] - المصدر: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] - الصفحة أو الرقم: 992
خلاصة حكم المحدث: صحيح

((من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ))

((من قام ليله القدر ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه))
الراوي: أبو هريرة المحدث: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] - المصدر: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] - الصفحة أو الرقم: 5042
خلاصة حكم المحدث: صحيح


وقفة :
خذي هذه الغنيمة البادرة ثلاث فرص في شهر لمغفرة ما تقدم من ذنبك ....ثلاث فرص لتتطري ماضيك وتبدأي صفحة جديدة على البياض

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

((إذا
كانت أول ليلة من شهر رمضان صفدت الشياطين ومردة الجن وغلقت أبواب النار
فلم يفتح منها باب وينادي مناد : يا باغي الخبر اقبل ويا باغي الشر اقصر
ولله عتقاء من النار وذلك في كل ليلة))

الراوي: أبو هريرة المحدث: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] - المصدر: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] - الصفحة أو الرقم: 1339
خلاصة حكم المحدث: صحيح

وقفة :
من أرادت الطاعة في هذا الشهر الكريم فسبيلها ميسور، فاقبلي بكل
عزيمتك...بادر بكل أشواقك....ومن أرادت معصية الله في هذا الشهر نودي : كف
عن عصيانك واحذر


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وقال رسول الله صلى عليه وسلم (( ثلاث لا ترد دعوتهم ))...وذكر منهم ((الصائم حتى يفطر))
الراوي: أبو هريرة المحدث: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] - المصدر: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] - الصفحة أو الرقم: 15/189
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح


وقفة :

مسموح لك في ثلاثين حاجة، سبحان الله ! كم يشتهي الإنسان أشياء تقضى بدعوة
عند الإفطار لأن قبل الإفطار في آخر النهار يكون الإنسان في أحسن حالات
استشعار الإنكسار ، واظهر الإفتقار، ومد يد الضراعة ، وبظهور الذل والحاجة
،يستجيب الله دعاء الصائم المسكين


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

((الصيام
والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة ، يقول الصيام : أي رب منعته الطعام
والشهوات بالنهار فشفعني فيه ، ويقول القران : أي رب منعته النوم بالليل
فشفعني فيه ؛ فيشفعان))

الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] - المصدر: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] - الصفحة أو الرقم: 5203
خلاصة حكم المحدث: صحيح


وقفة :
يحتاج
الإنسان يوم القيامة إلى وكيل يدافع عنه ، وشفيع يشفع له في مدلهمات هذا
اليوم العظيم ، فإذا وجد الشفيع المشفع كانت قمة السعادة ، فاحرصي أن يعرفك
الصيام ويعرفك رمضان ، ويعرفك القرآن ، ويعرفك الرسول صلى الله عليه وسلم
فيجتمع لك الشفعاء ، فتكون النجاة بفضل الله.



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]





رابعاً : أحـاديـثٌ مـعـلـولـةٌ في الـصـيـامِ

1 - مَنْ أَفْطَرَ يَوْمًا مِنْ رَمَضَانَ مِنْ غَيْرِ عُذْرٍ وَلَا مَرَضٍ لَمْ يَقْضِهِ صِيَامُ الدَّهْرِ وَإِنْ صَامَهُ .
أخرجه البخاري في صحيحه معلقا ، كتاب الصوم ، باب إذا جامع في رمضان (4/194) .
وذكره البخاري بصيغة التمريض فقال : ويُذكر عن أبي هريرة رفعه : …فذكره .

ووصله أبوداود (2396) ، والترمذي (723) ، وابن ماجة (1672) ، وابن
خزيمة في صحيحه (3/238رقم1988) ، وأحمد (2/376) من طريق سفيان الثوري وشعبة
كلاهما عن حبيب بن أبي ثابت عن عمارة بن عمير عن أبي المطوس عن أبيه عن
أبي هريرة .

قال الترمذي : حديث أبي هريرة لا نعرفه إلا من هذا الوجه ، وسمعت محمدا
يقول : أبو المطوس اسمه يزيد بن المطوس ولا أعرف له غير هذا الحديث .ا.هـ.

وقال ابن خزيمة في صحيحه (3/238رقم1988) : إن صح الخبر ، فإني لا أعرف ابن المطوس ، ولا أباه .ا.هـ.

وقال ابن عبدالبر في التمهيد (7/173) : وهو حديث ضعيف ، لا يحتج بمثله .ا.هـ.

وقال ابن القيم في تهذيب السنن (حاشية عون المعبود 7/28) : وقال
الدارقطني : ليس في رواته مجروح ، وهذه العبارة لا تنفي أن يكون فيهم مجهول
، لا يعرف بجرح ولا عدالة .

ويقال في هذا ثلاثة أقوال : أبو المطوس ، وابن المطوس ، والمطوس تفرد
بهذا الحديث قال ابن حبان : لا يجوز الاحتجاج بما انفرد به من الروايات
.ا.هـ.

وقال الحافظ ابن حجر في التغليق (3/171) والفتح (4/191) : وقال البخاري
في التاريخ : تفرد أبو المطوس بهذا الحديث ، ولا أدري سمع أبوه من أبي
هريرة أم لا .

قلت : واختلف فيه على حبيب بن أبي ثابت اختلافا كثيرا فحصلت فيه ثلاث
علل : الاضطراب والجهل بحال أبي المطوس والشك في سماع أبيه من أبي هريرة ،
وهذه الثالثة تختص بطريقة البخاري في اشتراط اللقاء .ا.هـ.

وقال الألباني في تمام المنة (ص396) : الحديث ضعيف ، وقد أشار لذلك
البخاري بقوله : " ويذكر " ، وضعفه ابن خزيمة في صحيحه والمنذري والبغوي
والقرطبي والذهبي والدميري فيما نقله المناوي .ا.هـ.

وقال في الضعيفة (2/283) : فضعفه البخاري وغيره بجهالة أبي المطوس .ا.هـ.

وبهذا يظهر من مجموع كلام أهل العلم ضعف الحديث ، بل قال كثير من
العلماء أن من أفطر يوما من رمضان متعمدا فإنه يقضي يوما مكانه ، ولم يقل
بما دل عليه الحديث إلا ابن مسعود كما قال البخاري في الموضع الآنف الذكر
بعد حديث أبي هريرة : وبه قال ابن مسعود .

وقد ذكر البخاري أيضا من ذهب إلى أنه يقضي يوما مكانه فقال : وقال سعيد
بن المسيب والشعبي وابن جبير وإبراهيم وقتادة وحماد : يقضي يوما مكانه .

والآثار التي ذكرها البخاري عن هؤلاء ذكر الحافظ ابن حجر في الفتح من وصلها ، وكلها تقريبا تصرح بقضاء ذلك اليوم مع الاستغفار .

بل قال الإمام البغوي في شرح السنة (6/290) : فالعلماء مجمعون على أنه يقضي يوما مكانه .ا.هـ.

وقال العظيم آبادي في عون المعبود (7/29) : والذي عليه أكثر السلف أنه
يجزئه يوم بدل يوم وإن كان ما أفطره في غاية الطول والحر وما صامه في غاية
القصر والبرد .ا.هـ.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
2 - ‏جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ ‏‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ ‏‏فَقَالَ : إِنِّي رَأَيْتُ الْهِلَال ،َ قَالَ :‏ ‏أَتَشْهَدُ
أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ أَتَشْهَدُ أَنَّ ‏‏مُحَمَّدًا ‏‏رَسُولُ
اللَّهِ ، قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : يَا ‏‏بِلَالُ ‏‏أَذِّنْ ‏‏فِي
النَّاسِ أَنْ يَصُومُوا غَدًا .

أخرجه أبو داود (2340) ، والترمذي (691) ، والنسائي في الكبرى (2433 ،
2434 ، 2435 ، 2436) ، وابن ماجه (1652) من طريق سماك بن حرب عن عكرمة عن
ابن عباس .

ور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://daralosra.yoo7.com
أم إيـــاد
ஜ ❤ الإدارة ❤ ஜ
ஜ ❤ الإدارة ❤ ஜ
أم إيـــاد


انثى
۾ـشـٱڒڳـٱٺـيـﮯ : 6051
تسجيلـے : 06/06/2011
الإقامَهے : حملة رمضان قرب . . ولله بقلوبنا نتقرب Ma10
وظيفَهے : ربة بيت
الاذكار : حملة رمضان قرب . . ولله بقلوبنا نتقرب Throhan105n
الأوسمهے : حملة رمضان قرب . . ولله بقلوبنا نتقرب 6000m10

حملة رمضان قرب . . ولله بقلوبنا نتقرب Empty
مُساهمةموضوع: رد: حملة رمضان قرب . . ولله بقلوبنا نتقرب   حملة رمضان قرب . . ولله بقلوبنا نتقرب Empty2012-07-07, 14:19

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] كيف استعددتِ لشهر الصيام؟

هل ذهبتِ إلى السوق واشتريتِ الأطعمة والمشروبات التي سوف تتمتعي بأكلها طوال هذا الشهر؟
أم أنكِ اخترتِ بعناية فائقة المسلسلات والكوميديا التي أعجبتكِ ونظمتِ وقتك لمشاهدتها؟ أم أنك مستعدة للسهر واللهو في إحدى خيام الأنس والطرب التي تنتشر في بلادنا لإحياء ليالي شهر رمضان؟ أم أنكِ اتفقتِ مع أصدقائكِ على قضاء الليل في الحديث وتدخين الشيشة ولعب الكوتشينه ؟هل.. هل..

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


إنها ليالي شهر رمضان المبارك التي كنتِ تقضينها في الفساد والرذيلة واكتساب الآثام !!



كيف
سيكون موقفك وشهر رمضان يخرج ليتكلم والقرآن يظهر ويصرخ معه، والصلاة تخرج
إلى ربها لينادوا جميعاً، فيقولون لك: ضيعك الله كما ضيعتنا!!؟




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



( 1 )
اغتنمي رمضان وسابقي فيه إلى الطاعة، وعُودي إلى
الله سبحانه وتعالى وستجديه فرحاً سعيداً بعودتك إليه ولا تكوني ممن يعرضون
على جهنم فيحرقون فيها ..
وكلما نضجت جلودهم أبدلوهم جلوداً غيرها ليذوقوا العذاب

...إِنَّا
أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا ۚ وَإِن
يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ ۚ بِئْسَ
الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا ﴿
سورة الكهف :٢٩﴾

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] و تُوبي إلى الله مما نظرت له عينك بالحرام، واستمعت له أذنك، وامتدت له يدك، وسارت إليه رجلك.. وتذكري أن الله تعالى يغار، وغيرته أن تُنتهك محارمه.وإياكِ أن تُسوِّفي التوبة، وأن يغرّكِ حلم الله وستره؛ فإن الله تعالى يُملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته.

( 2 )
ينبغي لكِ أن لا تفرطي في مواسم الطاعات ، وأن تكوني من السابقين إليها ومن المتنافسين فيها ،

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قال الله تعالى :
وَفِي ذَٰلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ
﴿سورة المطففين:٢٦﴾



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وقال الله سبحانه وتعالى في سورة آل عمران:
وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن
رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ
لِلْمُتَّقِينَ ﴿ سورة آل عمران: ١٣٣﴾



فأيتها الأخت سارعي للفوز برمضان ولا تدعي أيامه تمر عليكِ كأي يوم عادي؛ فهي أيام غاليات إن ذهبت الآن قد لا تعود أبدًا؛ فلذلك ضعي من الآن خطة وهدفا وأصلحي النية وأعديها للاستعداد لرمضان.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
( 3 )


أرأيتي إن كنتِ تتوقعي زائرًا جليلا لبيتكِ، ووجدتِ البيت متسخًا. هل تزينيه قبل أن تنظفيه؟أم تعْمدي أولا إلى تنظيفه قبل أي شيء؟ ابدأي بضبط فرائضك، وكوني وقاّفًة عند حدود الله تعالى، وحاسبي نفسكِ على ما اقترفتيه من ذنوب خلال الـ 11 شهر منذ رمضان الماضي.. ولا تدخلي رمضان الجديد إلا وقد تبتي من ذنوب العام.. نقِّي قلبكِ ونظفيه مما شابه من شهوات وشبهات.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
( 4 )


لا تبدأي أي عمل إلا وقد أصلحتِي نيتكِ، فلن يقبل عملكِ إلا إن كان خالصا صوابًا موافقًا للشرع،فتعلمي أحكام الصيام وعلمها أهل بيتك ومعارفك من الآن.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
( 5 )


هذّبي نفسكِ وألزميها التقوى منذ الآن، فرمضان مدرسة للمتقين.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قال الله تعالى:
يَا
أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ
عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴿البقرة: ١٨٣﴾

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

( 6 )


بادري بصلة رحمك، واحذري أشد الحذر من قطعها.

يقول الرسول صلى الله عليه وسلم:
«ليس الواصل بالمكافئ، ولكن الواصل الذي إذا قطعت رحمه وصلها»
[رواه البخاري 5645].


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
( 7 )
احرصي أن تكوني "مخمومة " القلب من الآن، وادخلي رمضان وقد فرّغتي قلبك للانشغال به دون سواه.
«قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم أي الناس أفضل؟،
قال: "كل مخموم القلب صدوق اللسان"، قالوا: "صدوق اللسان نعرفه فما مخموم
القلب"، قال: "هو التقيالنقي لا إثم فيه ولا بغي ولا غل ولا حسد"»

[صحيح ابن ماجه 3416].

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
( 8 )


ابدأي من الآن بتقليل ساعات جلوسكِ النت إن كنت من مدمني النت, واعلمي أن رمضان لن ينتظركِ. بادري في قضاء ما عليكِ من صيام إن كنتِ أفطرتي في رمضان الماضي لعذر شرعي.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

( 9 )


في رمضان يقبل الناس على تلاوة القرآن وختمه ولكن لتكن تلاوته سلسة وختمته عليك يسيرة فابدأي في شعبان أن تكثفي من وقت التلاوة فإن كانت عادتك أن تتلي جزءا يوميا فلتجعليه جزئين أو ثلاثـــا بل حاولي أن تجعلي لك في كل عشرة أيام منه ختمة.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
( 10 )


رمضان شهر تكثر فيه الصلوات من تراويح وقيام ونوافل فلكي تعتادي على طول الوقوف فيه دون إرهاق أو تعب فلتخصص للقيام وقتا أطول بدءا من شعبان,

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

و
عوّدي نفسك على الصوم لكي لا تجدي عند إقبال رمضان بإذن الله مشقة في صوم الأيام الأول فصومي يوما وأفطري يوما أو اجعلي شعبان أكثر أيامكِ صوما, وقللي من مقدار طعامك في شعبان لكي لا تثنيك كثرة الطعام والأكل عن العبادة في رمضان.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



( 11 )
بدءًا من الآن عودي نفسك على طول الدعاء واحفظي من الأدعية المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم فهي تحوي جوامع الكلم وأجدى بالإجابة إن شاء الله وعودي لسانك أن يكون حقا رطبا بذكر الله فلا تفتري عن الذكر والاستغفار والتسبيح والتهليل فما أيسرها من عبادة وما أعظم وأكبر أجرها عند الله.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

( 12 )


تصدقي بشكل يومي في شعبان حتى تعتاد على التصدق يوميا في رمضان فتدخل فيمن قيل فيهم في الحديث، عن أبي هريرة
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

«ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان، فيقول أحدهما: اللهم أعط منفقاً خلفاً، ويقول الآخر:
اللهم أعط ممسكاً تلفاً»
[صححه الألباني]



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
( 13 )


ابتعدي عن السهر وجربي من الآن النوم مبكرا والاستيقاظ قبل الفجر بساعة أو أكثر تدربا على القيام ومناجاة السحر.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]( 14 )


ابدأي بتنظيم وقتك ومتابعته واجعلي لك جدولا تقيمي فيه متابعة أهدافك وعبادتك ليس ابتداعا ولكن لكي تجعل عباداتك نصب عينيك والفوز بالجنة -بإذن الله- الهدف الأسمى لديك.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
( 15 )
من الآن عودي لسانك أن يكون حقا رطبا بذكر الله فلا تفتري عن الذكر والاستغفار والتسبيح والتهليل فما أيسرها من عبادة وما أعظم وأكبر أجرها عند الله.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]سلسلة اركب معنا .. دورة الاستعداد لرمضان

للشيخ محمد حسين يعقوب:



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الحلقة الأولى: بسم الله مجراها

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الحلقة الثانية: وقفة مع النفس قبل رمضان

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الحلقة الثالثة: تطهير الدورة الإيماني

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الحلقة الرابعة: وصايا الإبحار في شهر رمضان


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أفيقي أمتي قبل رمضان للشيخ محمد حسين يعقوب:

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الجزء الأول:


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الجزء الأول:


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أفضل الأعمال في رمضان للشيخ نبيل العوضي:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]دنت بشائره للشيخ صالح المغامسي:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]رمضان عالأبواب للشيخ محمد المنجد:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]كيف نستقبل رمضان؟ للشيخ محمد حسان:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]رمضان وإعداد العدة للشيخ محمد صالح المنجد:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أهلا رمضان للشيخ محمد صالح المنجد:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ماذا أعددنا لاستقبال رمضان؟ لسعد بن عبد الله البريك:

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]محاضرة اللهم سلمنا لرمضان للشيخ سعد عرفات:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://daralosra.yoo7.com
أم إيـــاد
ஜ ❤ الإدارة ❤ ஜ
ஜ ❤ الإدارة ❤ ஜ
أم إيـــاد


انثى
۾ـشـٱڒڳـٱٺـيـﮯ : 6051
تسجيلـے : 06/06/2011
الإقامَهے : حملة رمضان قرب . . ولله بقلوبنا نتقرب Ma10
وظيفَهے : ربة بيت
الاذكار : حملة رمضان قرب . . ولله بقلوبنا نتقرب Throhan105n
الأوسمهے : حملة رمضان قرب . . ولله بقلوبنا نتقرب 6000m10

حملة رمضان قرب . . ولله بقلوبنا نتقرب Empty
مُساهمةموضوع: رد: حملة رمضان قرب . . ولله بقلوبنا نتقرب   حملة رمضان قرب . . ولله بقلوبنا نتقرب Empty2012-07-07, 14:51

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



روى
البخاري (1782) ومسلم (1256) عن ابْن عَبَّاسٍ قال : قَالَ رَسُولُ
اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِامْرَأَةٍ مِنْ الْأَنْصَارِ :
( مَا مَنَعَكِ أَنْ تَحُجِّي مَعَنَا ؟ قَالَتْ : لَمْ يَكُنْ لَنَا
إِلَّا نَاضِحَانِ [بعيران] ، فَحَجَّ أَبُو وَلَدِهَا وَابْنُهَا عَلَى
نَاضِحٍ ، وَتَرَكَ لَنَا نَاضِحًا نَنْضِحُ عَلَيْهِ [نسقي عليه] الأرض ،
قَالَ : فَإِذَا جَاءَ رَمَضَانُ فَاعْتَمِرِي ، فَإِنَّ عُمْرَةً فِيهِ
تَعْدِلُ حَجَّةً ) وفي رواية لمسلم : ( حجة معي ) .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ثانياً :
اختلف أهل العلم فيمن يُحَصِّلُ الفضيلة المذكورة في الحديث ، على ثلاثة أقوال :
القول
الأول : أن هذا الحديث خاص بالمرأة التي خاطبها النبي صلى الله عليه وسلم ،
وممن اختار هذا القول: سعيد بن جبير من التابعين ، نقله عنه ابن حجر في
"فتح الباري" (3/605).

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ومما
يستدل به لهذا القول ما جاء في حديث أم معقل أنها قالت : (الحج حجة ،
والعمرة عمرة ، وقد قال هذا لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ما أدري
أَلِي خاصةً . – تعني : أم للناس عامة-) رواه أبو داود (1989) غير أن هذا
اللفظ ضعيف ، ضعفه الألباني في "ضعيف أبي داود" .

القول
الثاني : أن هذه الفضيلة يحصلها من نوى الحج فعجز عنه ، ثم عوضه بعمرة في
رمضان ، فيكون له باجتماع نية الحج مع أداء العمرة أجر حجة تامة مع النبي
صلى الله عليه وسلم .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
قال ابن رجب في "لطائف المعارف" (ص/249) :
"
واعلم أن مَن عجز عن عملِ خيرٍ وتأسف عليه وتمنى حصوله كان شريكا لفاعله
في الأجر... – وذكر أمثلة لذلك منها - : وفات بعضَ النساءِ الحجُّ مع النبي
صلى الله عليه وسلم ، فلما قدم سألته عما يجزئ من تلك الحجة ، قال : (
اعتمري في رمضان ، فإن عمرة في رمضان تعدل حجة أو حجة معي ) " انتهى .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ونحو ذلك قاله ابن كثير في التفسير (1/531) .
وذكر هذا القول شيخ الإسلام ابن تيمية احتمالا في "مجموع الفتاوى" (26/293-294) .
القول
الثالث : ما ذهب إليه أهل العلم من المذاهب الأربعة وغيرهم ، أن الفضل في
هذا الحديث عام لكل من اعتمر في شهر رمضان ، فالعمرة فيه تعدل حجة لجميع
الناس ، وليس مخصوصا بأشخاص أو بأحوال .

انظر : "رد المحتار" (2/473) ، "مواهب الجليل" (3/29) ، "المجموع" (7/138) ، "المغني" (3/91) ، "الموسوعة الفقهية" (2/144).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
والأقرب من هذه الأقوال – والله أعلم - هو القول الأخير ، وأن الفضل عام لكل من اعتمر في رمضان ، ويدل على ذلك :
1-
ورود الحديث عن جماعة من الصحابة ، فقد قال الترمذي : " وفي الباب عن ابن
عباس وجابر وأبي هريرة وأنس ووهب بن خنبش " ، وأكثر مروياتهم لا تذكر قصة
المرأة السائلة .

2- عمل الناس عبر العصور ، من الصحابة والتابعين والعلماء والصالحين ، ما زالوا يحرصون على أداء العمرة في شهر رمضان كي ينالهم الأجر .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وأما
تخصيص الفضل بمن عجز عن أداء الحج في عامه لمانع ، فيقال : إن من صدقت
نيته وعزيمته وأخذ بالأسباب ثم منعه مانع فوق إرادته فإن الله سبحانه
وتعالى يكتب له أجر العمل بفضل النية ، فكيف يعلق النبي صلى الله عليه وسلم
حصول الأجر بعمل زائد وهو أداء العمرة في رمضان وقد كانت النية الصادقة
كافية لتحصيل الأجر !

ثالثاً :
ويبقى السؤال في معنى الفضل المذكور ، وأن العمرة في رمضان تعدل حجة ، وبيان ذلك بما يلي :
لا شك أن العمرة في رمضان لا تجزئ عن حج الفريضة ، بمعنى أن من اعتمر في رمضان لم تبرأ ذمته من أداء الحج الواجب لله تعالى .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فالمقصود من الحديث إذًا التشبيه من حيث الثواب والأجر ، وليس من حيث الإجزاء .
ومع
ذلك ، فالمساواة المقصودة بين ثواب العمرة في رمضان وثواب الحج هي في قدر
الأجر ، وليست في جنسه ونوعه ، فالحج لا شك أفضل من العمرة من حيث جنس
العمل .

فمن
اعتمر في رمضان تحصل على قدر أجر الحج ، غير أن عمل الحج فيه من الفضائل
والمزايا والمكانة ما ليس في العمرة ، من دعاء بعرفة ورمي جمار وذبح نسك
وغيرها ، فهما وإن تساويا في قدر الثواب من حيث الكم – يعني العدد – ،
ولكنهما لا يتساويان في الكيف والنوع .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وهذا
هو توجيه ابن تيمية حين تكلم عن الحديث الذي فيه أن سورة الإخلاص تعدل ثلث
القرآن ، يمكن مراجعة كلامه في جواب السؤال رقم (10022) .

قال إسحاق بن راهويه :
"
معنى هذا الحديث – يعني حديث ( عمرة في رمضان تعدل حجة ) - مثل ما روي عن
النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : من قرأ : قل هو الله أحد فقد قرأ ثلث
القرآن "

"سنن الترمذي" (2/268)
وجاء في "مسائل الإمام أحمد بن حنبل رواية أبي يعقوب الكوسج" (1/553) :
" قلت : من قال : ( عمرة في رمضان تعدل حجة ) أثبت هو ؟ قال : بلى ، هو ثبت .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
قال إسحاق : ثبت كما قال ، ومعناه : أن يكتب له كأجر حجة ، ولا يلحق بالحاج أبدا " انتهى.
وقال ابن تيمية في "مجموع الفتاوى" (26/293-294) :
"
معلوم أن مراده : أن عمرتك فى رمضان تعدل حجة معي ، فإنها كانت قد أرادت
الحج معه ، فتعذر ذلك عليها ، فأخبرها بما يقوم مقام ذلك ، وهكذا من كان
بمنزلتها من الصحابة ، ولا يقول عاقل ما يظنه بعض الجهال أن عمرة الواحد
منا من الميقات أو من مكة تعدل حجة معه ، فإنه من المعلوم بالاضطرار أن
الحج التام أفضل من عمرة رمضان ، والواحد منا لو حج الحج المفروض لم يكن
كالحج معه ، فكيف بعمرة !! وغاية ما يحصله الحديث أن تكون عمرة أحدنا في
رمضان من الميقات بمنزلة حجة " انتهى .

وانظر جواب السؤال (13480) .
والله أعلم .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



عمرة رمضان بين فعل المستحب وإضاعة الواجب


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



كانوا ما يقرب من العشرين شخصاً قدموا من إحدى الدول الأوروبية لأداء عمرة رمضان


نزلوا في إحدى الفنادق وأدوا مناسك العمرة وبعدها مكثوا في مكة لعدة أيام خلالها

تعرفت على أحدهم وفي معرض الحديث أخبرني أنهم يريدون الوصول

لعدد من المشايخ وأهل الخير.


كنت فضوليا فسألت عن السبب.

فأجابني بأن لديهم مشروع بناء مسجد ومركز إسلامي في مدينتهم وبقي على إتمامهما

يقارب المائة ألف،

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فسألت صاحبي كم القادمون معك من هذه المدينة؟

أجاب: قرابة العشرين

استرسلت في فضولي وكم كلفت العمرة كل واحد منكم؟

أجاب: وعلى وجهه الاستغراب من هذه الأسئلة: ثلاثة آلاف دولار.

تماديت وقلتله أول مرة تقصدون بيت الله؟

زاد استغرابه وأجاب: لا، كلنا ولله الحمد أدى الحج والعمرة،

استمر التحقيق الأخوي مع صاحبي: ما ضرورة إقامة مسجد ومركز إسلامي بالمدينة؟

استرسل هو الآخر بذكر المبررات التي وصلت بضرورة إقامة المشروع إلى حد الوجوب.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
سألته: ما هو أحب إلى الله التقرب إليه بالفرائض أم المستحبات؟

ج) الفرائض طبعاً

س) وإذا تعارض واجب ومستحب أيهما يقدم

ج) فعل الواجب

س) إذن لماذا أقدمتم على المستحب وتركتم الواجب

ج) بالحقيقة أن..أن..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
قاطعته ولم أتركه يكمل، قلت له إن العمرة في رمضان ثبت بها الفضل بلا شك فقد ثبت

أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لأم معقل الأنصارية -عندما احتبست عن

الحج مع النبي - صلى الله عليه وسلم - عمرة في رمضان تعدل حجة وفي رواية تعدل

حجة معي (كما في رواية ابن حبان)، ومع هذا فإن بعض أهل العلم ذهب إلى أن هذا

الفضل خاص بصاحبة القصة كمايرى سعيد بن جبير لأن أم معقل قالت بعد رواية

الحديث وقد قال هذا لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما أدري ألي خاصة،

وكانت تقول الحج حج والعمرة عمرة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
قال: ولكن العبرة بعموم اللفظ

قلت نعم: ولكن العموم هنا ليس محل اتفاق لما سبق ذكره مما يدل على الخصوصية.

ثم على القول بعموم اللفظ فإن العمرة في رمضان تظل سنة، ولا يجب أن يضيع بفعلها

واجب، فإذا تزاحم واجب ومسنون قُدِّم الواجب وهذا محل اتفاق

بين الأئمة وهو مادل عليه الهدي النبوي في مواطن كثيرة وفي خصوص

هذه المسألة بالذات، فإن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يعتمر في رمضان

أبداً وقال بعض أهل العلم إن النبي - صلى الله عليه وسلم - اشتغل في رمضان

بما هو أهم من العمرة (انظرفتح الباري 3/605)، وكذا الخلفاء الراشدون

وكبار الصحابة لم يؤثر عنهم الحرص على العمرة في رمضان، بل يفهم منه ديهم

أن العمرة أو ما هو أفضل منها وهو الحج لو تعارض مع واجب كفائي لقدم

ذلك الواجب عليه، فهذا ابن عباس رضي الله عنهما- يقول: لأن أعول

أهل بيت من المسلمين شهرا أوجمعة أو ما شاء الله أحب إلي من حجة بعد حجة.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
قال صاحبي: أنا أسلم بهذا،ولكن ما الواجب الذي أضعناه

قلت: لقد أنفقتم ما معدله ستون ألف دولار على أقل تقدير أكثر من نصف

تكلفة المشروع الذي ترون أن إقامته من أهم الواجبات للحفاظ على هوية

المسلمين وحفظ أبنائهم من الانزلاق، إن هذه النفقات صرفتموها في مستحب

وأضعتم واجب.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
قال صاحبي: صحيح.. صحيح، ولكن هذا ليس حالنا فقط، فكثير من الذين

يقدمون لأداء العمرة في رمضان من الداخل والخارج ينفقون الكثير من الأموال

التي لها مصارف تصل إلى الوجوب، فكم من جائع، وكم من مجاهد أمام العدو

ينتظر العون، وكم من محاصر،وكم من أسير لا عائل لأهله، وكم من مناطق

بحاجة إلى مسجد أو مدرسة وكم.. وكم. وكم، فلماذا العتب عليناوحدنا؟

قلت: لا.. ليس عليكم وحدكم ولكنها عموم البلوى بتقديم المستحبات على الواجبات،

وعدم الفقه بترتيب الأوليات،فالعتب علينا جميعاً.

قال صاحبي: جزاك الله خيراً،وأعدك على تعميم مبدأ التقرب إلى الله بالواجبات

قبل المستحبات.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


صوتيات ومرئيات عن العمرة في شهر رمضان

محاضرات العمرة


1 – محاضرة عمرة رمضان رحلة إلى الله

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]_____.html
2 – محاضرة بيان في عمرة رمضان
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
3 – محاضرة عمرة رمضان
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
4 – محاضرة فضل العمرة في رمضان
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
5 – محاضرة صفة العمرة على ضوء الكتاب والسنة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


فلاش صفة العمرة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]




فلاش العمرة في رمضان


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://daralosra.yoo7.com
أم إيـــاد
ஜ ❤ الإدارة ❤ ஜ
ஜ ❤ الإدارة ❤ ஜ
أم إيـــاد


انثى
۾ـشـٱڒڳـٱٺـيـﮯ : 6051
تسجيلـے : 06/06/2011
الإقامَهے : حملة رمضان قرب . . ولله بقلوبنا نتقرب Ma10
وظيفَهے : ربة بيت
الاذكار : حملة رمضان قرب . . ولله بقلوبنا نتقرب Throhan105n
الأوسمهے : حملة رمضان قرب . . ولله بقلوبنا نتقرب 6000m10

حملة رمضان قرب . . ولله بقلوبنا نتقرب Empty
مُساهمةموضوع: رد: حملة رمضان قرب . . ولله بقلوبنا نتقرب   حملة رمضان قرب . . ولله بقلوبنا نتقرب Empty2012-07-07, 15:00


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] يا حبيباً زارنا في كل عام

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] فمرحباً أهلاً وسهلاً بالصيام


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قد لقيناك بحب مفعم

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] كل حب في سوى المولى حرام


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أختي الصائمة :

أيام قليلة سيطل علينا شهر عظيم ,
أوله رحمة وأوسطه مغفرة ,
وآخره عتق من النار ,
شهر القرآن والصيام شهر الجهاد والنصر ,
شهر مضاعفة الحسنات والتوبة والغفران ,
هو سيد الشهور ,
فمرحباً به وأهلاً .


أختي الصائمة :


سنقدم
لكِ في هذا الملف وقفات وبرامج نسأل الله أن تكون عونا لك في في هذا الشهر
الكريم , عل الله أن يتقبل منا ومنكِ الصيام والقيام إنه جواد كريم .



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وقفات مع صائمة



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الوقفة الأولى:
احمدي الله تعالى بأن بلغكِ شهر رمضان , فشمري عن ساعد العزم واعقدي على التوبة من الآن , وأري الله من نفسك خيراً في هذا الشهر الكريم واجعلي لك نصيباً من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اغتنم خمسا قبل خمس : حياتك قبل موتك ، و صحتك قبل سقمك ، و فراغك قبل شغلك ، و شبابك قبلهرمك ، و غناك قبل فقرك"
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الوقفة الثانية:
تفكري في عظم فضل الله تبارك وتعالى عليك..
...وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّـهِ لَا تُحْصُوهَا ۗ إِنَّ الْإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ ﴿سورة إبراهيم الآية:٣٤﴾
ألا تعلمي أخيتي أنكِ تتقلبين في نعم الله عزّ وجلّ من أمن في الأوطان،
وسعة في الأرزاق، وصحة في الأبدان، عليك واجب الشكر بالقول والفعل، وأعظم
أنواع الشكر طاعة الله عزّ وجلّ واجتناب نواهيه فإن النعم تدوم بالشكر..


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الوقفة الثالثة:

اغتنمي هذه الأيام واجعلي هذا الشهر شاهداً لك عند الله يوم يبعثر ما في
القبور ويحصل ما في الصدور , وأري الله من نفسك خيراً , واسألي الله القبول
, فإنه علامة على التقوى , قال تعالى {إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ} [المائدة:27]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الوقفة الرابعة:
لا تجعلي يوم صومك ويوم فطرك سواء فإذا صمت فليصم سمعك وبصرك ولسانك عن الكذب والغيبة والنميمة , وليكن عليك وقار وسكينة يوم صومك.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الوقفة الخامسة:
اجعلي
القرآن لك رفيقاً دائماً وأنت في داخل المطبخ للطهي وإعداد الطعام , وذلك
بالإستماع لتلاوات قرآنية من خلال أشرطة صوتية أو قومي بفتح إذاعة للقرآن
الكريم
وأنصتي بجميع جوارحك لما يقال فيه من الخير العظيم لحتى تنتهي من إعداد الإفطار.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الوقفة السادسة:

اجعلي نيتك خالصةً لوجه الله الكريم وأنت تقومين بإعداد الإفطار , واحتسبي
عند الله تعالى أجر تفطير الصائم وإن كان زوجك وأبنائك وأفراد عائلتك فإن
العمل بالنية , لقول الرسول صلى الله عليه وسلم : إنما الأعمال بالنيات , وإنمالكل امرئ ما نوى. وقوله : من فطرصائماً كان له مثل أجره .


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الوقفة السابعة:

لا تكثري من الأكل , لأنه يثقل البدن ويدعو إلى التكاسل عن العبادة وصلاة التراويح وقيام الليل .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الوقفة الثامنة:
احذري
من العكوف على القنوات الفضائية التي يزيد شرها في هذا الشهر الكريم والتي
تبث الأفلام والمسلسلات الهابطة والفوازير الماجنة , حيث تذهب بروحانية
الصيام.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الوقفة التاسعة:
جاهدي نفسك في هذا الشهر واجعلي لك ساعة من الليل
لصلاة التهجد والقيام في وقت هجع فيه الأبناء , وهدأ المنزل من الضوضاء,
ولا بأس بأن تمسكي بالمصحف للقراءة منه , وناجي الله واسأليه العفو والصفح
ومغفرة الذنوب , والثبات على الحق حتى تلقينه .



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] البرنامج اليومي للصائمة:
تقضي أغلب النساء
أيام رمضان وهن في تفريط وتقصير، ويشغلن أنفسهن بما لا يعود عليهن بالنفع
في الدنيا والآخرة، لذلك أحببنا أن نضع بين يديكِ أختي المسلمة هذا
البرنامج اليومي علكِ تكوني من الفائزات في هذا الشهر الكريم.




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]برنامج الفجر:

-1-
أداء صلاة الفجر في وقتها، ثم أذكار الصلاة وبعدها أذكار الصباح.

-2-
أن تمكث في مصلاها إلى طلوع الشمس تذكر الله تعالى، وتقرأ القرآن، وتردد أذكار الصباح، ثم تصلي ركعتين ليكتب لها أجر حجة وعمرة تامة تامة.

-3-
أن تأخذ المسلمة قسطاً من الراحة والنوم حتى تستعيد نشاطها إن لم تكن مرتبطة بدوام أو دراسة، ثم تستيقظ قبل الظهر لتصلي سنة الضحى والاستعداد لصلاة الظهر.

-4-
مزاولة أعمال المنزل مع ملازمة ذكر الله والاستغفار، حتى وأنتِ تعملين، ويمكنكِ قراءة القرآن إذا لم كن لديك عمل.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]برنامج الظهر:
-1-
صلاة الظهر في وقتها، ثم أذكار الصلاة بعدها.

-2-
خصصي وقتاً بعد الصلاة لقراءة ما لا يقل عن جزء واحد من القرآن؛ وذلك حتى تختمي في نهاية الشهر مرة واحدة على الأقل.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]برنامج العصر:
-1-
صلاة العصر ثم الأذكار بعدها.

-2-
تحضير طعام الإفطار،
مع مراعاة عدم التكلف والإسراف فيه، والاستفادة من الوقت بالاستماع إلى
برامج إذاعة القرآن الكريم أو سماع شريط مفيد أثناء مزاولة الأعمال.

-4-
خصصي وقتاً قبيل المغرب لأذكار المساء والدعاء، فإن هذا وقت إجابة.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]برنامج المغرب:
-1-
إذا أذّن المؤذن لصلاة المغرب يستحب تعجيل الفطر، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: « لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر»[رواه البخاري].


-2-
يستحب عدم الإكثار من الأكل؛ لأنه يكسل عن العبادة ويتنافى مع حكمة الصيام.

-3-
أداء صلاة المغرب في وقتها وعدم الانشغال بالطعام عنها، ثم أذكار الصلاة، وبعدها أذكار المساء.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]برنامج العشاء:
-1-
صلاة العشاء في وقتها والأذكار بعدها.

-2-
الحرص على صلاة التراويح في البيت أو في المسجد، لكن انتبهي إلى مراعاة آداب الخروج من ستر وعدم تطيب.

-3-
بعد التراويح يمكن
زيارة الأقارب والجيران والأصحاب، مع الاستفادة من الوقت بقراءة كتيب عليهم
أو تعليمهم أحكام الصيام، أو قراءة بعض الفتاوى الخاصة بالنساء كأحكام
الطهارة والحيض والنفاس وغيرها، ولا أقل من أن تجتنبي الكلام المحرم
كالغيبة مثلاً.


-4-
تجنبي السهر، واحرصي على نوم الليل؛ لأن فيه خيرا وصحة وبركة.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

-5
-
لا تنسي عند النوم تطبيق سنة النبي صلى الله عليه وسلم، كالنوم على طهارة وعلى الجانب الأيمن وذكر أدعية النوم.

-6-
الاستيقاظ قبل الفجر لصلاة التهجد ولو كانت قليلة؛ ففي الثلث الأخير من الليل ينزل ربنا تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا، ويقول:
هل من مستغفر فأغفر له؟ هل من داعٍ فأستجيب له؟ هل من سائل فأعطيه؟ ومن
منا لا يرغب في مغفرة الله وفضله؟! ومن منا ليس له حاجة عند الله؟!


-7-
الحرص على السحور في وقته المسنون بدون تقديم ولا تأخير مفرطين؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: تسحروا فإن في السحور بركة.

كما بيسن تأخير السحور والتسحر على التمر.
ومما ورد في فضل السحور قول النبي صلى الله عليه وسلم
: إن الله وملائكته يصلون على المتسحرين.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]عرض باوربوينت وقفات وأحكام لشهر الصيام:

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]محاضرة الزاد الرمضاني لمحمد صالح المنجد:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]محاضرة بين يدي رمضان محمد بن محمد المختار الشنقيطي:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] محاضرة كيف نعيش رمضان؟محمد حسين يعقوب:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الجزأ الأول:[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الجزأ الثاني:[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] محاضرة وقفات مع صائم:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]محاضرة جدول المرأة المسلمة في رمضان: للشيخ عبد المحسن الأحمد
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]برنامج رمضاني أمين الأنصاري:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://daralosra.yoo7.com
أم إيـــاد
ஜ ❤ الإدارة ❤ ஜ
ஜ ❤ الإدارة ❤ ஜ
أم إيـــاد


انثى
۾ـشـٱڒڳـٱٺـيـﮯ : 6051
تسجيلـے : 06/06/2011
الإقامَهے : حملة رمضان قرب . . ولله بقلوبنا نتقرب Ma10
وظيفَهے : ربة بيت
الاذكار : حملة رمضان قرب . . ولله بقلوبنا نتقرب Throhan105n
الأوسمهے : حملة رمضان قرب . . ولله بقلوبنا نتقرب 6000m10

حملة رمضان قرب . . ولله بقلوبنا نتقرب Empty
مُساهمةموضوع: رد: حملة رمضان قرب . . ولله بقلوبنا نتقرب   حملة رمضان قرب . . ولله بقلوبنا نتقرب Empty2012-07-07, 15:01

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

هذه جملة من الأخطاء التي يقع فيها بعض الصائمين والصائمات في شهر رمضان ،
راجين من الله أن ينفع بها قارءها وجامعها، ومن أعان على نشرها وطباعتها :

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
* أخطاء رمضانية يقع فيها الصائمين والصائمات *

ــــ
استقبال بعض المسلمين لهذا الشهر الكريم بالمبالغة في شراء الأطعمة
والمشروبات بكميات هائلة بدلاً من الاستعداد للطاعة والاقتصاد ومشاركة
الفقراء والمحتاجين.
وقوله: { من لم يبيت الصيام قبل طلوع الفجر، فلا صيام له } ]رواه الدارقطني والبيهقي وصححه الألباني] .
وعلى العكس من ذلك: البعض يتلفظ بالنية وهذا خطأ، بل يكفي أن يبيت النية في نفسه.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : ( والتكلم بالنية ليسى واجباً بإجماع المسلمين، فعامة المسلمين إنما يصومون بالنية وصومهم صحيح ) ]الفتاوى:ج25- ص:275].
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : الأذان
لصلاة الفجر إما أن يكون بعد طلوع الفجر أو قبله، فإن كان بعد طلوع الفجر
فإنه يجب على الإنسان أن يمسك بمجرد سماع الأذان لأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول : { إن بلالاً، يؤذن بليل فكلوا واشربوا حتى تسمعوا أذان ابن أم مكتوم فإنه لا يؤذن حتى يطلع الفجر } فإن كنت تعلم أن هذا المؤذن لا يؤذن إلا إذا طلع الفجر فأمسك بمجرد أذانه. ]دروس وفتاوى الحرم].

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ــــ في بعض الصائمين لا يبيت النية للصيام، فإذا علم الصائم بدخول شهر رمضان وجب عليه تبييت نيته بالصيام. فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله : { من لم يبيت الصيام من الليل فلا صيام له } ]رواه النسائي].
وقوله : { من لم يبيت الصيام قبل طلوع الفجر، فلا صيام له } ]رواه الدارقطني والبيهقي وصححه الألباني].
وعلى العكس من ذلك: البعض يتلفظ بالنية وهذا خطأ، بل يكفي أن يبيت النية في نفسه.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: ( والتكلم بالنية ليسى واجباً بإجماع المسلمين، فعامة المسلمين إنما يصومون بالنية وصومهم صحيح ) ]الفتاوى:ج25- ص:275].

محاضرة النية في الصيام
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ــــ ما يفعله بعض الناس من ترك الشارب أو الآكل في نهار رمضان ناسياً يأكل ويشرب حتى يفرغ من حاجته.
قال الشيخ ابن باز : (من رأى مسلماً
يشرب في نهار رمضان، أو يأكل، أو يتعاطى شيئاً من المفطرات الأخرى، وجب
الإنكار عليه؛ لأن إظهار ذلك في نهار الصوم منكر ولو كان صاحبه معذوراً في
نفس الأمر، حتى لا يجترئ الناس على إظهار محارم الله من المفطرات في نهار
الصيام بدعوى النسيان). ]مجلة الدعوة:1186].

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ــــ جهل
بعض الناس بمفطرات ومفسدات الصيام مما يقع فيه البعض خاصة مع بداية رمضان،
وهذا خطأ عظيم، فمن الواجب على الصائم أن يعرف قبيل رمضان مبطلات ومفسدات
الصيام، حتى يتحرز من الوقوع فيها.
محاضرة مفطرات الصيام
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ــــ تحرج البعض من استعمال السواك في نهار رمضان، وربما ظن أن استعمال السواك يفطر، وهذا خطأ قال صلى الله عليه وسلم : { لولا أن أشق على أمتي لامرتهم بالسواك عند كل صلاة } ]متفق عليه]. قال البخاري رحمه الله: (ولم يخص النبي صلى الله عليه وسلم الصائم من غيره).
وقال الشيخ ابن عثيمين: (ولا يفطر الصائم بالسواك بل هو له سنة ولغيره في كل وقت في أول النهار وآخره).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ــــ غفلة بعض الصائمين عن الدعاء لمن قام، بإفطارهم، فمن السنة إذا أفطر الصائم عند قوم أن يدعو لهم بما دعا به الرسول صلى الله عليه وسلم حين يفطر عند قوم. كأن يقول: { أفطر عندكم الصائمون، وأكل طعامكم الأبرار، وتنزلت عليكم الملائكة } [صحيح الجامع الصغير].
أو يقول: { اللهم أطعم من أطعمني واسق من سقاني } ]رواه مسلم].
أو يقول: { اللهم بارك لهم فيما رزقتهم واغفر لهم وارحمهم } ]رواه مسلم].

محاضرة أخطاؤنا في رمضان
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ــــ
المسارعة في قراءة القرأن بلا تدبر أو ترتيل بهدف الانتهاء من استكمال
قراءته معتقداً أن ما يفعله هو الـصحيح، ولكنه هو على خطر عـظيم لأن القرآن
نزل في هذا الشهر على رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال الله فيه { ورتل القران ترتيلا } ]المزمل:4].
فالواجب: الترتيل في القراءة، والتأني، وتدبر معانيه.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ــــ
عدم تعويد الصبيان والفتيات على الصيام لصغر السن، والمستحب تعويدهم على
الصيام قبل البلوغ فيؤمرون به للتمرين عليه، خاصة إذا أطاقوه لما ورد عن الربيع بنت معوذ قالت: { فكنا نصوم صبياننا ونجعل لهم اللعبة من العهن، فإذا بكى أحدهم على الطعام أعطيناه، ذاك حتى يكون عند الإفطار } [متفق عليه].

محاضرة أخطاؤنا في رمضان2
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ــــ سرعة الغضب والصخب والرفث، في نهار رمضان وينبغي للصائم أن يتمثل بحديث النبي صلى الله عليه وسلم : { الصوم جنة فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب، فإن سابه أحد أو شاتمه فليقل: ني صائم } ]رواه البخاري، ومسلم].
والصيام لا يكون عن الأكل والشرب فقط، وإنما هو صيام يشمل صيام الجوارح عن المعاصي، وصيام اللسان عن الفحش ومساوئ الأخلاق.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ــــ إهدار الأوقات الفاضلة من نهار رمضان في متابعة المسابقات الفضائية وما يصاحبه ذلك من الموسيقى والغناء والمسلسلات المائعة.
وهذا بلا شك يضعف الإيمان، ويضيع على الصائم أجوراً عظيمة يجب اغتنامها في
هذا الشهر الكريم، وكيف يستبدل المسلم ما هو أدنى بما هو خير؟
فالواجب على المسلم الحرص على أستغلال كل وقته في رمضان في طاعة الله عز
وجل وقراءة القرآن، والذكر، والدعاء، وقراءة الكتب النافعة، والمكوث في
المسجد، وحضور مجالس العلم حتى يحصد الأجر والثواب في هذا الشهر العظيم.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
* أخطاء الصائمين والصائمات في الصلاة *
ــــ
أن بعض الناس إذا بلغه أن هذه الليلة هي أول ليلة في رمضان لا يصلي صلاة
التراويح، وهذا خطأ فإنه بمجرد رؤية هلال رمضان يكون المسلم قد دخل في أول
ليلة من ليالي رمضان فمن السنة أن يصلى التراويح مع جماعة المسلمين في
المسجد في تلك الليلة.
محاضرة فضل قيام الليل وصلاة التراويح
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ــــ
أن بعض المؤذنين لا يؤذن إلا بعد انتشار الظلام ولا يكتفي بغياب الشمس
ويزعم أن ذلك أحوط للعبادة، وهذا مخالف للسنة لأن السنة أن يؤذن حين تغرب
الشمس تماماً، ولا عبرة بغيرها.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: إذا غاب جميع القرص أفطر الصائم ولا عبرة بالحمرة الشديدة الباقية في الأفق. ]مجموع الفتارى:25/215].
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ــــ إضاعة سنة الاعتكاف مع القدرة عليها بالرغم من حصول الكثيرين على إجازة في ذلك الوقت إلا أنهم لا يطبقون سنة الاعتكاف في المسجد.
محاضرة رمضان وفضل الإعتكاف
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ــــ تأخير بعض الصائمين صلاة الظهر والعصر عن وقتيهما لغلبة النوم، وهذا من أعظم الأخطاء قال تعالى: فويل للمصلين، الذين هم عن صلاتهم ساهون ]الماعون:4-5].
قال بعض أهل العلم: هم الذين يؤخرونها عن وقتها. وفي الصحيح عن ابن مسعود أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم : أي الصلاة خير؟ قال صلى الله عليه وسلم : { الصلاة على وقتها }، أو في وقتها، وفي رواية: { على أول وقتها }.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
* أخطاء الصائمين والصائمات في السحور والإفطار *
ــــ تعجيل
السحور، وهو ما يقع من بعض الصائمين، وهذا فيه تفريط في أجر كثير، لأن
السنة في ذلك أن يؤخر المسلم سحوره ليظفر بالأجر المترتب على ذلك لاقتدائه
بالنبي صلى الله عيه وسلم.

محاضرة أخطاؤنا في تعجيل السحور
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ــــ تعمد الشرب أثناء أذان الفجر، وهذا بفعله قد أفسد صومه خاصةً إذا كان المؤذن دقيقاً في توقيته للأذان.
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : الأذان لصلاة الفجر إما أن يكون بعد طلوع الفجر أو قبله، فإن كان بعد طلوع الفجر فإنه يجب على الإنسان أن يمسك بمجرد سماع الأذان لأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول : { إن بلالاً، يؤذن بليل فكلوا واشربوا حتى تسمعوا أذان ابن أم مكتوم فإنه لا يؤذن حتى يطلع الفجر } فإن كنت تعلم أن هذا المؤذن لا يؤذن إلا إذا طلع الفجر فأمسك بمجرد أذانه. ]دروس وفتاوى الحرم].

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ــــ
عدم إمساك من لم يعلم بدخول شهر رمضان، كأن يكون مسافراً أو نائماً أو غير
ذلك من الأسباب التي تحول بينه وبين معرفة دخول الشهر، وهذا خطأ منه.
فينبغي على المسلم متى علم بدخول الشهر أن يمسك بقية يومه، لما ورد عن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه قال: { إن النبي صلى الله عليه وسلم بعث رجلاً ينادي في الناس يوم عاشوراء: "إن من أكل فليتم أو فليصم ومن لم يأكل فلا يأكل" } ]رواه البخاري، ومسلم].
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ــــ تأخير الافطار، فمن السنة أن يعجل الصائم إفطاره متى تأكد من دخول الوقت لما ورد عن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: { لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر } ]متفق عليه].
وعن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { بكروا با لإفطار وأخروا السحور } ]صحيح الجامع الصغير].

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ــــ أن
بعض الصائمين لا يفطر إلا بعد انتهاء المؤذن من أذانه احتياطاّ وهذا خطأ،
فمتى تأكد من سماع المؤذن فعلى الصائم أن يفطر ومن تأخر حتى نهاية الأذان
فقد تنطع وتكلف بما ليس مطالباً به. بل من السنة تعجيل الفطر وتأخير
السحور.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ــــ
غفلة بعض الصائمين عن الدعاء عند الإفطار فمن السنة الدعاء عند الإفطار
لما في ذلك من الفضل العظيم والصائم من الذين لا ترد دعوتهم.
فعن انس بن مالك رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { ثلاث دعوات لا ترد: دعوة الوالد، ودعوة الصائم، ودعوة المسافر } ]رواه أحمد وصححه الألباني].
ومن الأدعية الواردة الصحيحة ما كان يقوله عند الإفطار: { ذهب الظمأ، وابتلت العروق، وثبت الأجر إن شاء الله } ]صحيح أبي داود].
محاضرة للصائم دعوة لا ترد
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ــــ انشغال
بعض الصائمين بالإفطار عن متابعة أذان المغرب، وهذا خطأ فإنه يسن للصائم
وغيره أن يتابع المؤذن ويقول مثل قوله، فعن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: { إذا سمعتم النداء فقولوا مثل ما يقول الموذن }
[متفق عليه]. ويكون متابعة المؤذن مع مواصلة الإفطار وعدم الانقطاع لعدم
ورود النهي عن الأكل حال متابعة المؤذن وترديد الأذان والله أعلم.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
* أخطاء الصائمين والصائمات في السفر والمرض *
ــــ
تحرج بعض المرضى من الأفطار والإصرار مع وجود المشقة، وهذا خطأ فالحق
سبحانه وتعالى قد رفع الحرج عن الناس وقد رخص للمريض أن يفطر، ويقضي بعد
ذلك، قال تعالى: { من شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضاً أو على سفر فعدة من أيام أخر }[البقرة:185].

محاضرة رخص الفطر لأصحاب الأعذار
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ــــ أن
هناك من يعيب على المسافر الفطر، وهذا خطأ، فإن للمسافر في رمضان الفطر أو
الصوم، وهذا على حسب حالته، وحالة المسافر لا تخرج عن ثلاثة:
أ- إذا لم يشق عليه "الصيام، فالصوم لمن قوي عليه أفضل من الفطر، لعموم قوله تعالى: { وأن تصوموا خير لكم إن كنتم تعلمون } ]البقرة:184].
ب- إن شق عليه الصوم وأعرض عن قبول الرخصة، فالفطر في حقه أفضل عن الصوم لعموم قوله تعالى: { لا يكلف الله نفساً إلا وسعها } ]البقرة:286].
وقوله صلى الله عليه وسلم : { إن الله يحب أن تؤتى رخصه كما يحب أن تؤتى عزائمه } ]رواه ابن حبان، الطبراني في الكبير].
ولقوله صلى الله عليه وسلم : { ليس من البر الصيام في السفر } ]رواه البخاري، ومسلم من حديث جابر رضي الله عنه].
جـ - إن لم تتحقق المشقة فإنه يخير بين الصوم والفطر لما ورد عن حمزة بن عمرو الأسلمي قال للنبي صلى الله عليه وسلم : { أأصوم في السفر؟ - وكان كثير الصيام - فقال صلى الله عليه وسلم : "إن شئت فصم، وإن شئت فافطر" } ]رواه البخاري].
ولم يعب أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بعضهم بعضاً في الصوم والإفطار- أي: حال السفر- لما ورد عن أنس بن مالك قال: { كنا نسافر مع النبي صلى الله عليه وسلم فلم يعب الصائم على المفطر، ولا المفطر على الصائم } ]متفق عليه].
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ــــ تحرج بعض الصائمين من الإفطار في السفر، وهذا خطأ فإن رخصة الإفطار في السفر قد دل عليه قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : { إن الله يحب أن تؤتى رخصه كما يحب أن تؤتى عزائمه }.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ــــ تحرج بعض مرضى الربو من استعمال البخاخ خوفاً من فساد صومه.
وفي هذا يقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: (استعمال
هذا البخاخ جائز للصائم سواء كان صيامه في رمضان أم في غير رمضان، وذلك
لأن هذا البخاخ لا يصل إلى المعدة، وإنما يصل إلى القصبات الهوائية فتنفتح
لما فيه من خاصية ويتنفس الإنسان تنفساً عادياً بعد ذلك. فليس هو بمعنى
الأكل والشرب) ]كتاب الدعوة].
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ــــ تحرج بعض الصائمين من وضع قطرة العين، أو قطرة الأذن، أو وضع الحناء على الرأس، أو الاكتحال.
والصحيح: أن كل هذا لا يفطر به الصائم ومن المباحات أثناء الصيام في أصح قولي العلماء، الذي لا يجوز هو قطرة الأنف لأنها منفذ إلى المعدة.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
* أخطاء النساء في رمضان *
ــــ
إنكار البعض على بناتهم إذا أردن الصيام بحجة أنهن صغيرات وقد تكون الفتاة
ممن بلغت سن المحيض فتريد الصيام لأنها مكلفة فيمنعها أهلها من ذلك بحجة
أنها صغيرة دون سؤالاً عن مجيء الحيض.
قال الشيخ ابن جبرين : ( فإن الكثير من
الإناث قد تحيض في العاشرة أو الحادية عشر من عمرها فيتساهل أهلها ويظنونها
صغيرة فلا يلزمونها بالصيام وهذا خطأ فإن الفتاة إذا حاضت فقد بلغت مبلغ
النساء وجرى عليها حكم التكليف ) ]فتاوى الصيام].
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ــــ تحرج بعض النساء من تذوق الطعام خشية افساد الصوم.
قال الشيخ ابن جبرين : ( لا بأس بتذوق
الطعام للحاجة بأن يجلعه على طرف لسانه ليعرف حلاوته وملوحته وضدها، ولكن
لا يبتلع منه شيئاً بل يمجه أو يخرجه من فيه ولا يفسد بذلك صومه ). ]فتاوى الصيام].
محاضرة أخطاء النساء في رمضان
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ــــ
امتناع بعض النساء عن الصيام إذا طهرت قبل الفجر ولن تتمكن من الغسل لضيق
الوقت، فإنها تمتنع عن الصيام بحجة أن الصبح أدركها وهي لم تغتسل من
عادتها.
قال الشيخ ابن جبرين: إذا انقطع الدم منها وقت طلوع الفجر أو قبله بقليل صح صومها وأجزأ عن الفرض ولو لم تغتسل إلا بعد أن أصبح الصبح. ]فتاوى الصيام].

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ــــ
تطيب بعض النساء إذا خرجن لصلاة التراويح، كذلك عدم التستر الكامل وما
يحصل أيضاً من رفع الأصوات في المساجد، وهذا الجد ذاته موضع فتنة فكيف إذا
كان الزمان فاضلاً والمكان فاضلاً.
فلذا لزاماً على المرأة المسلمة أن تحرص على اجتناب ذلك لتسلم من الإثم المترتب على تلك الأفعال.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ــــ انشغال بعض المسلمات في العشر الأواخر من رمضان في شراء الملابس والحلوى وتضييع أوقات فاضلة فيها ليلة القدر التي قال الله فيها: { خير من ألف شهر }
[القدر:3] ومما يتبع انشغالهن عن القيام والتهجد من السهر في الأسواق
الساعات الطويلة في التجول والشراء، وهذا أمر مؤسف تقع فيه الكثير من
المسلمات، والواجب عليهن اتباع سنة نبيهن صلى الله عليه وسلم أنه إذا دخل
العشر الأواخر شد المأذر وأيقظ أهله وأحيا ليله، هكذا كان دأب النبي صلى
الله عليه وسلم وصحابته رضي الله عنهم أجمعين.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ــــ تحرج بعض النساء من وضع الحناء في أثناء الصيام.
قال الشيخ ابن عثيمين : ( إن وضع الحناء
أثناء الصيام لا يفطر ولا يؤثر على الصيام شيئاً كالكحل وقطرة الأذن
وكالقطرة في العين فإن ذلك كله لا يضر الصائم ولا يفطره ) ]نور على الدرب].

محاضرة أمور تهم المرأة في رمضان
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ــــ
فتور بعض النساء عن العبادة حال الحيض والنفاس ، فتظن أنها في رخصة من كل
أنواع العبادة التي تقربها إلى الله جل وعلا ، مع أنه يمكن للحائض أن تؤدي
كثيراً من الطاعات حال حيضها كالمداومة على الذكر والدعاء ، والصدقة ،
وقراءة الكتب النافعة ، والتفقه في الدين ، بل لها أن تقرأ القرآن على
القول الصحيح دون مس للمصحف ، إلى غير ذلك من الأمور التي ينبغي أن تحرص
عليها الأخت المسلمة .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ــــ

خروج كثير من النساء إلى الأسواق مع السائق الأجنبي ومن غير محرم ، وقد
يخالطن الباعة ، فتحصل الخلوة المحرمة التي تقود إلى أمور لا تحمد عقباها ،
فعلى المرأة الشريفة العفيفة أن تتجنب مواطن الريبة ، وأن تبتعد عن أماكن
الاختلاط ونظرات العابثين ، وأن تلتزم بلباس الحشمة والحياء حتى لا يطمع
فيها طامع أو يتطلع إليها فاسد .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ــــ
ضياع أوقات كثير من النساء بالنهار في إعداد الطعام ، والتفنن في الموائد
والمأكولات والمشروبات ، حيث تقضي المرأة معظم نهارها في المطبخ ، ولا
تنتهي من إعداد هذه الأطعمة إلا مع أذان المغرب ، فيضيع عليها اليوم دون
ذكر أو عبادة أو قراءة للقرآن ، وينبغي على الأخت المسلمة أن تحفظ وقتها في
هذا الشهر الكريم ، وأن تقتصد في الطعام والشراب فتصنع ما لا بد منه
وتكتفي بصنف أو صنفين ، وأن تتعاون النساء في البيت الواحد بحيث تعمل واحدة
وتتفرغ الأخرى للعبادة والذكر وتلاوة القرآن .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
محاضرة مخالفات نسائية في رمضان
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ــــ
الإختلاط الذي يحصل بين النساء والرجال عند الخروج من المسجد عقب صلاة
التراويح ، مما قد يتسبب في حصول الفتنة ، والواجب على المسلمات أن يبادرن
بالخروج قبل الرجال ، ولا يمشين في منتصف الطرقات ، فهو الأستر والأحفظ لهن
، وقد قال - صلى الله عليه وسلم - للنساء لما رآهن مختلطات بالرجال في الطريق : ( إستأخرن فإنه ليس لكن أن تحققن الطريق ، عليكن بحافات الطريق ) رواه أبو داود .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وأخيراً:

فقد اجتهدنا في توضيح جملة من الأخطاء التي يقع فيها بعض الصائمين
والصائمات، نسأل الله أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال، وأن يتقبل منا
الصيام منا الصيام والقيام، وأن يبارك في أعمالنا، وصلى الله على نبينا
محمد وعلى آله وصحبه وسلم .

منقول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://daralosra.yoo7.com
أم إيـــاد
ஜ ❤ الإدارة ❤ ஜ
ஜ ❤ الإدارة ❤ ஜ
أم إيـــاد


انثى
۾ـشـٱڒڳـٱٺـيـﮯ : 6051
تسجيلـے : 06/06/2011
الإقامَهے : حملة رمضان قرب . . ولله بقلوبنا نتقرب Ma10
وظيفَهے : ربة بيت
الاذكار : حملة رمضان قرب . . ولله بقلوبنا نتقرب Throhan105n
الأوسمهے : حملة رمضان قرب . . ولله بقلوبنا نتقرب 6000m10

حملة رمضان قرب . . ولله بقلوبنا نتقرب Empty
مُساهمةموضوع: رد: حملة رمضان قرب . . ولله بقلوبنا نتقرب   حملة رمضان قرب . . ولله بقلوبنا نتقرب Empty2012-07-07, 15:03

فيديو عن رمضان

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://daralosra.yoo7.com
أم إيـــاد
ஜ ❤ الإدارة ❤ ஜ
ஜ ❤ الإدارة ❤ ஜ
أم إيـــاد


انثى
۾ـشـٱڒڳـٱٺـيـﮯ : 6051
تسجيلـے : 06/06/2011
الإقامَهے : حملة رمضان قرب . . ولله بقلوبنا نتقرب Ma10
وظيفَهے : ربة بيت
الاذكار : حملة رمضان قرب . . ولله بقلوبنا نتقرب Throhan105n
الأوسمهے : حملة رمضان قرب . . ولله بقلوبنا نتقرب 6000m10

حملة رمضان قرب . . ولله بقلوبنا نتقرب Empty
مُساهمةموضوع: رد: حملة رمضان قرب . . ولله بقلوبنا نتقرب   حملة رمضان قرب . . ولله بقلوبنا نتقرب Empty2012-07-07, 15:04

الفيديو الثاني

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://daralosra.yoo7.com
أم إيـــاد
ஜ ❤ الإدارة ❤ ஜ
ஜ ❤ الإدارة ❤ ஜ
أم إيـــاد


انثى
۾ـشـٱڒڳـٱٺـيـﮯ : 6051
تسجيلـے : 06/06/2011
الإقامَهے : حملة رمضان قرب . . ولله بقلوبنا نتقرب Ma10
وظيفَهے : ربة بيت
الاذكار : حملة رمضان قرب . . ولله بقلوبنا نتقرب Throhan105n
الأوسمهے : حملة رمضان قرب . . ولله بقلوبنا نتقرب 6000m10

حملة رمضان قرب . . ولله بقلوبنا نتقرب Empty
مُساهمةموضوع: رد: حملة رمضان قرب . . ولله بقلوبنا نتقرب   حملة رمضان قرب . . ولله بقلوبنا نتقرب Empty2012-07-07, 15:05

الفيديو الثالث

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://daralosra.yoo7.com
أم إيـــاد
ஜ ❤ الإدارة ❤ ஜ
ஜ ❤ الإدارة ❤ ஜ
أم إيـــاد


انثى
۾ـشـٱڒڳـٱٺـيـﮯ : 6051
تسجيلـے : 06/06/2011
الإقامَهے : حملة رمضان قرب . . ولله بقلوبنا نتقرب Ma10
وظيفَهے : ربة بيت
الاذكار : حملة رمضان قرب . . ولله بقلوبنا نتقرب Throhan105n
الأوسمهے : حملة رمضان قرب . . ولله بقلوبنا نتقرب 6000m10

حملة رمضان قرب . . ولله بقلوبنا نتقرب Empty
مُساهمةموضوع: رد: حملة رمضان قرب . . ولله بقلوبنا نتقرب   حملة رمضان قرب . . ولله بقلوبنا نتقرب Empty2012-07-07, 15:06

الفيديو الرابع

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://daralosra.yoo7.com
أم إيـــاد
ஜ ❤ الإدارة ❤ ஜ
ஜ ❤ الإدارة ❤ ஜ
أم إيـــاد


انثى
۾ـشـٱڒڳـٱٺـيـﮯ : 6051
تسجيلـے : 06/06/2011
الإقامَهے : حملة رمضان قرب . . ولله بقلوبنا نتقرب Ma10
وظيفَهے : ربة بيت
الاذكار : حملة رمضان قرب . . ولله بقلوبنا نتقرب Throhan105n
الأوسمهے : حملة رمضان قرب . . ولله بقلوبنا نتقرب 6000m10

حملة رمضان قرب . . ولله بقلوبنا نتقرب Empty
مُساهمةموضوع: رد: حملة رمضان قرب . . ولله بقلوبنا نتقرب   حملة رمضان قرب . . ولله بقلوبنا نتقرب Empty2012-07-07, 15:09

الفيديو الخامس

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://daralosra.yoo7.com
أم إيـــاد
ஜ ❤ الإدارة ❤ ஜ
ஜ ❤ الإدارة ❤ ஜ
أم إيـــاد


انثى
۾ـشـٱڒڳـٱٺـيـﮯ : 6051
تسجيلـے : 06/06/2011
الإقامَهے : حملة رمضان قرب . . ولله بقلوبنا نتقرب Ma10
وظيفَهے : ربة بيت
الاذكار : حملة رمضان قرب . . ولله بقلوبنا نتقرب Throhan105n
الأوسمهے : حملة رمضان قرب . . ولله بقلوبنا نتقرب 6000m10

حملة رمضان قرب . . ولله بقلوبنا نتقرب Empty
مُساهمةموضوع: رد: حملة رمضان قرب . . ولله بقلوبنا نتقرب   حملة رمضان قرب . . ولله بقلوبنا نتقرب Empty2012-07-07, 15:11

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

1 - الحرص على السحور
قد جاء في الحديث المتفقِ عليه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السُّحُورِ بَرَكَةً »، ففي هذا الحديث أمرٌ بالتسحر؛ وهو الأكل والشرب وقت السحر استعداداً للصيام، وذكرٌ للحكمة من ذلك وهي حلولُ البركة.
والبركة كذلك تعني الزيادة في الخير والأجر، وكلِّ ما يحتاجه العبد من منافع الدنيا والآخرة.
والبركةُ إنما تكون من الله، ولا تنال إلا بطاعته عز وجل.
ومما يلحظ على بعض الصائمين أنه لا يأبه بوجبة
السحور، ولا بتأخيرها؛ فربما تركها البتة، وربما تناول الطعام في منتصف
الليل، أو قبل أن ينام، إما لخوفه من عدم القيام، أو لرغبته في النوم مدة
أطول، أو لقلة مبالاته بالسحور وبركاته، أو لجهله بذلك. وهذا خلل ينبغي
للصائم تلافيه؛ لما فيه من مخالفة السنة، وحرمان بركات السحور.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فَحَرِيٌّ بالصائم أن يتسحر، وأن يؤخر سحوره إلى ما قبيل الفجر ولو كان
السحور قليلاً؛ لما في ذلك من الخيرات والبركات العظيمة، فمن ذلك أنه
استجابة لأمر الرسول صلى الله عليه وسلم حيث قال في الحديث المتفق عليه: « تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السُّحُورِ بَرَكَةً »، وكفى بذلك فضلاً وشرفاً؛ قال الله تعالى: { مَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ }، وقال: { وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً }.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ومن بركاته أنه شعار المسلمين، وأن فيه مخالفةً لأهل الكتاب، قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه مسلم: « فَصْلُ مَا بَيْنَ صِيَامِنَا وَصِيَامِ أَهْلِ الْكِتَابِ، أَكْلَةُ السَّحَر ِ». ومن ذلك حصولُ الخيريةِ، والمحافظةُ عليها؛ عن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « لاَ يَزَالُ النَّاسُ بِخَيْرٍ مَا عَجَّلُوا الْفِطْرَ » رواه البخاري ومسلم.
ومن بركات السحور أن فيه تقويةً على الطاعة، وإعانةً
على العبادة، وزيادةً في النشاط والعمل؛ ذلكم أن الجائعَ الظامئَ يعتريه
الفتور، ويَدِبُّ إليه الكسل.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ومن بركات السحور حصولُ الصلاةِ من الله وملائكته على المتسحرين، فعن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعاً: «إِنَّ اللَّهَ وملائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى المُتَسَحِّرِينَ» رواه ابن حبان، والطبراني في (الأوسط)، وحسنه الألباني.
ومن بركات السحور أن فيه مدافعةً لسوء الخلق الذي قد ينشأ عن الجوع.

ومن بركاته أن وقت السحور وقت مبارك؛ فهو وقت النزول الإلهي، كما يليق بجلال الله وعظمته، قال النبي صلى الله عليه وسلم: «
يَنزِلُ ربُّنا تباركَ وتعالى كلَّ ليلةٍ إلى السماءِ الدُّنيا حين يَبقى
ثُلثُ الليل الآخرُ يقول: مَن يَدعوني فأستجيبَ له، مَن يسألني فأُعطِيَه،
من يَستغفِرُني فأغفِرَ له»
رواه البخاري.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ومن ذلك أن وقتَ السحرِ من أفضل أوقات الاستغفار إن لم يكن أفضلَها، كيف وقد أثنى الله عز وجل على المستغفرين في ذلك الوقت بقوله: { وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحَارِ }، وقوله: { وَبِالأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ }. فالقيام للسحور سببٌ لإدراك هذه الفضيلة، ونيلِ بركات الاستغفار المتعددة.

ومن بركات السحور أنه أضمن لإجابة المؤذن بصلاة
الفجر؛ ولا يخفى ما في ذلك من الأجر، وأنه أضمن لإدراك صلاة الفجر في وقتها
مع الجماعة.

ومن بركات السحور أن تناولَه في حد ذاته عبادةٌ إذا نَوَى بها التَقَوِّيَ
على طاعة الله، والمتابعةَ للرسول صلى الله عليه وسلم. ومن ذلك أن الصائم
إذا تسحر لا يملُّ إعادة الصيام، بل يشتاق إليه، خلافاً لمن لا يتسحر؛ فإنه
يجد حرجاً ومشقةً يُثْقِلان عليه العودة إليه.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ومن بركات السحور أن الله سبحانه يطرحُ الخيرَ في عمل المتسحر؛ فحريٌ به أن
يوفّقَ لأعمال صالحة في ذلك اليوم؛ فيجد انبعاثاً لأداء الفرائض،
والنوافل، والإتيان بالأذكار، والقيام بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
ونحو ذلك، بخلاف ما إذا ترك السحور؛ فإن الصيام قد يثقله عن الأعمال
الصالحة.

وبالجملة فإن بركاتِ السحورِ كثيرةٌ، ولا يمكن
الإتيانُ عليها أو حصرُها؛ فلله في شرعه حكمٌ وأسرار تحار فيها العقول، وقد
لا تحيط منها إلا بأقل القليل؛ فحريٌ بنا أن نستحضر هذه المعاني العظيمة،
وأن نُذَكِّرَ إخواننا بها، والله المستعان وعليه التكلان، وصلى الله وسلم
على نبينا محمد.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

محاضرة بركة السحور

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

2 - تعجيل الفطور

في تعجيل الفطور تيسير على الناس ، والبعد عن التنطع والغلو في الدين
عَنْ
سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ قَالَ : " لا يَزَالُ النَّاسُ بِخَيْرٍ مَا عَجَّلُوا الْفِطْرَ
" رواه البخاري (1957) ومسلم (1098) .


الحديث
دليل على أدب من آداب الإفطار ، وهو تعجيله والمبادرة به حين حلول وقته ،
ومعنى التعجيل أنه بمجرد غياب قرص الشمس من الأفق يفطر ، وفي ذلك خير عظيم
ومن ذلك محبة الله تعالى ، فقد روى أبو هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم : " قال الله تعالى : إن أحب عبادي إليَّ أعجلهم
إفطاراً " وفي تعجيل الإفطار إتباع هدي النبي صلى الله عليه وسلم والعمل
بسنته ، فقد كان صلوات الله وسلامه عليه يعجل الإفطار .

فعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى رَضِيَ
اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ وَهُوَ صَائِمٌ فَلَمَّا غَرَبَتْ الشَّمْسُ
قَالَ لِبَعْضِ الْقَوْمِ يَا فُلانُ قُمْ فَاجْدَحْ لَنَا .. فَقَالَ يَا
رَسُولَ اللَّهِ لَوْ أَمْسَيْتَ قَالَ انْزِلْ فَاجْدَحْ لَنَا قَالَ يَا
رَسُولَ اللَّهِ فَلَوْ أَمْسَيْتَ قَالَ انْزِلْ فَاجْدَحْ لَنَا قَالَ
إِنَّ عَلَيْكَ نَهَارًا قَالَ انْزِلْ فَاجْدَحْ لَنَا فَنَزَلَ فَجَدَحَ
لَهُمْ فَشَرِبَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ قَالَ
إِذَا رَأَيْتُمْ اللَّيْلَ قَدْ أَقْبَلَ مِنْ هَا هُنَا فَقَدْ أَفْطَرَ
الصَّائِمُ " رواه البخاري (1955) ومسلم (1101)


بل إن تعجيل الإفطار من أخلاق الأنبياء كما قال أبو الدرداء رضي الله عنه :
" ثلاث من أخلاق النبوة تعجيل الإفطار ، وتأخير السحور ، ووضع اليمين على
الشمال في الصلاة " رواه الطبراني في الكبير كما في مجمع الزوائد (2/150) .

وفي تعجيل الإفطار مخالفة اليهود والنصارى الذين
نهينا عن التشبه بهم في عباداتنا وعاداتنا ، قال النبي صلى الله عليه وسلم :
" لا يزال الدين ظاهراً ما عجل الناس الفطر لأن اليهود والنصارى يؤخرون "
أخرجه أحمد (27218) أبو داوود (2353) وحسنه الألباني في صحيح أبي داوود
(2063).


وفي تعجيل الإفطار تيسير على الناس ، وبعد عن صفة التنطع والغلو في الدين ،
وقد امتثل هذا الأدب خير القرون صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال
البخاري رحمه الله : " وأفطر أبو سعيد الخدري حين غاب قرص الشمس " فتح
الباري (4/196)
وقال عمرو بن ميمون الأودي رحمه الله : " كان أصحاب محمد صلى الله عليه
وسلم أسرع الناس إفطارا ًوأبطأهم سحوراً " أخرجه عبدالرزاق في المصنف
(4/226) قال في فتح الباري (4/199) إسناده صحيح .
وعَنْ عُمَارَةَ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ أَبِي عَطِيَّةَ قَالَ :
دَخَلْتُ أَنَا وَمَسْرُوقٌ عَلَى عَائِشَةَ فَقُلْنَا يَا أُمَّ
الْمُؤْمِنِينَ : رَجُلانِ مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَدُهُمَا يُعَجِّلُ الإِفْطَارَ وَيُعَجِّلُ
الصَّلاةَ ، وَالآخَرُ يُؤَخِّرُ الإِفْطَارَ وَيُؤَخِّرُ الصَّلاةَ ..
قَالَتْ : أَيُّهُمَا الَّذِي يُعَجِّلُ الإِفْطَارَ وَيُعَجِّلُ الصَّلاةَ ؟
قَالَ قُلْنَا عَبْدُ اللَّهِ يَعْنِي ابْنَ مَسْعُودٍ .
قَالَتْ كَذَلِكَ كَانَ يَصْنَعُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .
زَادَ أَبُو كُرَيْبٍ وَالآخَرُ أَبُو مُوسَى . رواه مسلم (1099)

ومن يظن أن الشمس قد غربت وهي لم تغرب ، فصومه صحيح
لأنه معذور ، ويمسك عن الأكل حتى تغرب لأنه كمن أكل ناسياً ، والناسي
والمخطئ حكمهما واحد قال تعالى : { ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا }
فإذا كان الناسي لا قضاء عليه ، فالمخطئ كذلك ، وقد ورد عَنْ أَسْمَاءَ
بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَتْ
أَفْطَرْنَا عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
يَوْمَ غَيْمٍ ثُمَّ طَلَعَتْ الشَّمْسُ .. " رواه البخاري (1959)


قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " وهذا يدل على شيئين : أنه لا
يستحب مع الغيم التأخير إلى أن يتيقن الغروب ، فإنهم لم يفعلوا ذلك ولم
يأمرهم به النبي صلى الله عليه وسلم ، والصحابة مع نبيهم أعلم وأطوع لله
ولرسوله ممن جاء بعدهم .
والثاني : لا يجب القضاء ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم لو أمرهم بالقضاء
لشاع ذلك ولنقل ذلك كما نقل فطرهم فلما لم ينقل ذلك دل على أنه لم يأمر به .
فإن قيل : فقد قيل لهشام بن عروة : أمروا بالقضاء ؟
قال : أوَبدُّ من القضاء ؟
قيل : هشام قال ذلك برأيه لم يرو ذلك في الحديث ، ويدل على أنه لم يكن عنده
بذلك علم أن معمراً روى عنه قال : سمعت هشاماً قال : لا أدري أقضوا أم لا ؟
ذكر هذا وهذا عنه البخاري ، والحديث رواه عن أمه فاطمة بنت المنذر عن أسماء
، وقد نقل هشام عن أبيه عروة أنهم لم يؤمروا بالقضاء ، وعروة أعلم من ابنه
...." والله أعلم .
(أحاديث الصيام .. للفوزان ص 89).


أسطــــــــــوانة : أداب السحور والفطور


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]



3 - الفطر على رطب أو تمر أو ماء
الفطر
على رطب أو تمر أو ماء وليس كما اعتاده كثير من الناس على العصائر
والأطعمة المتنوعة. قال أنس رضي الله عنه : كان النبي صلى الله عليه وسلم
يفطر قبل أن يصلي على رطبات, فإن لم تكن رطبات فتميرات, فإن لم تكن تميرات
حسا حسوات من الماء” { رواه الترمذي وصححه الألباني}.


والحكمة من الإفطار على رطب أو ماء .....

أولاً : أن الصائم يكون عند نهاية صومه يكون في حاجة إلى مصدر غذاء يمده بالطاقه بصورة عاجلة ...

ثانياً : تأمين مصدر مائي لتعويض النقص
وهذان العاملان متوفران في التمر والماء

ومن
السنة أن يكون الفطر على رطب، والرطب أفضل من التمر، فإذا لم يجد الرطب
فالتمر، فإذا لم يجد التمر حسا حسوات من ماء؛ لحديث أنس رضي الله عنه عن
النبي صلى الله عليه وسلم (أنه كان إذا أفطر أفطر على رطبات، فإن لم يكن أفطر على تمرات، فإن لم يكن حسا حسوات من ماء) صلوات الله وسلامه عليه .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وكان بعض العلماء يذكر في الطب النبوي: أن
للرطب خاصية طيبة للجسم، وأنه يقابل ما في جوف الإنسان من الشدة والحرارة،
ويصلح بذلك البدن ويرتفق به، بخلاف الماء فإنه ينزل نزولاً سريعاً، ويفاجئ
به أعضاء الإنسان في جوفه، فيستحبون أن يسبق بالرطب؛ لأن الرطب أقل
انسياباً من التمر، والتمر أسرع انسياباً. ثم في التمر فضائل من جهة كونه
هضيماً، كما أخبر الله عز وجل: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وَنَخْلٍ طَلْعُهَا هَضِيمٌ[الشعراء:148] فهذا الطلع إذا كان رطباً فهو أفضل وأكمل، فإذا اكتمل استواؤه صار تمراً
ومن المعلوم أن أول ما يكون من ثمرة النخل هو
البسر، ويسمى: البلح، وهو الذي يكون عند الإزهاء من اصفرار أو احمرار،
فتبقى البلحة على حالها ويضربها اللون، وهذه مرتبة الإزهاء، فبعد أن تزهي
تبدأ تستوي قليلاً قليلاً، فيبدأ طرفها الأسفل بالاستواء والنضج، وبعض
التمرات تبدأ بالترطيب من أعلاها، وبعضها تبدأ بالترطيب من أوسطها؛ حكمة من
الله سبحانه وتعالى،
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وهذا من أبلغ الآيات التي ترد على الطبيعيين الذين يقولون:
هذا من خيرات الطبيعة. وما هذه الطبيعة التي ليست برازقة ولا خالقة؟! فلو
كان للطبيعية دور في ذلك لكان الرطب إما أن يستوي من أسفله أو من أعلاه أو
من أوسطه، فيتفق على حالة واحدة، فهذا الاختلاف في الألوان والأشكال
والخلقة، والاختلاف في الصور، والاختلاف في الترطيب كما في الثمر، يدل على
وحدانية الله عز وجل ووجوده؛ لأن هذا يدل على وجود من فرق بين هذه الأحوال،
ولذلك جعل الله الاختلاف آية على وحدانيته سبحانه وتعالى.
فالمقصود: أن
الرطوبة تبدأ من أسفلها، فلو كان في بداية الرطب يكون آخذاً حكم هذه
الفضيلة، إذا لم يجد غيره، أما إذا كان بلحاً فلا يستحب؛ لأن البلح ييبس في
الحلق، وله أثر يضر بالإنسان؛ لكنه إذا كان رطباً فإن لين الاستواء يقابل
خشونة ما فيه من البلح فيعتدلا، ويكون نزوله إلى الأمعاء برفق، وهذا يذكره
بعض العلماء في الطب النبوي، ثم يأتي بعده التمر؛ لأن التمر ينساب أكثر من
الرطب، والشيء إذا جاء برفق للبدن صلح وانتفع به البدن.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يقولون: فإذا انساب برفق امتصته
الأمعاء، ويكون هذا أكثر وأبلغ في الرفق بالبدن، فجاءت الشريعة بطب الأرواح
وطب الأبدان، فكان هديه عليه الصلاة والسلام أن يبدأ بالرطب، ثم التمر، ثم
الماء، وكرهوا أن يفطر على شيء فيه نار، وفيه حديث تكلم العلماء على سنده،
والأطباء يؤكدون أنه لا يستقيم؛ لأن الجوف حار بسبب الصيام، فإذا شرب
الحار لا يكون مما يحمد للبدن، وكان بعض الأطباء القدماء يذكرون هذا، وأشار
إليه بعض الأئمة -رحمة الله عليه- في شرح حديث أنس رضي الله عنه، وبين
السبب في كونه عليه الصلاة والسلام يفطر على هذا الوجه، فلا يستحبون الفطر
بما فيه نار أو بالأشياء الحارة؛ لأنه لا يأمن منها الضرر لنفسه.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

محاضرة آداب الصيام

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

4 - الدعاء عند الإفطار

الدعاء من
الأمور الهامة التى يجب أن يعتنى بها المسلمون ونظراً لأهمية هذا الشهر
الكريم وفضل أيامه فإن المسلمون يهتمون به اهتماماً خاصاً ، ويقول المعلى
بن فضل
كانوا يدعون الله تعالى ستة أشهر أن يبلغهم رمضان ثم يدعونه ستة أشهر أن يتقبله منهم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وقال يحيى بن أبي كثير وهو من الصالحين
اللهم سلمني إلى رمضان وسلم لي رمضان وتسلمه مني متقبلاً
ومن هنا يمكننا أن ندرك اهتمام المسلمين بالدعاء قبل شهر رمضان وفى شهر رمضان نفسه وأثناء الصيام

روى الخمسة إلا أبو داوود
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : إذا كان أول ليلة من رمضان نادى مناد : يا باغى الخير أقبل ويا باغى الشر أقصر ولله عتقاء من النار ذلك كل ليلة

ومن هنا كان الدعاء فى أثناء الصيام هام جداً حيث يدعو المسلمون الله عز
وجل أن يكونوا من عتقاء شهر رمضان فينجيهم من النار ويجب أن يلح المسلمون
فى الدعاء
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
روى البخاري عن أبى هريرة رضى الله عنه قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه
ولذلك يجب أن ندعو الله عز وجل أن يتقبل منا رمضان وصيامنا فيه وعباداتنا كلها لعل الله يغفر لنا ما تقدم من ذنوبنا
والدعاء عند الإفطار له قيمته الهامة

روى ابن ماجه عن عبد الله بن عمرو بن العاص
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن للصائم عند فطره دعوة ما ترد

روى الترمذي وابن ماجه عن أنس رضى الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ثلاث لا ترد دعوتهم : الصائم حين يفطر والإمام العادل ودعوة المظلوم
وثبت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول إذا أفطر : ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله
وروى مرسلاً أنه صلى الله عليه وسلم كان يقول : اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
دعاء الإفطار
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
5 - تفطير الصائمين
قد علم أهل الإسلام ما فى تفطير الصائم من الأجر لقول النبى صلى الله عليه وسلم : ( من فطر صائماً فله مثل أجره من غير أن ينقص من أجر الصائم شىء
) أخرجه الإمام أحمد والنسائى وصححه الألبانى . وقد كان النبى صلى الله
عليه وسلم أجود الناس بالخير وصح فى الحديث أن النبى صلى الله عليه وسلم ” كان أجود ما يكون فى رمضان حين يلقاه جبريل … فإذا لقيه جبريل – عليه السلام – كان أجود بالخير من الريح المرسلة ” متفق عليه .
ومعرفة ما كان عليه السلف فى هذا المجال تشحذ الهمم
لفعل ما كانوا يفعلون . فقد كان كثير من السلف يواسون من إفطارهم أو
يؤثرون به ويبيتون جوعى طاوين . ومن أمثلة ذلك : كان ابن عمر رضى الله
عنهما يصوم ولا يفطر إلا مع المساكين فإذا منعهم أهله عنه لم يتعش تلك
الليلة . وكان إذا جاءه سائل وهو على طعامه أخذ نصيبه من الطعام .

وقام
فأعطاه السائل فيرجع وقد أكل أهله ما بقى فى الجفنة فيصبح صائما ولم يأكل
شيئا . وجاء سائل إلى الإمام أحمد رحمه الله فدفع إليه رغيفين كان يعدهما
لفطره ثم طوى وأصبح صائما . وكان الإمام الزهرى رحمه الله إذا دخل رمضان
قال : إنما هو تلاوة القراَن وإطعام الطعام .
وكان الحسن البصرى رحمه الله يَطعم إخوانه وهو صائم
تطوعاً ويجلس يروحهم وهم يأكلون . وكان عبد الله بن المبارك رحمه الله يطعم
إخوانه فى السفر الألوان من الحلوى وغيرها وهو صائم .

وكان من السلف من يطعم إخوانه الطعام وهو صائم ويجلس يخدمهم منهم الحسن وابن المبارك . قال بعض سلفنا الصالح : كان
رجال يصلون فى هذا المسجد ما أفطر أحد منهم على طعام قط وحده إن وجد من
يأكل معه أكل وإلا أخرج طعامه إلى المسجد فأكله مع الناس وأكل الناس معه
.
قال الإمام الشافعى رحمه الله : أحب للرجل الزيادة بالجود فى شهر رمضان
اقتداءاً برسول الله صلى الله عليه وسلم ولحاجة الناس فيه إلى مصالحهم
ولتشاغل كثير منهم بالصوم والصلاة عن مكاسبهم .
س : ورد فى الحديث : ” من فطر صائماً كان له مثل
أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئاً ” فهل يكفى فى ذلك تقديم الماء
والتمر فقط؟

ج : إختلف العلماء رحمهم الله فى ذلك . فقيل : المراد من فطره على أدنى ما
يفطر به الصائم ولو بتمرة . وقال بعض العلماء : المراد أن يشبعه لأن هذا
هو الذى ينفع الصائم فى ليلته وربما يستغنى به عن السحور . ولكن ظاهر
الحديث أنه إذا فطر صائماً ولو بتمرة واحدة فإن له مثل أجره ولهذا ينبغى
للإنسان أن يحرص على تفطير الصوام بقدر المستطاع لا سيما مع حاجتهم وفقرهم .
( الشيخ ابن العثيمين ) وصلى الله على نبينا محمد وعلى اَله وصحبه أجمعين
محاضرة سنن الصيام
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

6 - اعتكاف العشر الأواخر في رمضان

ما أعظمها من
عبادة عندما تلقي الدنيا بهمومها وشغلها ومتاعها وراء ظهرك وتترك الأهل
والأصحاب، وتصاحب نفسك عشر أياماً وليالي متتالية تقبل فيها على الله،
تقضيها بالصوم والذكر والتسبيح والتهليل والقيام والتلاوة، وتعيد النظر في
سجلات قلبك وتحاسب نفسك قبل أن تحاسب، راجياً بذلك أن تكون من أولئك الذين
يعتق الله رقابهم في آخر ليلة من رمضان
..

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الإعتكاف في اللغة : الحبس والمكث واللزوم
الإعتكاف في الشرع : المكث في المسجد من شخص مخصوص بصفة مخصوصة ، ويسمى ال
اعتكاف جوازا ، ومنه الأحاديث الصحيحة منها حديث عائشة في أوائل الاعتكاف من صحيح البخاري قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم يصغي إلي رأسه وهو مجاور في المسجد فأرجله وأنا حائض وذكر مسلم الأحاديث في اعتكاف النبي صلى الله عليه وسلم العشر الأواخر من رمضان ، والعشر الأول من شوال ، ففيها استحباب الاعتكاف وتأكد استحبابه في العشر الأواخر من رمضان . وقد أجمع المسلمون على استحبابه ، وأنه ليس بواجب ، وعلى أنه متأكد في العشر الأواخر من رمضان .
ومذ
هب الشافعي وأصحابه وموافقيهم : أن الصوم ليس بشرط لصحة الاعتكاف ، بل يصح اعتكاف الفطر ، ويصح اعتكاف ساعة واحدة ، ولحظة واحدة ، وضابطه عند أصحابنا : مكث يزيد على طمأنينة الركوع أدنى زيادة ، هذا هو الصحيح .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وفيه خلاف شاذ في المذهب ، ولنا وجه أنه يصح اعتكاف
المار في المسجد من غير لبث e]ص: 248 ] ،
والمشهور : الأول . فينبغي لكل جالس في المسجد ؛ لانتظار صلاة أو لشغل آخ
ر من آخرة أو دنيا أن ينوي الاعتكاف ، فيحسب له ويثاب عليه ما لم يخرج من المسجد ، فإذا خرج ثم دخل جدد نية أخرى ، وليس للاعتكاف ذكر مخصوص ولا فعل آخر سوى اللبث في المسجد بنية الاعتكاف ، ولو تكلم بكلام دنيا ، أو عمل صنعة من خياطة أو غيرها ، لم يبطل اعتكافه ، وقال مالك وأبو حنيفة والأكثرون : يشترط في الاعتكاف الصوم ، فلا يصح اعتكاف مفطر ، واحتجوا بهذه الأحاديث ، واحتج الشافعي باعتكافه صلى الله عليه وسلم في العشر الأول من شوال ، رواه البخاري ومسلم ، وبحديث عمر رضي الله عنه قال : يا رسول الله إني نذرت أن أعتكف ليلة في الجاهلية ، فقال : أوف بنذرك ، ورواه البخاري ومسلم ، والليل ليس محلا للصوم ، فدل على أنه ليس بشرط لصحة الاعتكاف .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وفي هذه الأحاديث : أن الاعتكاف لا يصح إلا في المسجد ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم وأزواجه وأصحابه إنما اعتكفوا في المسجد مع المشقة في ملازمته ، فلو جاز في البيت لفعلوه ولو مرة لا سيما النساء ؛ لأن حاجتهن إليه في البيوت أكثر .

وهذا الذي ذكرناه من اختصاصه بالمسجد ، وأنه لا يصح في غيره ، هو مذهب مالك والشافعي وأحمد وداود والجمهور سواء الرجل والمرأة ،
وقال
أبو حنيفة : يصح اعتكاف المرأة في مسجد بيتها ، وهو الموضع المهيأ من بيتها لصلاتها ، قال : ولا يجوز للرجل في مسجد بيته ، وكمذهب أبي حنيفة قول قديم للشافعي ضعيف عند أصحابه ، وجوزه بعض أصحاب مالك ، وبعض أصحاب الشافعي للمرأة والرجل في مسجد بيتهما ، ثم اختلف الجمهور المشترطون المسجد العام ، فقال الشافعي ومالك وجمهورهم : e]ص: 249 ] يصح الاعتكاف في كل مسجد ، وقال أحمد : يختص بمسجد تقام الجماعة الراتبة فيه ، وقال أبو حنيفة : يختص بمسجد تصلى فيه الصلوات كلها ، وقال الزهري وآخرون : يختص بالجامع الذي تقام فيه الجمعة ، ونقلوا عن حذيفة بن اليمان الصحابي اختصاصه بالمساجد الثلاثة : المسجد الحرام ، ومسجد المدينة ، والأقصى ، وأجمعوا على أنه لا حد لأكثر الاعتكاف . والله أعلم .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

محاضرة الإعتكاف
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

7 - تحري ليلة القدر

ليلة القدر
ليلة مباركة ، وهي في ليالي شهر رمضان ، ويمكن التماسها في العشر الأواخر
منه ، وفي الأوتار خاصة ، وأرجى ليلة يمكن أن تكون فيها هي ليلة السابع
والعشرين من شهر رمضان ، فكان أبي بن كعب يقول : " والله إني لأعلم أي ليلة هي ، هي الليلة التي أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بقيامها ، وهي ليلة سبع وعشرين " e]أخرجه مسلم ] .
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من كان متحرياً فليتحرها ليلة سبع وعشرين ، يعني ليلة القدر " e]أخرجه أحمد بسند صحيح ] .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
والصحيح أن ليلة القدر لا أحد يعرف لها يوماً محدداً ، فعن عبدالله بن أنيس : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " رأيت
ليلة القدر ثم أنسيتها ، وإذا بي أسجد صبيحتها في ماء وطين " قال : فمطرنا
في ليلة ثلاث وعشرين ، فصلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وانصرف ،
وإن أثر الماء والطين على جبهته وأنفه
" e]أخرجه مسلم وأحمد ] ، وعن أبي بكرة : أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " التمسوها في تسع بقين ، أو سبع بقين ، أو خمس بقين ، أو ثلاث بقين ، أو آخر ليلة " وكان أبو بكرة يصلي في العشرين من رمضان صلاته في سائر السنة ، فإذا دخل العشر اجتهد " e]أخرجه أحمد والترمذي وصححه ] .
وعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان " e]متفق عليه ] .
وعن عبادة بن الصامت قال : خرج النبي صلى
الله عليه وسلم ليخبرنا بليلة القدر ، فتلاحى ـ تخاصم ـ رجلان من المسلمين
فقال : " خرجت لأخبركم بليلة القدر ، فتلاحى فلان وفلان ، فرفعت وعسى أن
يكون خيراً لكم ، فالتمسوها في التاسعة والسابعة والخامسة " e]أخرجه البخاري ] .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مما سبق ذكره من الأحاديث يتضح لنا أن ليلة القدر لا
يعلم بوقتها أحد ، فهي ليلة متنقلة ، فقد تكون في سنة ليلة خمس وعشرين ،
وقد تكون في سنة ليلة إحدى وعشرين ، وقد تكون في سنة ليلة تسع وعشرين ، وقد
تكون في سنة ليلة سبع وعشرين ، فهي ليلة متنقلة ، ولقد أخفى الله تعالى
علمها ، حتى يجتهد الناس في طلبها ، فيكثرون من الصلاة والقيام والدعاء في
ليالي العشر من رمضان رجاء إدراكها ، وهي مثل الساعة المستجابة يوم الجمعة ،
فقد أخفاها الله تعالى عن عباده لمثل ما أخفى عنه ليلة القدر .

يقول البغوي رحمه الله تعالى : وفي الجملة أبهم الله هذه الليلة على هذه الأمة ليجتهدوا بالعبادة في ليالي رمضان طمعاً في إدراكها .
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يتحرى ليلة القدر ،
ويأمر أصحابه بتحريها ، وكان يوقظ أهله في ليالي العشر الأواخر من رمضان
رجاء أن يدركوا ليلة القدر، وكان يشد المئزر وذلك كناية عن جده واجتهاده
عليه الصلاة والسلام في العبادة في تلك الليالي .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فعلى المسلم أن يتأسى بنبيه صلى الله عليه وسلم ، فيجتهد في
العبادة ، ويكثر من الطاعة في كل وقت وحين ، وخصوصاً في مثل هذه العشر
الأخيرة من رمضان ، ففيها أعظم ليلة ، فيها ليلة عظيمة القدر ، ورفيعة
الشرف ، إنها ليلة القدر ، فهاهو النبي صلى الله عليه وسلم الذي غُفر له ما
تقدم من ذنبه وما تأخر ، يقوم ويعتكف في هذه الليالي المباركات رجاء أن
يدرك ليلة القدر ، رجاء مغفرة الله تعالى له ، فحري بكل مسلم صادق ، يرجو
ما عند الله تعالى من الأجر والثواب ، ويطمع فيما عند الله تعالى من الجزاء
الحسن ، ومن يرغب في جنة الخلد وملك لا يبلى ، وحري بكل مؤمن صادق يخاف
عذاب ربه ، ويخشى عقابه ، ويهرب من نار تلظى ، حري به أن يقوم هذه الليالي ،
ويعتكف فيها بقدر استطاعته ، تأسياً بالنبي الكريم ، نبي الرحمة والهدى
صلى الله عليه وسلم ، فما هي إلا ليالي عشر ، ثم ينقضي شهر الخير والبركة ،
شهر الرحمة والمغفرة ، والعتق من النار ، ما هي إلا ليالي معدودات ،
ويرتحل الضيف العزيز ، الذي كنا بالأمس القريب ننتظره بكل فرح وشوق ، وبكل
لهفة وحب ، وها نحن في هذه اليالي المباركات ليالي النفحات الربانية
الكريمة ، نتأهب جميعاً لتوديعه ، والقلوب حزينة على فرقاه ، والنفوس
يملؤها الحزن والأسى على مغادرته وارتحاله ، ولا ندري أيكون شاهداً لنا أم
شاهداً علينا ، فقد أودعناه كل عمل لنا ، ونسأل الله تعالى أن يتقبل منا
صالح الأعمال والأقوال ، وأن يتجاوز عن سيئها وسقيمها ، إنه رباً براً
رحيماً غفوراً .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وليلة القدر لا تخرج بحال عن ليلة من إحدى تلك
الليالي فعلينا أن نجتهد ونخلص العمل لله تعالى رجاء الحصول على ليلة القدر
، فمن وفق فيها للقيام والعمل الصالح ، ومن ثم نالها فقد وقع أجره على
الله تعالى ، بمغفرة ما تقدم من ذنوبه ، وكل ابن خطاء ، وكل الناس صاحب خطأ
وزلل ، وذنب وخطيئة ، فعلينا أن نصبر ونصابر ونرابط في هذه الليالي
المباركات ، لعلنا أن ندرك ليلة القدر ، فيغفر الله لنا ما تقد من ذنوبنا ،
فنفوز برضى الرب تبارك وتعالى .

وهذه العشر هي ختام شهر رمضان ، والأعمال بالخواتيم ، ولعل أحدنا أن يدرك
ليلة القدر وهو قائم يصلي بين يدي ربه سبحانه وتعالى ، فيغفر الله له ما
تقدم من ذنبه .
وعلى المسلم أن يحث أهله وينشطهم ويرغبهم في قيام هذه الليالي للاستزاده من
العبادة ، وكثرة الطاعة وفعل الخير ، لا سيما ونحن في موسم عظيم ، لا يفرط
فيه إلا محروم ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله
عليه وسلم ، يقول لأصحابه : " قد جاءكم شهر رمضان
، شهر مبارك ، كتب الله عليكم صيامه ، فيه تفتَّح أبواب الجنة ، وتغلق
أبواب الجحيم ، وتغل الشياطين ، فيه ليلة خير من ألف شهر ، من حرم خيرها
فقد حرم
" e]أخرجه أحمد والنسائي ] ،
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فتنافسوا عباد الله في طاعة ربكم ، وأروا ربكم منكم خيراً ، وارباؤوا
بأنفسكم عن مواطن الريب والشك ، واحذروا من الوقوع في الذنوب والمعاصي فكل
مؤاخذ بما فعل ، وبما قال ،
وورد عن بعض السلف الاغتسال والتطيب في ليالي العشر تحرياً لليلة القدر التي شرفها الله ورفع قدرها .

ولهذا ينبغي أن يتحراها المؤمن في كل ليالي العشر , وقد أخفى الله عز وجل
علمها ، حتى يجتهد الناس في العبادة في تلك الليالي ، ويجدوا في طلبها بغية
الحصول عليها ، فيظنون أنها في كل ليلة ، فترى الكثير من الناس في تلك
الليالي المباركة ما بين ساجد وقائم وداع وباك ، فاللهم وفقنا لقيام ليلة
القدر ، واجعلها لنا خيراً من ألف شهر ، فالناس بقيامهم تلك الليالي يثابون
بإذن الله تعالى على قيامهم كل ليلة ، كيف لا وهم يرجون ليلة القدر أن
تكون في كل ليلة ، ولهذا كان من سنة النبي صلى الله عليه وسلم الإعتكاف في
ليالي العشر من رمضان .
محاضرة ليلة القدر
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

8 - قراءة القرآن وخصوصاً بعد الفجر

يأتيك يوم القيامة القران فيشفع لك ...وما أشد أن أن نحتاج يوم القيامة إلى شافع يشفع لنا عند الله سبحانه
عن ابن عباس قال كان
رسول الله صلى اللهم عليه وسلم أجود الناس وكان أجود ما يكون في رمضان حين
يلقاه جبريل وكان يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن فلرسول الله
صلى اللهم عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة e]البخاري 6 مسلم 2308 ].

قال الإمام ابن رجب : دل الحديث على
استحباب دراسة القرآن في رمضان والاجتماع على ذلك ، و عرض القرآن على من هو
أحفظ له … و فيه دليل على استحباب الإكثار من تلاوة القرآن في شهر
رمضان ، وفي حديث فاطمة عليها السلام عن أبيها أنه أخبرها أن جبريل عليه
السلام كان يعارضه القرآن كل عام مرة و أنه عارضه في عام وفاته مرتـــين e]البخاري 3624 و مسلم 2450 ] e]لطائف المعارف 354،355 ].

قال رحمه الله : و في حديث ابن عباس أن
المدارسة بينه و بين جبريل كانت ليلا يدل على استحباب الإكثار من التلاوة
في رمضان ليلا فإن الليل تنقطع فيه الشواغل و يجتمع فيه الهم ، و يتواطأ
فيه القلب و اللسان على التدبر كما قال تعـالى { إن ناشئة الليل هي
أشد وطئا وأقوم قيلا } e]لطائف المعارف 355 ]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وقد كان للسلف رحمهم الله اجتهاد عجيب في قراءة القرآن في رمضان بل لم يكونوا يشتغلون فيه بغيره .
كان الزهري إذا دخل رمضان يقول : إنما هو قراءة القرآن و إطعام الطعام .
قال ابن الحكم : كان مالك إذا دخل رمضان يفر من قراءة الحديث و مجالسة أهل العلم .
قال عبد الرزاق : كان سفيان الثوري إذا دخل رمضان ترك جميع العبادة و أقبل على قراءة القرآن .
وقال سفيان : كان زبيد اليامي إذا حضر رمضان أحضر المصاحف و جمع إليه أصحابه .e]انظر اللطائف359،360 ]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وكانت لهم مجاهدات من كثرة الختمات رواها الأئمة الثقات الأثبات رحمهم الله .
كان الأسود يختم القرآن في رمضان كل ليلتين ، وكان قتادة إذا جاء رمضان
ختم في كل ثلاث ليال مرة ، فإذا جاء العشر ختم في كل ليلة مرة
وقال ربيع بن سليمان : كان محمد بن إدريس الشافعي يختم في شهر رمضان ستين ختمة ما منها شيء إلا في صلاة ، وروى ابن أبي داود بسند صحيح أن
مجاهدا رحمه الله كان يختم القرآن في رمضان فيما بين المغرب و العشاء ،
وكانوا يؤخرون العشاء في رمضان إلى أن يمضي ربع الليل ، وكان علي الأزدي
يختم فيما بين المغرب و العشاء في كل ليلة من رمضان ،
قال مالك : و لقد أخبرني من كان يصلي إلى جنب عمر بن حسين في رمضان قال : كنت أسمعه يستفتح القرآن في كل ليلة . e]البيهقي في الشعب]
قال النووي : وأما الذي يختم القرآن في
ركعة فلا يحصون لكثرتهم فمن المتقدمين عثمان بن عفان ، وتميم الداري ، و
سعيد بن جبير رضي الله ختمة في كل ركعة في الكعبة e]التبيان 48 ]]وانظر اللطائف 358-360 و صلاح الأمة 3/5-85 ]
قال القاسم عن أبيه الحافظ ابن عساكر : كان مواظبا على صلاة الجماعة و تلاوة القرآن ، يختم كل جمعة و يختم في رمضان كل يوم e]سير أعلام النبلاء20/562 ]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
محاضرة رمضان والقرآن
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

9 - صلة الرحم
دعت آيات
القرآن الكريم ، وأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم إلى صلة الرحم ، ورغبت
فيها أعظم الترغيب ، وكان الترغيب دينياً ودنيوياً ، ولا شك أن المجتمع
الذي يحرص أفراده على التواصل والتراحم يكون حصناً منيعاً ، وقلعـة صامدة ،
وينشأ عن ذلك أسر متماسكة ، وبناء اجتماعي متين يمد العـالم بالقادة
والموجهين والمفكرين والمعلمين والدعـاة والمصلحين الذين يحملون مشاعل
الهداية ومصابيـح النور إلى أبناء أمتهم ، وإلى الناس أجمعين .

معنى الرحم وصلة الرحم :
قال الراغب الأصفهاني : ( الرحم : رحـم المرأة .. ومنه استعير الرحم للقـرابة لكونهم خارجين من رحم واحدة ) .
والمراد بالرحم : الأقرباء في طرفي الرجل والمرأة من ناحية الأب والأم .
ومعنى صلة الرحم : الإحسان إلى الأقارب في القول والفعل ، ويدخل في ذلك
زيارتهم ، وتفقد أحوالهم ، والسؤال عنهم ، ومساعدة المحتاج منهم ، والسعي
في مصالحهم .

فضل صلة الأرحام :
1- صلة الرحم من الإيمان :
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
[ من كان يؤمن بالله واليوم الآخـر فليـكرم ضيفه ، ومن كان يؤمن بالله
واليوم الآخر فليصل رحمه ، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو
ليصمت ] رواه البخاري.


أمور ثلاثة تحقق التعاون والمحبـة بين الناس وهي :


إكرام
الضيف وصـلة الرحـم والكلمة الطيبة. وقد ربط الرسول صلى الله عليه وسلم هذه
الأمور بالإيمان فالذي يؤمن بالله واليوم الآخر لا يقطع رحمه ، وصلة الرحم
علامة على الإيمان .
2- صلة الرحم سبب للبركة في الرزق والعمر :
كل الناس يحبون أن يوسع لهم في الرزق ، ويؤخر لهم في آجالهم لأن حب التملك
وحب البقاء غريزتان من الغرائز الثابتة في نفس
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://daralosra.yoo7.com
أم إيـــاد
ஜ ❤ الإدارة ❤ ஜ
ஜ ❤ الإدارة ❤ ஜ
أم إيـــاد


انثى
۾ـشـٱڒڳـٱٺـيـﮯ : 6051
تسجيلـے : 06/06/2011
الإقامَهے : حملة رمضان قرب . . ولله بقلوبنا نتقرب Ma10
وظيفَهے : ربة بيت
الاذكار : حملة رمضان قرب . . ولله بقلوبنا نتقرب Throhan105n
الأوسمهے : حملة رمضان قرب . . ولله بقلوبنا نتقرب 6000m10

حملة رمضان قرب . . ولله بقلوبنا نتقرب Empty
مُساهمةموضوع: رد: حملة رمضان قرب . . ولله بقلوبنا نتقرب   حملة رمضان قرب . . ولله بقلوبنا نتقرب Empty2012-07-07, 15:12

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فقه الصحة في رمضان
الدكتور حسان شمسي باشا

جعل الله رمضان شهر رحمة ومغفرة وعتق من النار ، وجعله أيضا موسما للعبادة
في صلاة وصيام وتهجد وقراءة للقرآن وفوق هذا ذاك يلتزم فيه المسلم بآداب
نبوية في طعامه وشرابه ، فلا يصون بدنه فحسب ، بل ينال في كل ركن من أركان
هذا النظام الصحي النبوي الأجر والمثوبة من الله .




1.عجل بالإفطار :

فقد أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالتعجيل بالإفطار فقال :
" لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر " متفق عليه .

ووراء ذلك فوائد طبية وآثار صحية ونفسية هامة
للصائمين . فالصائم في أمس الحاجة إلى ما يذهب شعور الظمأ والجوع .
والتأخير في الإفطار يزيد انخفاض سكر الدم ويؤدي إلى الشعور بالهبوط العام،
وهو تعذيب نفسي تأباه الشريعة السمحاء .




2. افطر على رطبات أو بضع تمرات وماء :

ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إذا أفطر أحدكم فليفطر على تمر ، فإنه بركة ، فإن لم يجد تمرا فالماء ، فإنه طهور " رواه أبو داود والترمذي
. وقد اختار رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الأطعمة دون سواها لفوائدها الصحية الجمة ، وليس فقط لتوفرها في بيئته الصحراوية .

فالصائم يكون بحاجة إلى مصدر سكري سريع الهضم ، يدفع عنه الجوع ، مثلما
يكون في حاجة إلى الماء . وأسرع المواد الغذائية امتصاصا المواد التي تحتوي
على سكريات أحادية أو ثنائية . ولن تجد أفضل مما جاءت به السنة المطهرة ،
حينما يفتتح الصائم إفطاره بالرطب والماء .




3. افطر على مرحلتين :

فمن سنن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه كان يعجل
فطره ، ويعجل صلاة المغرب ، حيث كان يقدمها على إكمال طعام فطره . وفي ذلك
حكمة بالغة فدخول كمية بسيطة من الطعام للمعدة ثم تركها فترة دون إدخال
طعام آخر عليها يعد منبها بسيطا للمعدة والأمعاء . ويزيل في الوقت نفسه
الشعور بالنهم والشراهة .




4. تجنب الإفراط في الطعام :

والرسول عليه الصلاة والسلام يقول : "
ما ملأ ابن آدم وعاء شرا من بطنه ، بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه ، فإن
كان لا محالة فاعلا ، فثلث لطعامه ، وثلث لشرابه ، وثلث لنفسه " رواه
الترمذي .


وتناول كميات كبيرة من الطعام يؤدي إلى انتفاخ
المعدة ، وحدوث تلبك معدي ومعوي ، وعسر في الهضم ، يتظاهر بحس الانتفاخ
والألم تحت الضلوع ، وغازات في البطن ، وتراخ في الحركة .هذا إضافة إلى
الشعور بالخمول والكسل والنعاس ، حيث يتجه قسم كبير من الدم إلى الجهاز
الهضمي لإتمام عملية الهضم ، على حساب كمية الدم الواردة إلى أعضاء حيوية
في الجسم وأهمها المخ.




4. تجنب النوم بعد الإفطار :

فالإفراط في الطعام كما ذكرنا يبعث على الكسل
والخمول ويدفع الصائم إلى النوم بعد الإفطار ، مما يحرم المريض من صلاة
العشاء والتروايح .




5. لا تدخن في رمضان وفي غير رمضان :

فالتدخين مصيبة تصيب المدخنين ، وقد أفتى كثير من العلماء بتحريم التدخين ، والرسول عليه الصلاة والسلام يقول : " لا ضرر ولا ضرار " . رواه أحمد .

وفي رمضان فرصة للتوقف عن التدخين والإقلاع عنه إلى غير رجعة .

6. تسحروا فإن في السحور بركة :

فقد أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسحور في حديثه المشهور : " تسحروا فإن في السحور بركة " . متفق عليه .
ولا شك أن وجبة السحور - وإن قلت - مفيدة في منع حدوث الصداع أو الإعياء أثناء النهار ، كما تمنع الشعور بالعطش الشديد .
وحث رسول الله صلى الله عليه وسلم على تأخير السحور " ما تزال أمتي بخير ما عجلوا الإفطار وأخروا السحور " رواه البخاري ومسلم .
وينصح أن تحتوي وجبة السحور على أطعمة سهلة الهضم كاللبن الزبادي والخبز والعسل والفواكه وغيرها .
وفي الحديث الشريف : "إن بلالا يؤذن بليل فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم " متفق عليه .


7. حافظ على السواك في رمضان :

فقد روى البخاري في صحيحه عن عامر بن ربيعة قال : " رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يستاك ، وهو صائم ما لا أحصي ولا أعد " .

وفي السواك فوائد عديدة لسلامة اللثة والأسنان ، وقد
أثبت العلم الحديث أن هناك ثمان مواد كيميائية في السواك ، تعمل في تبييض
الأسنان وتقوية اللثة ومحاربة الجراثيم والحفاظ على رائحة زكية في الفم .


8. الزم صلاة التراويح :


فمن
فوائد الصلاة الصحية أنها مجهود بدني بسيط منتظم الإيقاع ، وبخاصة حركات
الركوع والسجود . فإن المصلي يضغط على المعدة والأمعاء ، فيحدث تنشيط
لحركاتهما ، وتسريع لعملية الهضم ، فينام المسلم بعدها بعيدا عن الإحساس
بالتخمة وعسر الهضم . وفي وضوء المسلم وصلاته في جو رمضان شعور خاص براحة
القلب ، وسكينة النفس ، والبعد عن القلق والتوتر العصبي . وفي ذلك شفاء
للأمراض الباطنية الناجمة عن أسباب نفسية .


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" للصائم فرحتان : فرحة حين يفطر ، وفرحة حين يلقى ربه " رواه الترمذي .

9. انجز عملك بإتقان :

فالبعض
يشعر بالكسل والتواني أثناء النهار بحجة الصيام . والحقيقة أن الصائم
يستطيع بقليل من الصبر إنجاز عمله في رمضان على أحسن وجه .

ومما يروى في تراثنا الأدبي أن أحد الحدادين كان يعمل في ظهيرة يوم حار من
أيام شهر رمضان ، وكان جبينه يتصبب عرقا فقيل له : كيف تتمكن من الصوم
والحر شديد ، والعمل مضني ؟



فأجاب : من يدرك قدر من يسأله ، يهون عليه ما يبذله .



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



و ايضا اخواتي الحبيبات فمن منكن لم تعرف ان للصيام اثار ايجابية على نفسية الصائم فأبشركن أخواتي الحبيبات.... بالتأكيد يوجد






الفوائد النفسية في الصيام
اسماعيل رفندي

كلما تعمقنا في مضامين العبادات أو تفكرنا في روح العبادة تبين لنا فوائد كثيرة ، وذلك في أي مجال كانت وفي أي عبادة من العبادات .

الصلاة والصيام والزكاة والحج فرضها الله على الإنسان لصلاحهم في الدنيا ونجاتهم في الآخرة .

وفوائد الصيام النفسية كثيرة يعرفها كل مؤمن حسب حاله وروحانيته :ـ


1) تهذيب للنفس وصقل لها

2) تدريب إيجابي ومتوازن ومقنع للفرد والمؤمن

3) القدرة على ضبط الشهوات

4) تقوية الإرادة والعزيمة

5) التحكم في السلوك

6) الشعور بالمسؤولية ومعرفة قيمة الآخرين

7) تقوية الحس الداخلي وتنمية الضمير

8) ممارسة الصبر كخصلة حميدة ومثمرة

9) مجاهدة النفس في كافة الاتجاهات

10) تنمية الدوافع الإيمانية والأخوية من الرحمة وحب الفقراء

11) الاطمئنان والراحة النفسية الكاملة

12) القدرة على مواجهة الحالات النفسية المؤلمة .



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

و اخيرا و ليس اخراُ اليكِ حبيبتي في الله بعض النصائح الجميلى لكي تتبعيها في رمضان انتِ و العائلة.....




عشرون وصية طبية في شهر رمضان

هل علينا شهر رمضان ، شهر الرحمة
والمغفرة والعتق من النار . ومع إطلالة هذا الشهر المبارك يحلو الحديث عن
الفوائد الروحية والنفسية والجسدية لصيام رمضان , ولكن هناك وقفات صحية ن،
ووصايا طبية ، لا بد أن نعيرها شيئا من الانتباه ليكون لنا رمضان أيضا
الصحة والنشاط والعطاء . ونستعرض في هذا المقال بعضا من تلك الوصايا :


1 - ] كُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ}[الأعراف:31. {



تلك
هي آية في كتاب الله ، جمعت علم الغذاء كله في ثلاث كلمات . فإذا جاء شهر
رمضان ، والتزم الصائم بهذه الآية ، وتجنب الإفراط في الدهون والحلويات
والأطعمة الثقيلة ، وخرج في نهاية شهر رمضان ، وقد نقص وزنه قليلا ،
وانخفضت الدهون ، يكون في غاية الصحة والسعادة ، وبذلك يجد في رمضان وقاية
لقلبه ، وارتياحا في جسده . فالكنافة والقطائف وكثير من الحلويات واللحوم
والدسم تتحول في الجسم إلى دهون ، وزيادة في الوزن ، وعبء على القلب . وقد
اعتاد الكثير منا على حشو بطنه بأصناف الطعام ، ثم يطفئ لهيب المعدة
بزجاجات المياه الغازية أو المثلجات .

وقد أكد الباحثون أنه على الرغم
من عدم التزام الكثير من المسلمين ، للأسف الشديد ، بقواعد الإسلام الصحية
في غذاء رمضان ورغم إسرافهم في تناول الأطباق الرمضانية الدسمة والحلويات ،
فإن صيام رمضان قد يحقق نقصا في وزن الصائمين بمقدار 2-3 كيلوجرامات في
عدد من الدراسات العلمية .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

2- لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر .


حديث
لرسول الله صلى الله عليه وسلم متفق عليه . وفي التعجيل بالإفطار آثار
صحية ونفسية هامة . فالصائم يكون في ذلك الوقت بحاجة ماسة إلى ما يعوضه عما
فقد من ماء وطاقة أثناء النهار والتأخير في الإفطار يزيد من انخفاض سكر
الدم ، مما يؤدي إلى شعور بالهبوط والإعياء العام وفي ذلك تعذيب نفسي لا
طائل منه ، ولا ترضاه الشريعة السمحاء .


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
3- إذا أفطر أحدكم فليفطر على تمر :



وهذا
حديث آخر لرسول الله صلى الله عليه وسلم رواه الأربعة . وعن أنس رضي الله
عنه " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يفطر قبل أن يصلي على رطيبات ، فإن
لم تكن رطيبات فتمرات ، فإن لم تكن تمرات حسا حسوات من الماء " رواه
الترمذي وأبو داود ، فالصائم عند الإفطار بحاجة إلى مصدر سكري سريع ، يدفع
عنه الجوع ، مثلما هو بحاجة إلى الماء . والإفطار على التمر والماء يحقق
الهدفين وهما دفع الجوع والعطش . وتستطيع المعدة والأمعاء الخالية امتصاص
المواد السكرية بسرعة كبيرة ، كما يحتوي الرطب والتمر على كمية من الألياف
مما يقي من الإمساك ، ويعطي الإنسان شعورا بالامتلاء فلا يكثر الصائم من
تناول مختلف أنواع الطعام .


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
4- أفطر على مرحلتين :



فقد
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعجل فطره على تمرات أو ماء ، ثم يعجل
صلاة المغرب ، ويقدمها على إكمال طعام إفطاره . وفي ذلك حكمة نبوية رائعة .
فتناول شيء من التمر والماء ينبه المعدة تنبيها حقيقيا ، وخلال فترة
الصلاة تقوم المعدة بامتصاص المادة السكرية والماء ، ويزول الشعور بالعطش
والجوع . ويعود الصائم بعد الصلاة إلى إكمال إفطاره، وقد زال عنه الشعور
بالمهم . ومن المعروف أن تناول كميات كبيرة من الطعام دفعة واحدة وبسرعة قد
يؤدي إلى انتفاخ المعدة وحدوث تلبك معوي وعسر هضم .


5- اختر لنفسك غذاء صحيا متكاملا :



فاحرص
على أن يكون غذاؤك متنوعا وشاملا لكافة العناصر الغذائية ، واجعل في طعام
إفطارك مقدارا وافرا من السلطة ، فهي غنية بالألياف ، كما تعطيك إحساسا
بالامتلاء والشبع ، فتأكل كمية أقل من باقي الطعام . وتجنب التوابل
البهارات والمخللات قدر الإمكان . كما يستحسن تجنب المقالي والمسبكات ، فقد
تسبب عسر الهضم وتلبك الأمعاء .


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
6 – فقد أوصي الرسول صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث بضرورة تناول وجبة السحور .



ولا شك في أن تناول السحور يفيد في منع حدوث الإعياء والصداع أثناء نهار رمضان ، ويخفف من الشعور بالعطش الشديد .
كما حث الرسول صلى الله عليه وسلم على تأخير السحور فقال : "ما تزال أمتي بخير ما تجملوا ما عجلوا الإفطار وأخروا السحور "
متفق عليه
ويستحسن أن يحتوي طعام السحور على أغذية سهلة الهضم كاللبن الزبادي والعسل والفواكه وغيرها .


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



7- وصية لتجنب الإحساس بالعطش :
حاول
تجنب الأغذية الشديدة الملوحة ، وتجنب التوابل والبهارات وخاصة عند السحور
لأنها تزيد الاحساس بالعطش . ويستحسن تجنب استعمال الأغذية المحفوظة ، أو
الوجبات السريعة التحضير .

واشرب كمية كافية من الماء مع عدم المبالغة في ذلك.



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
8- وصية لتجنب الإمساك :



وإذا
كنت ممن يصابون بالإمساك ، فأكثر من تناول الأغذية الغنية بالألياف
الموجودة في السلطات والبقول والفواكه والخضار ، وحاول أن تكثر من الفواكه
بدلا من الحلويات الرمضانية ، واحرص على صلاة التراويح وأداء النشاط الحركي
المعتاد.


9- تجنب النوم بعد الإفطار



بعض
الناس يلجأ إلى النوم بعد الإفطار والحقيقة ، فإن النوم بعد تناول وجبة
طعام كبيرة ودسمة قد يزيد من خمول الإنسان وكسله . ولا بأس من الإسترخاء
قليلا بعد تناول الطعام . وتظل النصيحة الذهبية لهؤلاء الناس هي ضرورة
الاعتدال في تناول طعامهم ، ثم النهوض لصلاة العشاء والتراويح ، فهي تساعد
على هضم الطعام ، وتعيد لهم نشاطهم وحيويتهم .


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
10- رمضان فرصة للتوقف على التدخين



من
المؤكد أن فوائد التوقف عن التدخين تبدأ منذ اليوم الأول الذي يقلع فيه
المرء عن التدخين ، فمتى توقف عن التدخين بدأ الدم يمتص الأوكسيجين بدلا من
غاز أول أكسيد الكربون السام ، وبذلك تستقبل أعضاء الجسم دما مليئا
بالأوكسجين ، وتخف الأعباء الملقاة على القلب شيئا فشيئا .


والمدخنون الذين يريدون الإقلاع
عن هذه العادة الذميمة سوف يجدون في رمضان فرصة جيدة للتدرب على ذلك .
فإذا كنت أيها الصائم تستطيع الإقلاع عن التدخين لساعات طويلة أثناء النهار
، فلماذا لا تداوم على ذلك . وليس هذا صعب بالتأكيد، لكنه يحتاج إلى عزيمة
صادقة ، وتخيل دائم لما تسببه السيجارة من مصائب لك ولمن حولك .


11- إذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يغضب



حديث
لرسول الله صلى الله عليه وسلم متفق عليه . فماذا يفعل الغضب في رمضان ؟
من المعلوم أن الغضب يزيد من إفراز هرمون الأدرينالين في الجسم بمقدار كبير
، وإذا ما حدث ذلك في أول الصيام ( أي أثناء هضم الطعام ) فقد يضطرب الهضم
ويسوء الامتصاص ، وإذا حدث أثناء النهار تحول شيء من الجليكوجين في الكبد
إلى سكر الجلوكوز ليمد الجسم بطاقة تدفعه للعراك ، وهي بالطبع طاقة ضائعة .


وقد يؤدي ارتفاع الأدرينالين
إلى حدوث نوبة ذبحة صدرية عند المصابين بهذا المصابين بهذا المرض ، كما أن
التعرض المتكرر للضغوط النفسية يزيد من تشكل النوع الضار من الكولسترول ،
وهو أحد الأسباب الرئيسية لتصلب الشرايين .


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
12- وصية للحامل والمرضع في شهر رمضان :



ينبغي
على الحامل والمرضع استشارة الطبيب فإذا سمح لها بالصيام فينبغي عليها عدم
التهام كمية كبيرة من الطعام عند الإفطار ، وتوزيع طعام الإفطار المعتدل
إلى وجبتين : الأولى عند الإفطار ، والباقي بعد أربع ساعات . كما تنصح
بتأخير وجبة السحور ، والإكثار من اللبن الزبادي ، والإقلال من الطعام
الدسم والحلويات .


أما لمرضع ، فإن صامت فيجب أن
توفر للمولود كمية إضافية من الماء والسوائل ليشربها خلال ساعات الحر بجانب
الرضاعة من ثدي الأم وعليها الاهتمام بغذائها من حيث الكمية والنوعية .
كما ينبغي أن تكثر من الرضعات في الفترة بين الإفطار والسحور . فإذا ما
شعرت بالتعب والإرهاق فعليها إنها صومها واستشارة الطبيب .


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
13- دربوا أطفالكم على الصيام برفق ولين :



ينبغي
تدريب الطفل على الصيام بعد سن السابعة ، وتعتبر السنة العاشرة السنة
النموذجية لصيام الطفل ، ولا يجوز ضربهم أو إجبارهم على الصيام لأن ذلك قد
يدفع الطفل إلى تناول المفطرات سرا ،وتكبر معه هذه الخيانة ، ويراعى التدرج
في صيام الطفل عاما بعد عام .


وعلى الأم أن تراقب طفلها أثناء
صيامه ، فإذا شعرت بمرضه أو إرهاقه وجب عليها أن تسارع بإفطاره . وهناك
عدد من الأمراض التي تمنع الطفل من الصيام كمرض السكر وفقر الدم وأمراض
الكلى وغيرها .

وينصح الأباء والأمهات بأن يحتوي طعام الطفل على كافة العناصر الغذائية ، وأن يحرصوا على إعطائه وجبة السحور .


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
14 –]فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} [سورة البقرة: آية 184 {

فمن رحمةالله بعبادة أن رخص للمريض الإفطار في شهر رمضان ، فإذا أخبر الطبيب المسلم مريضه أنه إذا صام أدى صيامه
إلى زيادة المرض عليه أو إلى إهلاكه وجب عليه الإفطار .

والفطور رخصة للمريض ، كما هي
للمسافر ، ولكن لو تحامل المريض على نفسه وصام أجزاه الصوم ، ولا قضاء عليه
، غير أنه إذا شق عليه الصوم مشقة شديدة ، فليس من البر الصوم في المرض ،
بل ربما كان المريض أولى من المسافر بهذا ، لأن المسافر الذي يشق عليه
السفر يجب عليه الفطر خشية المرض ، فالمرض أشد خطرا ، ولهذا قدم في القرآن
على السفر .








15 – إن كنت مريضا راجع طبيبك قبل البدء بالصيام :
فالقول
الفصل في الصيام المريض أو عدمه هو للطبيب المسلم المعالج ، فهو أدري
بحالة المريض وعلاجه ، وهو الذي يعطي المريض النصيحة المثلى والإرشادات
المناسبة . فإذا سمح لمريضه بالصيام ، حدد خطة العلاج ، وقد يضطر لتعديل
طريقة تناول الدواء أو عدد جرعات الدواء .




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

16 – وصية لمرضى القلب :


يستطيع
كثير من مرضى القلب الصيام ، فعدم حدوث عملية الهضم أثناء النهار تعني
جهدا أقل لعضلة القلب وراحة أكبر . فإن عشرة في المائة من كمية الدم التي
يدفع بها القلب إلى الجسم تذهب إلى الجهاز الهضمي أثناء عملية الهضم .


والمصابون بارتفاع ضغط الدم
يستطيعون عادة الصيام شريطة تناول أدويتهم بانتظام ، وهناك حاليا العديد من
الأدوية التي يمكن إعطاؤها مرة واحدة أو مرتين في اليوم .


وينبغي على هؤلاء المرضى تجنب
الموالح والمخللات والإقلال من ملح الطعام ، أما المصابون بالذبحة الصدرية
المستقرة فيمكنهم عادة الصيام مع الاستمرار في تناول الدواء بانتظام .


وهناك عدد من حالات القلب التي
لا يسمح فيها بالصيام كمرضى الجلطة الحديثة ، والمصابين بهبوط ( فشل )
القلب الحاد ، والمصابين بالذبحة القلبية غير المستقرة وغيرهم .


17- وصية للمصابين بالحصيات الكلوية :



إذا
لم يكن لدى المرء حصيات كلوية من قبل فلا داعي للقلق في رمضان . أما إذا
كانت لديهم حصيات ، أو قصة تكر حدوث حصيات كلوية فيمكن أن تزداد حالتهم
سوءا إذا لم يشرب المريض السوائل بكميات كافية . ويستحسن في مرضى الحصيات
بالذات الامتناع عن الصيام في الأيام الشديدة الحرارة ، حيث تقل كمية البول
بدرجة ملحوظة . ويعود تقدير ذلك للطبيب المعالج ، وعموما ينصح مرضى
الحصيات الكلوية بتناول كميات كافية من السوائل في المساء وعند السحور ، مع
تجنب التعرض للحر والمجهود المضني أثناء النهار ، كما ينصح هؤلاء بالإقلال
من تناول اللحوم ومواد معينة مثل السبانخ والسلق والمكسرات وغيرها .


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
18- وصية لمرضى السكر :



إذا
قرر الطبيب أنه بإمكان مريض السكر الصيام ، فينبغي على المريض الالتزام
بوصايا الطبيب ، والمحافظة على نفس كمية ونوعية الغذاء الذي وصفه له .

وتقسم هذه الكمية إلى ثلاثة أجزاء متساوية ، بحيث يتناول الأولى عند الإفطار ، والثانية بعد صلاة التراويح ، والثالثة عند السحور .

ويفضل تأجيل وجبة السحور قدر
الإمكان ، والإكثار من تناول الماء ، والإقلال من النشاط الجسدي أثناء فترة
الصيام ، وخاصة في الفترة الحرجة ما بين العصر والمغرب . وإذا شعر المريض
بأعراض انخفاض السكر فعليه أن يفطر ولا ينتظر وقت الإفطار ولو كان ذلك
الوقت قريبا .


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
19- وصية للمصابين بعسر الهضم



كثيرا
ما تتحسن حالة هؤلاء المرضى في شهر رمضان ، شريطة ألا تكون لديهم قرحة
حادة في المعدة أو الإثنى عشر أو التهاب في المرئ أو أي سبب عضوي آخر .

وينصح هؤلاء بتناول وجبات صغيرة
من الطعام ، وتجنب التخمة والأطعمة الدسمة والحلويات ، كما ينصح بتجنب
التعرض للضغوط النفسية الشديدة ، والابتعاد عن البهارات والمسبكات .


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
20 – وصية أخيرة : هل حقا نحن نصوم رمضان ؟

فالصيام
حركة في النهار سعيا وراء الرزق الحلال . وهو حركة في الليل في صلاة
التراويح ، وهو دعوة لجسم سليم ..وقلب تائب لله ، طامع في رحمته .

ولكن للأسف الشديد ، فإن الصيام
الذي يمارسه البعض منا ، ليس هو الصيام الذي شرعه الخالق ، فهو نوم لمعظم
النهار ، وغضب لأتفه الأسباب ن بدعوى الصيام .

فالصيام عند البعض كسل جسدي ، وانفعال نفسي في النهار ، وتخمة وسهر في اللهو والعبث في ليل رمضان .

أليس حراما أن نضيع هذا الموسم الفياض بالخيرات كل عام ؟

أليس رمضان موسما للطاعة والعبادة ، وموسما للصحة والسعادة ، وفوق هذا وذاك رحمة ومغفرة وعتقا من النار ؟!



[center][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


محاضرات بخصوص الصحة في رمضان
محاضرة صحتك في رمضان
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

محاضرة صحتك والصيام
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

باور بوينت (powerpoint presentation)
التغذية في رمضان
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

المصدر:
مجــــــــ اهلا و سهلا ـــــــــــلة



جميع المواضيع من:


صيــــــــــ الفوائد ــــــــــد
[/center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://daralosra.yoo7.com
أم إيـــاد
ஜ ❤ الإدارة ❤ ஜ
ஜ ❤ الإدارة ❤ ஜ
أم إيـــاد


انثى
۾ـشـٱڒڳـٱٺـيـﮯ : 6051
تسجيلـے : 06/06/2011
الإقامَهے : حملة رمضان قرب . . ولله بقلوبنا نتقرب Ma10
وظيفَهے : ربة بيت
الاذكار : حملة رمضان قرب . . ولله بقلوبنا نتقرب Throhan105n
الأوسمهے : حملة رمضان قرب . . ولله بقلوبنا نتقرب 6000m10

حملة رمضان قرب . . ولله بقلوبنا نتقرب Empty
مُساهمةموضوع: رد: حملة رمضان قرب . . ولله بقلوبنا نتقرب   حملة رمضان قرب . . ولله بقلوبنا نتقرب Empty2012-07-07, 15:12

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


أتى رمضان مزرعة العباد
لتطهير القلوب من الفساد

فأدي حقوقه قولاً وعملا
وزادك فاتخذه للمعاد

فمن زرع الحبوب وما سقاها
تأوه نادماً يوم الحصاد..


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



استفتح الله تعالى سورة البقرة في بداية المصحف بقوله
( الم ﴿١﴾ ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ ۛ فِيهِ ۛ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ ﴿سورة البقرة: آية١, آية ٢﴾)
فهذا هو الهدف العام لتنزيل القرآن إنه (
هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ ) ،
فهو يرسم الخطوات العملية لتحقيق التقوى ،
وهي الغاية التي من أجلها فرض الله الصيام ،
فلو تأملنا ذلك لعرفنا كيف نخطط لرمضان مع أول آية نقرأها ،
وأن هذا الكتاب هداية لنا لبلوغ التقوى ولنكون من المتقين
وتأتي بعد ذلك توجيهات الهداية لأعمال المتقين ،
فيسعى المسلم جاد خلال 30 يوما لتحقيق هذا الهدف .


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ليكُن _ في رمضان وغيره _ بصرُك من النظر إلى الحرام معدولا ، وسمعُك عن
سماع القبيح من القول معزولا ، وقلبُك بالخير والاحسان مشغولا ، وذكرُ الله
في لسانك مجعولا ، ومالُك في طاعة الجبّار مبذولا ، (
إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَـٰئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا ﴿سورة الإسراء: آية ٣٦ ) ، وإنك لتعلم أن الشيطان كان للإنسان خذولا ، فلِم خُنتَ أمانة ربك وكنت لنفسك ظلوما جهولا ؟؟!

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


عن
عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت: " كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
إذا دخل العشر أحيا الليل، وأيقظ أهله، وجدَّ وشدَّ المئزر "
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1174
خلاصة حكم المحدث: صحيح .

قولها: ( إذا دخل العشر ) : أي العشر الأواخر من رمضان،
وقولها: ( أحيا الليل ) أي : سهره فأحياه بالطاعة،
وقولها: ( وأيقظ أهله ) أي: للصلاة بالليل،
وقولها: ( وشد مئزره ) أي: اعتزل النساء ليتفرغ للعبادة ـ صلوات الله وسلامه عليه
فما أحوجنا إلى الاقتداء بنبينا وحبيبنا ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، فالنجاة والسعادة في اتباع هديه وسنته في حياتنا كلها
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


بعض الصائمين حينما يؤذن للمغرب ينطلقون بالدعاء
إلى أن يفرغ المؤذن أو يكاد، والأول أن يبادرون
بالفطر مباشرة تحقيقا للسنة ومخالفة لليهود والنصارى،
فقد قال رسول الله :
" لا يزال الدين ظاهرا ما عجل الناس الفطر، لأن اليهود والنصارى يؤخرون " .

الراوي: أبو هريرة المحدث: النووي - المصدر: المجموع - الصفحة أو الرقم: 6/359
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح

وأما إدراك فضل الدعاء فيكون قبل الفطر ومعه وبعده .



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

لو سألت أي مسلم :
اتؤمن بأن القرآن هدى ؛ ونور ؛ ورحمه
وشفاء وحياه للقلب ؟

لأجابك _ وبـلا تردد :
نعم ولكنك إذا علمت أن الكثير من المسلمين لايعرف القرآن إلا في " رمضان "

فإن حال هذا في الحقيقه هي كمن يعلن عن استغنائه
عن هدى الله ونوره ورحمته وشفائه وحياة قلبه احد عشر شهر !!
الدكتور عمر المقبل
كتاب ليدبروا آياته

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



( وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّـهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴿سورة البقرة : آية ١٨٥﴾ )
الهداية تشمل : هداية العلم ، و هداية العمل ،
فمن صام رمضان وأكمله ،
فقد منّ الله عليه بهاتين الهدايتين ، وشكره سبحانه على أربعة أمور:

إرادة الله بنا اليسر ، وعدم ارادته العسر
إكمال العدة
التكبير على ماهدانا
فهذه نِعم تحتاج منا ان نشكر الله بفعل آوامره و اجتناب نواهيه



الشيخ / ابن عثيمين - رحمه الله

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

رمضان أعظم ميدان للتنافس وبلوغ الغايات على قدر التضحيات
قال تعالى :
"وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚ
" ﴿سورة العنكبوت: آية ٦٩﴾
د - عبد المحسن المطيري


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


أينا أكثر صدقة في رمضان ؟
هذا المسلك الصحيح لأتباع رسول الله ذي الوجه الصبيح صلوات ربي وسلامه عليه
فانظر كيف غيِّر هذا المسلك.. بعض هذه الأمة

وهم في رمضان يتنافسون أيهم أظهر ثياباً وأكثر أكلاً وأطيب مائدة
وبعضهم يتجاوز هذا .. أيهم أكثر لعباً .. فيجعلون ألعاب في رمضان مخصوصة
ومسابقات في اللعب في رمضان مخصوصة بمناسبة رمضان.

فلنبدي تنافسنا على الخيرات
ولنعلم ان "أفضل الصدقة صدقة في رمضان"

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



ليكن همنا لهذا العام [ تحقيق معنى الصوم ]
معنى صومه (إيمانا واحتسابا)

ليغفر لنا ماتقدم من ذنوبنا .
عُـــد إلى الله فهذه فرصتك ,, واندم على مافات
[size=16]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[/size]

[right]
رمضان فرصة ذهبية غالية
فلا تضيع دقيقة واحدة في مشاهدة المسلسلات والبرامج
التي لايرجى نفع من ورائها
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


{أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُم مَّا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَن تَذَكَّرَ﴿سورة فاطر: آية ٣٧﴾}

قال ابن الجوزي :
انتصف شهر رمضان، ذهب نصف البضاعة
في التفريط والإضاعة، والتسويف يمحق ساعة بعد ساعة،
والشمس والقمر بحسبان، { شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآن}﴿سورة البقرة: آية ١٨٥﴾

يا واقفا في مقام التحير، هل أنت على عزم التغير؟ إلى متى ترضى بالنزول في منزل الهوان و {
شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآن} ابن جماعه -التبصرة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



يقول ابن القيم رحمه الله في (تهذيب مدارج السالكين):

"الاعتكاف هو عكوف القلب بكليته على الله عز وجل،
لا يلتفت عنه يمنة ولا يسرة، فإذا ذاقت الهمة طعم هذا
الجمع اتصل اشتياق صاحبها، وتأججت نيران المحبة والطلب في قلبه..

فلله همة نفس قطعت جميع الأكوان وسارت، فما ألقت عصا السير
إلا بين يدي الرحمن تبارك وتعالى، فسجدت بين يديه سجدة الشكر
على الوصول إليه، فلم تزل ساجدة حتى قيل لها:

{يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ﴿٢٧﴾ ارْجِعِي إِلَىٰ رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً
﴿٢٨﴾ فَادْخُلِي فِي عِبَادِي ﴿٢٩﴾ وَادْخُلِي جَنَّتِي} [الفجر: 27-30]،

فسبحان من فاوت بين الخلق في هممهم
حتى ترى بين الهمتين أبعد مما بين المشرقين والمغربين،
بل أبعد مما بين أسفل سافلين وأعلى عليين،
وتلك مواهب العزيز الحكيم:

{ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ} [الحديد: 21]".

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ذهب النصف فماذا بقي؟!
إن شهرا ذهب نصفه لحري أن يذهب نصفه الآخر كمر السحاب!
وهذا أوان وقفة صادقة مع النفس مادام في الشهر
بقية، فمن فرط فيما انصرم فليتق الله وليتدارك ما
بقي، ومن أحسن فيما سبق فلا جرم؛ فليحث السير
وليضاعف الجهد فيما بقي، وما بقي خير وأبقى.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


لا يحمل الانسان فوق كاهله اكثر من ذنوبه
ورمضان فرصتك للتكفير

استغل هذه الايام القادمة فيما يرضيه جل وعلا
والله قد مضى أكثر من نصف الشهر ونحن غافلون


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


استنصحت عائشة رضي الله عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الناصح الأمين لكل أحد
قالت له : يارسول الله أرأيت إن علمتُ اي ليلة هي ليلة القدر ماذا اقول فيها ؟
الراوي: عائشة المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3513
خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح
هبني يا نبي الله
- فالساعة عظيمة والليلة جليله والمطلب عظيم والمستنصح عزيز -

فأجمل صلى الله عليه وسلم نصحه لها في قوله :
قولي : [ اللهم انك عفو تحب العفو فاعفُ عني ]

ومن عفا الله جل وعلا عنه سعُد ونال غايته وحقق امانيه ولم يبق شيء يخشاه
وقد قيل : ان هذه الدنيا لا تطيب الا بذكر الله
كما ان ساحة العرض والآخره لا تطيب الا بعفوِ الله
فـاللهم إنك عفو تحب العفو فاعفُ عني

لفضيلة الشيخ صالح المغامسي ( الراسخون في العلم )
[size=16]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[/size]


رمضـــــــــان

يذكرنّا بالجائعين ،، ويخبربأن هناك بائسين
وأن في العالم مساكين
لتكـــــــون عـــــــــونا لإخوانك المسلمـــــين



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

" كل عمل ابن آدم يضاعف
الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف
قال الله عز وجل: إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به
يدع شهوته وطعامه من أجلي

للصائم فرحتان :
فرحة عند فطره، وفرحة عند لقاء ربه
ولخلوف فيه أطيب عند الله من ريح المسك)

الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1151
ففي قوله : ( إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به )
أضاف سبحانه الجزاء إلى نفسه الكريمة

( والعطية على قدر معطيها )
والله سبحانه وتعالى غني كريم جواد
بيده مقاليد السموات والأرض
ما أنفق منذ خلق السموات والأرض
لم يغب ما في يمينه ..

إذا لم نصلح أنفسنا في شهر رمضان
شهر الرحمات والعتق من النيـران
فمــــــــــــــــــــــــتى !

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



صم رمضان مرتين

(من فطر صائماً كان له مثل أجره
غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء)
الراوي: زيد بن خالد الجهني المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 1078
خلاصة حكم المحدث: صحيح

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


" لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ
" ﴿سورة البقرة: آية ١٨٣﴾
إن الصيام من أكبر أسباب التقوى
لأن فيه امتثال أمر الله واجتناب نهيه
فمما اشتمل عليه من التقوى :

أن الصائم يترك ما حرم الله عليه
من الأكل والشرب ومن الأمور التي تميل إليها نفسه متقربا بذلك إلى الله راجيا بتركها ثوابه
فهذا من التقوى


ومنهـــــــــــــــا :
أن الصائم يدرب نفسه على مراقبة الله تعالى
فيترك ما تهوى نفسه مع قدرته عليه
لعلمه بإطلاع الله عليه

[center]ومنــــــــــــــــــــها :
أن الصيام يضيق مجاري الشيطان
فإنه يجري من ابن آدم مجرى الدم
فبالصـــــــيام و الإمتنـاع عن الأكل
يضعف نفوذه وتقل منه المعاصي

ومنهـــــــــــــــا :
أن الصائم في الغالب تكثر طاعته
والطاعات من خصال التقوى


ومنهـــــــــــــــــــــا :
أن الغني إذا ذاق ألم الجوع
أوجب له ذلك مواساة الفقراء المعدمين
وهذا من خصال التقوى ..
( عبد الرحمن السعدي – رحمه الله)
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


رمضان فرصة لتربية النفوس
وتقوية الإرادة فيها
والارتفاع بها إلى سماء المجد ودرجات العز..
[size=16][size=16][size=16][size=25]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[/size][/size][/size][/size]


( إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به )

عن سفيان بن عيينه قال :
إذا كان يوم القيامة يحاسب الله عبده ويؤدي ما عليه
من المظالم من سائر عمله
حتى إذا لم يبقى إلا الصوم يتحمل الله عنه
ما بقي من المظالم ويدخله الجنة بالصوم .

أمستعد للمنافسة في الشهر المبارك ؟!
ليس للجري وراء الملذات والشهوات!!
بل لصيام الجوارح وصدق العبادة وترويض الأخلاق !
[size=16][size=16][size=16][size=25]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[/size][/size][/size][/size]


إن العزم الصادق على اغتنام رمضان
و عمارة أوقاته بالخيرات بصدق
داعي للفوز برحمته سبحانه والعتق من النار
فمن صدق الله صدقه و أعانه على الطاعة
ويسر له سبل الخير..

قال ابن القيم :
( اصدق في الطلب وقد جاءتك المعونة )
( الناس في سباق إلى الله
فإن استطعت ألا يسبقك إلى الله أحد .. فافعل)

الحسن البصري

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



رمضان فرصة لا تعوض . . فسابق للخير قبل أن يغلق الباب. .
[/center][/right]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://daralosra.yoo7.com
أم إيـــاد
ஜ ❤ الإدارة ❤ ஜ
ஜ ❤ الإدارة ❤ ஜ
أم إيـــاد


انثى
۾ـشـٱڒڳـٱٺـيـﮯ : 6051
تسجيلـے : 06/06/2011
الإقامَهے : حملة رمضان قرب . . ولله بقلوبنا نتقرب Ma10
وظيفَهے : ربة بيت
الاذكار : حملة رمضان قرب . . ولله بقلوبنا نتقرب Throhan105n
الأوسمهے : حملة رمضان قرب . . ولله بقلوبنا نتقرب 6000m10

حملة رمضان قرب . . ولله بقلوبنا نتقرب Empty
مُساهمةموضوع: رد: حملة رمضان قرب . . ولله بقلوبنا نتقرب   حملة رمضان قرب . . ولله بقلوبنا نتقرب Empty2012-07-07, 15:16

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://daralosra.yoo7.com
أم إيـــاد
ஜ ❤ الإدارة ❤ ஜ
ஜ ❤ الإدارة ❤ ஜ
أم إيـــاد


انثى
۾ـشـٱڒڳـٱٺـيـﮯ : 6051
تسجيلـے : 06/06/2011
الإقامَهے : حملة رمضان قرب . . ولله بقلوبنا نتقرب Ma10
وظيفَهے : ربة بيت
الاذكار : حملة رمضان قرب . . ولله بقلوبنا نتقرب Throhan105n
الأوسمهے : حملة رمضان قرب . . ولله بقلوبنا نتقرب 6000m10

حملة رمضان قرب . . ولله بقلوبنا نتقرب Empty
مُساهمةموضوع: رد: حملة رمضان قرب . . ولله بقلوبنا نتقرب   حملة رمضان قرب . . ولله بقلوبنا نتقرب Empty2012-07-07, 15:21



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


عرف السلف الصالح
قيمة هذا الشهر المبارك فشمروا فيه عن ساعد الجد واجتهدوا في العمل الصالح
طمعا في مرضاة الله ورجاء في تحصيل ثوابه كما أنهم كانو ينتظرونه بشوق
وقلوبهم صادقة ليكون شهر سباق إلى الله عز وجل وذلك بشتى القربات:



تعالي أختي المسلمة نستعرض بعض أحوالهم وكيف كانت همّتهم وعزيمتهم وجدّهم في العبادة في هذا الشهر الفضيل ولنلحق بذلك الركب ونكون من المشمرين.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


حال السلف مع القرآن:


حرص السلف رحمهم الله على الإكثار من تلاوة القرآن في شهر رمضان:

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] كان الأسود بن يزيد يختم القرآن في رمضان في كل ليلتين، وكان ينام بين المغرب والعشاء، وكان يختم القرآن في غير رمضان في كل ست ليالٍ.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] كان مالك بن أنس إذا دخل رمضان يفر من الحديث ومجالسه أهل العلم ويقبل على تلاوة القرآن من المصحف.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]كان سفيان الثوري إذا دخل رمضان ترك جميع العباد وأقبل على قراءة القرآن.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] كان سعيد بن جبير يختم القرآن في كل ليلتين.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] كان زبيد اليامي إذا حضر رمضان أحضر المصحف وجمع إليه أصحابه.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] كان الوليد بن عبد الملك يختم في كل ثلاثٍ، وختم في رمضان سبع عشرة ختمه.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قال أبي عوانة : شهدت قتادة يدرس القرآن في رمضان.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] كان وكيع بن الجراح يقرأ في رمضان في الليل ختمةً وثلثاً، ويصلي ثنتي عشرة من الضحى، ويصلي من الظهر إلى العصر.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] كان محمد بن إسماعيل البخاري يختم في رمضان في النهار كل يوم ختمة، ويقوم بعد التراويح كل ثلاث ليالٍ بختمة.



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


حال السلف في الجود والكرم إذا أقبل رمضان:



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] كان ابن عمر رضي لله
عنهما يصوم ولا يفطر إلاَّ مع المساكين، فإذا منعهم أهله عنه لم يتعشَّ
تلك الليلة، وكان إذا جاءه سائل وهو على طعامه أخذ نصيبه من الطعام وقام
فأعطاه السائل فيرجع وقد أكل أهله ما بقي في الجِفْنَةِ، فيصبح صائماً ولم
يأكل شيئاً.



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] كان حماد بن أبي سليمان يفطِّر في شهر رمضان خمس مائة إنسان، وإنه كان يعطيهم بعد العيد لكل واحد مائة درهم.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]يقول يونس بن يزيد: كان ابن شهاب إذا دخل رمضان فإنما هو تلاوة القرآن وإطعام الطعام.


حال السلف مع قيام الليل:
هناك الكثير من الأخبار عن اجتهاد السلف الأبرار في قيام الليل ومنهم:


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] كان شداد بن أوس إذا أوى إلى فراشه كأنه حبة على مقلى ثم يقول: " اللهم إن جهنم لا تدعني أنام" فيقوم إلى مصلاه.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وكان طاوس يثب من على فراشه ثم يتطهر ويستقبل القبلة حتى الصباح ويقول : " طيَّر ذكر جهنم نوم العابدين ".

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قال أبو عثمان النهدي: تضيّفت أبا هريرة سبعاً فكان هو وامرأته وخادمه يقسمون الليل ثلاثاً يصلي هذا ثم يوقظ هذا.


إذا ما الليـل أقبـل كابدوه فيسفـر عنهـم وهم ركــــــــوع
أطار الخوف نومهـم فقاموا وأهل الأمن في الدنيا هجوع
لهم تحت الظلام وهم ركوع أنين منـه تنفرج الضلــــوع




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]عن مالك عن عبد الله بن أبي بكر قال: سمعت أبي يقول: " كنا ننصرف في رمضان من القيام فيستعجل الخدم بالطعام مخافة الفجر ". أخرجه مالك في الموطأ.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] عن يزيد بن خصفة عن السائب بن يزيد قال: كانوا يقومون على عهد عمر بن الخطاب في شهر رمضان بعشرين ركعة، قال: وكانوا يقرؤون بالمائتين وكانوا يتوكؤون على عصيهم في عهد عثمان بن عفان من شدة القيام . أخرجه البيهقي.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


أحوال السلف مع الوقت:

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قال الحسن البصري :

يا ابن آدم! إنما أنت أيام إذا ذهب يوم ذهب بعضك .
وقال : يا ابن آدم! نهارك ضيفك فأحسِن إليه، فإنك إن أحسنت إليه ارتحل بحمدك، وإن أسأت إليه ارتحل بذمِّك، وكذلك ليلتك.
وقال : الدنيا ثلاثة أيام : أما الأمس فقد ذهب بما فيه وأما غداً فلعلّك لا تدركه وأما اليوم فلك فاعمل فيه.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قال ابن مسعود : ما ندمت على شيء ندمي على يوم غربت شمسه نقص فيه أجلي ولم يزدد فيه عملي.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قال ابن القيم : إضاعة الوقت أشد من الموت لأن إضاعة الوقت تقطعك عن الله والدار الآخرة والموت يقطعك عن الدنيا وأهلها.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قال السري بن المفلس : إن اغتممت بما ينقص من مالك فابكِ على ما ينقص من عمرك.


حال السلف مع الطعام:

كان كثير من السلف يُؤثِر بفطوره وهو صائم، منهم عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، وداود الطائي، ومالك بن دينار، وأحمد بن حنبل. وكان ابن عمر لا يفطر إلا مع اليتامى والمساكين، وربما علم أن أهله قد ردوهم عنه، فلم يفطر في تلك الليلة.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قال إبراهيم بن أبي أيوب: كان محمد بن عمرو الغزي يأكل في شهر رمضان أكلتين.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قال أبو السوار العدوي: "
كان رجال من بني عديّ يصلون في هذا المسجد، ما أفطر أحد منهم على طعام
قَطُّ وحده، إن وجد من يأكل معه أكل، وإلاّ أخرج طعامه إلى المسجد، فأكله
مع الناس وأكل الناس معه ".



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


حال السلف مع الإخلاص:


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]شهد ابن المبارك إحدى
المعارك، فتقدم واحد من الكفار وطلب المبارزة، فخرج له أحد المسلمين،
فقتله.. فخرج آخر فقتله أحد المسلمين.. ثم ظهر آخر، فخرج فارس ملثَّم وأخذ
يقاتل الكافر حتى قتله.
فأقبل عليه المسلمون، فشدَّ على لثامه، فجاء أحدهم وشدَّ اللثام فرأوه ابن المبارك، فغضب ابن المبارك وقال: "ما زلت تتبعنا حتى تفشي سرنا مع الله". فهو لم يفرح لمعرفة الناس بشجاعته.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بنى أحد الصالحين مسجدًا، فنُسب إلى الوكيل الذي أشرف على بنائه، فذهب بعض
الناس وقالوا له: لماذا تسكت ولا تنسب المسجد إليك؟ فقال: لأن الذي بنيت
لأجله المسجد يعلم.




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

حال السلف مع الدعاء:



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قال معلى بن الفضل عن السلف رحمهم الله : 'كانوا يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم رمضان، ثم يدعونه ستة أشهر أن يتقبل منهم'.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قال يحي بن أبى كثير: 'كان من دعائهم: اللهم سلمني إلى رمضان، وسلم لي رمضان، وتسلمه منى متقبلاً'.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

هذه نماذج يسيرة من حال السلف الصالح في رمضان

فما هو حالنا في رمضان ؟

وزَوِّدْ نـَفـْسَـك َالخـَيـْرْ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وَدَع ْ مَـا يُـعْـقِـبُ الضَّـيـرْ
وَهَـيِّـىء مَـركَبَ السَّـيـْرْ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وَخـَف مِـنْ لـُجِّـةِ اليـَّـم
بـِـذا أُوصيتَ يَـا صـَاحْ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وَقـَـد بُـحْتُ كـَمَـنْ بـَـاح ْ
فـَطـُوبَى لِـفــَتـىً راحْ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] بـِــآدَابــِيَ يَــــــــــــــأتـــَم







[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] هدي السلف في رمضان: الشيخ عائض القرني:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] حال السلف في رمضان صلاح الدين علي عبد الموجود:

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] هدي السلف في رمضان: الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين:

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
إقبال السلف في رمضان: الشيخ عائض القرني:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] رمضان في بيت النبي صلي الله عليه وسلم: الشيخ محمود المصري:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

مطويات عن حال السلف في رمضان:


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] مطوية حال السلف في رمضان من إعداد دار الوطن:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] مطوية حال السلف في رمضان: سلسلة العلامتين ابن باز و الألباني رحمهم الله للنصائح والتوجيهات:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]













من تعديل مدى الذكر يوم 26-Jul-2011 في 12:13 PM.




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]






[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]



















































[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
24-Jul-2011, 12:15 AM



رقم المشاركة : [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


الكاتب

























[center]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]






مراقبة الاقسام الاسلامية وحلقات التحفيظ





[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]






[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]





[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]









[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]





[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



من مواضيعي






















[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
رد: حملة رمضان قرب . . ولله بقلوبنا نتقرب














[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

اهتم
الإسلام بالطفل والطفولة أي اهتمام، وجعل من أهم المهمات وأوجب الواجبات
رعاية المؤمن لأبنائه، وجعل تربيتهم التربية الإسلامية أمانة في أعناق
الآباء والأمهات، عليهم أن يقوموا بها حق القيام، ويؤدوها حق الأداء، قال
تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الأمَانَاتِ إِلَى
أَهْلِهَا} (النساء:58) والأمر بأداء الأمانة الوارد في الآية الكريمة ليس
مقتصراً على الأمانات المادية فحسب، وإنما يشمل الأمانات المعنوية أيضاً،
والتي منها رعاية الأبناء وتنشئتهم التنشئة الصالحة الملتزمة بشرع الله
وآدابه.

وفي هذا المعنى يقول جل ثناؤه: {يا أيها الذين
أمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً وقودها الناس والحجارة } (التحريم:6) وهذا أمر لأولياء الأمور بوقاية ورعاية مَن كان تحت مسؤوليتهم.
وأكد الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم أهمية تلك الرعاية، فقال: ( ألا
كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ) رواه البخاري و مسلم وغيرهما.
وقريب مما تقدم، قوله عليه الصلاة والسلام: ( ما من عبد يسترعيه الله رعية
يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة ) والحديث متفق
عليه.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وإذا كانت الأمم تهتم بإعداد الأطفال، وتأهيلهم وفق ما تراه من مبادئ وقيم،
فحريٌّ بالمسلمين أن يهتموا بأبنائهم أشد الاهتمام تربية وإعداداً؛ تربية
تؤهلهم لحمل رسالة هذه الأمة، وإعداداً يُعِدُّهم لدخول مدرسة الحياة بكل
آمالها وآلامها.
ومن أهم ما ينبغي الاهتمام به والحرص عليه تعويد الأبناء على أداء فرائض
دينهم، وتربيتهم عليها منذ وقت مبكر؛ كيلا يَشق الأمر عليهم حين البلوغ؛
ولهذا وجدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يَحُثُّ أولياء الأمور على تربية
الأبناء على تعاليم دينهم منذ وقت مبكر من أعمارهم، فيقول: ( مُروا
أولادكم بالصلاة لسبع سنين، واضربوهم عليها لعشر، وفرقوا بينهم في المضاجع )
رواه أبو داود ، وتدريب الأبناء وتعويدهم على صيام شهر رمضان يندرج تحت
هذا الأمر النبوي.

ولا شك فإن شهر رمضان يُعدُّ فرصة عظيمة،
ومناسبة فريدة يستطيع الأهل من خلاله أن يعودوا أبناءهم على أداء الصيام
خاصة، وتعاليم الإسلام عامة، كالصلاة، وقراءة القرآن، وحسن الخلق، واحترام
الوقت، والنظام، ونحو ذلك من الأحكام والآداب الإسلامية، التي ربما لا
يُسعف الوقت في غير رمضان لتعليمها وتلقينها.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ومن الطرق المفيدة والمجدية في تعويد الأطفال على الصيام والإقبال
عليه، التوجيه والإرشاد اللطيف، والتبيان لهم أن الصوم أحد أركان الإسلام،
وأنه سبحانه شرعه لفوائد دينية وفوائد دنيوية، ومن ثَمَّ تشجيعهم على
المبادرة إلى صيام هذا الشهر الكريم.
ومن المناسب أن تقترن هذه التجربة بمكافأة مادية تُقدَّم في نهاية يوم
الصوم، أو في نهاية الشهر الكريم، مع الأخذ بعين الاعتبار أن الطفل عادة
يحب المكافأة السريعة، وهو ما يدفعه ويجعله يستمر فيما يقوم به من تكاليف،
إلى حين أن تصبح تلك التكاليف عقيدة وسلوكاً في حياته.

ثم إن من الطرق المفيدة هنا، أن يقترن الصوم في
حياة الناشئة بذكريات مفرحة وسارة، ما يشجع الطفل ويحفزه على انتظار شهر
الصوم بتلهف وترقب، لما استودع في ذاكرته من أحداث مفرحة إبان فترة صومه
الأولى.
وينبغي التنبيه في هذا المقام إلى خطأ يرتكبه بعض أولياء الأمور، وذلك أنهم
يمنعون أبناءهم الصغار من الصوم بحجة الخوف على صحتهم، أو بحجة أنهم لم
يبلغوا السن التي يجب عليهم فيها الصوم، وهذا السلوك - في حقيقة الأمر -
إساءة للأبناء من حيث إرادة الإحسان إليهم. فعلى الأهل أن يتنبهوا لمثل هذه
الأمور، وعليهم - بالمقابل - أن يستثمروا إقبال أبناءهم على الصوم، وذلك
بتشجيعهم والأخذ بأيديهم على نهج هذا الدرب، الذي يحتاج - أهم ما يحتاج -
إلى دعم معنوي من الأهل قبل كل شيء. ولنا في صحابة رسول الله صلى الله عليه
وسلم الكرام أسوة حسنة، إذ إنهم كانوا يُعوِّدون أبناءهم منذ نعومة
أظفارهم على الصيام، وكانوا يصنعون لهم الألعاب المسلية، يتلهَّون بها وقت
الصيام، ريثما يحين وقت الإفطار، كما ثبت ذلك في "الصحيحين".
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فَلْنَتَنَبَّه إلى الأمانة التي أودعها الله في أيدينا،
وَلْنَرْعَها حق رعايتها، كيلا نكون من المقصرين والمفرطين يوم القيامة،
ففي ذلك خير لنا ولأبنائنا، وخير لديننا ودنيانا، وخير لأُسرنا ومجتمعاتنا.
نسأل الله أن يعيننا على تنشئة أبنائنا التنشئة الصالحة الصحيحة، والله
الموفق والهادي للصواب، والحمد لله أولاً وآخراً.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ما شعور ابنك وهو صائم؟

بعض الأبناء أو الغالبية العظمى منهم يشعرون
بالخوف من الصيام لأنهم سيحرمون من الطعام والشراب والحلويات لفترة طويلة
... فيكون شعورهم في هذا الشهر الخوف من أنهم لن يستطيعوا الصيام..
وبعض الأطفال يدخل هذا الشهر بقوة وتحدي ويصومونه كاملاً وهم في سن صغير، والفارق بين هؤلاء الأطفال يرجع إلى الفارق في التربية.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
كيف ربينا أبناءنا على التعامل مع رمضان؟

الصحابة رضوان الله عليهم كانوا يُصوِّمون
أبناءهم ويمنعون عنهم الطعام نعم ولكنهم في المقابل كانوا يقدمون لهم اللعب
والدمى حتى تلهيهم عن الجوع والعطش .. وهذا من فقه الصحابة ـ رضوان الله
عليهم.

هذا أيضًا ما يجب أن نفعله مع أبنائنا .. لا بد أن يشعروا أن شهر رمضان شهر
جميل ومحبب إلى نفوسهم، لا بد أن ينغرس هذا المعنى في نفوسهم منذ الصغر
حتى يستقر بعد ذلك في أنفسهم عند الكبر.

كثير من الآباء يشتكي الآن أن ابنه يفطر في رمضان أو يدخن في نهار رمضان,
وللأسف هذه النماذج موجودة في مجتمعنا المسلم، وما هي إلا محصلة لتقصير
الآباء في غرس معاني حب شهر رمضان العظيم في نفوس الأطفال.

إن شهر رمضان الكريم محضن تربوي عظيم لأطفالنا لأن الأجواء الإيمانية
الجماعية فيه تغرس في نفوس أبنائنا الكثير من المعاني التربوية ولكن كيف
نستثمر هذا الشهر الكريم مع أبنائنا؟!

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
صلاة التراويح مؤشر كبير:

فبعض أطفالنا يكون عندهم حب المسجد وحب المكث فيه فتجدهم في صلاة التراويح
مع الكبار، وقد يكملونها إلى نهايتها, بل ربما نجدهم في صلاة التهجد
والاعتكاف.

والبعض الآخر من الأبناء وهم للأسف الغالبية العظمى تجدهم على أفضل الأحوال
يصلون العشاء مع آبائهم يطلقون بعد ذلك الصواريخ أمام المسجد، أما الباقي
فلم يصلوا العشاء أصلاً وهم من بعد الإفطار عاكفين أمام التلفاز يتابعون
الفوازير والبرامج التلفازية مقتدين في ذلك بآبائهم وأهليهم.

كلهم قد وقعوا ضحية لما زينه شياطين الإنس من أهل الباطل من وسائل مضلة, إن
رمضان فرصة عظيمة لغرس معاني الإيمان في نفوس الأطفال .. فلا نفوت على
أبنائنا هذه الفرصة.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ظاهرة الصيام بلا صلاة:

هي في الكبار قبل أن تكون في الصغار للأسف موجودة.

ولكن التعامل مع الصغار في هذه الحالة لا يكون بالتعنيف أو إشعارهم أن
صيامهم غير مقبول كأن يقول الأب لابنه مثلاً الذي لا يصلي وهو صائم 'سيحبك
الله أكثر يا بني إن حافظت على الصلاة وأنت صائم، أنت ولد ممتاز صائم من
أول الشهر فلو تحافظ على الصلاة أيضًا تكون أحسن واحد عند ربنا'.

هكذا تكون عبارات تشجيعية لا تقلل من حماس الطفل للصيام بل تدفعه أكثر إلى طاعة الله بحب وقناعة.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
رمضان فرصة عظيمة ولكن كيف السبيل؟

رمضان فرصة عظيمة لغرس معاني الإيمان في نفوس أطفالنا ومن هذه المعاني الإيمانية:

1ـ الصبر:

وذلك من خلال الصيام وتحمل الجوع والعطش.



2-المراقبة:
فالطفل لا يراه إلا الله ولكنه لا يأكل ولا يشرب لأنه يعلم أن الله يراه.


3-حب المسجد:
فوجوده في الصلوات مع والده في صلاة التراويح واشتراكه في المسابقات الخاصة
بالمسجد كل هذا يغرس في نفس الطفل ويحيي فيه داعي الفطرة وعندما يكبر
سيذكر كل هذه المواقف وستكون لها أكبر أثر في توبته وعودته إلى الله إن كان
ضل الطريق ووقع ضحية لرفقاء السوء.



4-حب القرآن:
فعندما يرى الطفل والديه وإخوته عاكفين على كتاب الله سيقلدهم هو بالفطرة
وسيقرأ بل ربما يحاول أن يختم في رمضان, كل هذا يقوي عنده داعي الفطرة بل
يحببه في القرآن، وأيضًا يعلمه كيف يقرأ القرآن وتصبح قراءة القرآن يسيرة
على لسانه في الكبر بعكس الأطفال الذين لم يقرءوا القرآن في صغرهم تجدهم
عند الكبر يتعتعون في كل كلمة.



5- الترابط الأسري . . وصلة الرحم :
هذا الشهر العظيم فرصة لتقوية الترابط الأسري وصلة الرحم، فالأسرة تجتمع
غالبًا مرتين في اليوم على مائدة الطعام ويزداد ترابط أفراد الأسرة بعضهم
ببعض، وهذا له أكبر تأثير على تماسك شخصية الطفل وقوتها.

فالطفل الموجود في أسرة متماسكة ومترابطة يكون أكثر استقراراً بكثير نفسيًا
وذهنيًا وعقليًا من الطفل الموجود في أسرة مفككة أو الأرحام فيها
مقطوعة.

كما أن تبادل الزيارات بين أفراد الأسرة واجتماعهم على مائدة الإفطار يغرس في نفس الطفل أهمية صلة الرحم وعدم قطعه.



6- الجود والكرم :
فعندما يقتدي الآباء برسول الله صلى الله عليه وسلم وأنه كان أجود ما يكون
في رمضان ويبدأون في إخراج صدقاتهم وزكاة فطرهم يتعلم الأبناء منهم حب
الصدقة خاصة إذا كان الآباء حريصين على تعلم أبنائهم هذا الأمر، فلقد رأيت
أحد الأمهات تعطي طفلها الصغير قدرًا من النقود ليضعها في يد سائل فهذا
الفعل له أكبر أثر على نفس الطفل وكم سيغرس فيه حب الكرم والصدقة.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بعض الوسائل العلمية كي نحبب إلى أبنائنا شهر الصيام:



1- الزينة:
إن هذه الزينات التي امتلأت بها الشوارع والطرقات لها أكبر أثر في نفس
الطفل خاصة إذا شارك فيها بنفسه، وخاصة إذا كانت هذه الزينة داخل البيت
أيضًا.

ويمكن أيضًا كتابة بعض العبارات 'أهلاً رمضان' 'أهلاً شهر الصيام' 'مرحبًا شهر الغفران' فيشعر الطفل أن رمضان عيد يحتفل به.




2- الهدايا والألعاب:
في بداية الشهر أحضر لطفلك الهدايا واللعب والفوانيس بمناسبة هذا الشهر كي
ينغرس في نفس الطفل أن هذا الشهر يأتي ويأتي معه الخير فيحبه ويحرص على
الصيام.


3- تدرج معه في الصيام:
فلا يشترط أن يصوم الطفل الشهر كله في البداية أو يصوم اليوم إلى نهايته
بل يتدرج معه فهو لم يبلغ سن التكليف بعد، وافتح باب المنافسة بين أطفالك
كأن تقول لهم 'من يصوم أكثر له جائزة أكبر'. 'من يصلي التراويح إلى نهايتها
له جائزة' وهكذا.



4- اشتر لأطفالك ثياباً جديدة قبل رمضان:
وأخبرهم أنها ثياب العبادة، فإن كان ولدًا اشتر له ثوبًا جديدًا ومصحفًا
جديدًا ومسبحة، والبنت اشتر لها عباءة وطرحة صغيرة ومصحفًا جديدًا كي يتهيأ
نفسيًا للعبادة لنزول المسجد للصلاة ولقراءة المصحف.


5- أغلق التلفاز في رمضان:
فلا فائدة منه وابدأ أنت في إعداد برامج خاصة بالبيت:


ـ مسابقة لحفظ القرآن في بيتك.

ـ مجلس يومي تجتمع فيه الأسرة تتذاكر فيه أحاديث الرسول.

ـ أن يختم البيت المسلم القرآن ختمة خاصة بالأسرة يقرأ فيها كل أفراد الأسرة.

ـ تنزل العائلة كلها لصلاة التراويح.

ـ الذهاب لزيارة الأقارب وصلة الأرحام.

ـ مسابقة لمن يختم القرآن أكثر عدد مرات في رمضان.

هذه البرامج ستشغل الوقت وتغني عن التلفاز وتغرس في نفوس الأبناء حب رمضان وحب الطاعة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

كيف نعود الطفل على الصيام؟؟؟؟
أثبتت
الدراسات النفسية ان تشجيع الطفل على الصيام يؤدي الى اكتساب عادات غذائية
وروحية واخلاقية , تستمر معهم الى اخر العمر...وعلى الوالدين شرح القيم
الدينية والروحية لشهر رمضان لطفلهم حتى يدرك الحكمة من الصيام ,ويعرف
أهميته...وليزرعوا فيه احترام تعاليم دينه وسنة نبيه وتطبيقها على الوجه
الأكمل



ويجب ان يكون تدريب وتعليم الطفل الصيام بالتدريج.....بحيث يجب ان يسمح للطفل الصغير
جدا بالافطار في منتصف النهار....اذا لوحظ عدم قدرته على المواصلة....على ان يتأخر موعد افطاره
بالتدريج وصولا الى الصيام حتى المغرب

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ويمكن تقسيم اليوم إلى أجزاء يطلب من الطفل الامتناع عن الطعام والشراب في بعضها تمهيداً
إلى صيام كل اليوم ويصلح هذا النوع من التدريب لسن 4 سنوات،
ومن الأفضل ربط أوقات الصيام بأوقات الصلاة كالتالي:


الجزء الأول: من صلاة الظهر إلى العصر.
الجزء الثاني... من صلاة العصر إلى صلاة المغرب وهكذا

ولكن يجب مراعاة الا تأخذ الطفل الحماسة في سن مبكرة يضره فيها صيام اليوم كله...
وهنا على الوالدين ان يفهموا الطفل انه ليس مكلفا وان الله يحب له ان يأكل ويشرب
حتى يصبح فيما بعد مسلماً قوياً


ويمكن البدء في تدريب الطفل على الصيام من سن السابعة...ولكن الافضل هو سن العاااشرة...
ويمكن البدء قبل السابعة اذا رأينا في الطفل القدرة على ذلك

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ثلاثة طرق لتدريب الطفل على الصيام
1- الترغيب والترهيب او التوجيه والارشاد التربوي
2-التشيجيع والتعاون او التدريب بالمشاركة
3- المكافأة والثواب اوالتعزيز الايجابي

الترغيب والترهيب المقصود به أن يعرف الطفل الحكمة من الصيام والأجر المترتب على ذلك ...
وعقاب من يترك الصيام بدون عذر


التشجيع والتعاون المقصود به حث الطفل على الصوم فاذا اختار يوما لذلك شجعته الاسرة واوقظته للسحور وتابعته

طوال اليوم فاذا رأت منه ضعفا الهته بالاعمال والالعاب حتى يحين موعد الافطار
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فقد كانت بعض الصحابيات رضوان الله عليهن يفعلن ذلك
فعن الربيع بنت معوذ قالت: "كنا نَصُومُ ونُصوِّم صبياننا الصغار منهم، ونذهب إلى المسجد،
فنجعل لهم اللعبة من العهن (أي الصوف)
فإذا بكى أحدهم من الطعام أعطيناه إياه، حتى يكون عند الإفطار


المكافأة والثواب تعني أن نمنح الصغير هدية أو جائزة مكافأة له على صيام أول يوم أو نقوم بمدحه
أمام أقرانه حتى نشجعه على الإستمرار

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ولكن يجب علينا إلا نبالغ في إعطاء الهدايا حتى لايتعود الطفل على ذلك
كما لاينبغي اللجوء الى ضرب الطفل أبداً أو إجباره على الصيام لأن ذلك سيدفعه للأكل سراً ....
وستكبر معه هذه العادة


ومن الافضل ان يقترن الصيام في ذاكرته بذكريات جميلة....وتنطبع لديه انطباعات ايجابية عن شهر رمضان
...فيكبر وهو يحبه ويتشوق لقدومه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

القدوة
ولابد من وجود القدوة الحسنة للأبناء في سلوك الوالدين في رمضان، فالنوم الكثير والغضب السريع
والتأفف من تأخر الطعام أو نوعه، وتضييع الوقت والجلوس أمام التلفاز كثيراً، وعدم الاهتمام
بصلاة التراويح والجماعة في المسجد كل ذلك يفقد الأبناء الشعور بالفارق الأساسي بين
أيام الصيام وغيرها، والأشد من ذلك ضرراً أن يجاهر الأب أو الأم بالإفطار أمام الأبناء،
بل إن القدوة تتحقق عندما يقوم الوالدان بشغل الوقت في رمضان بالقرآن والتفقه في الدين
مع الحرص على الجلوس مع الأبناء واللعب معهم ومحاورتهم في خصوصية شهر الصيام وأهميته.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

يتبع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[/center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://daralosra.yoo7.com
أم إيـــاد
ஜ ❤ الإدارة ❤ ஜ
ஜ ❤ الإدارة ❤ ஜ
أم إيـــاد


انثى
۾ـشـٱڒڳـٱٺـيـﮯ : 6051
تسجيلـے : 06/06/2011
الإقامَهے : حملة رمضان قرب . . ولله بقلوبنا نتقرب Ma10
وظيفَهے : ربة بيت
الاذكار : حملة رمضان قرب . . ولله بقلوبنا نتقرب Throhan105n
الأوسمهے : حملة رمضان قرب . . ولله بقلوبنا نتقرب 6000m10

حملة رمضان قرب . . ولله بقلوبنا نتقرب Empty
مُساهمةموضوع: رد: حملة رمضان قرب . . ولله بقلوبنا نتقرب   حملة رمضان قرب . . ولله بقلوبنا نتقرب Empty2012-07-07, 15:22

بمناسبة قدوم الشهر الكريم فهناك بعض الأفكار
التي يسهل تقديمها للأطفال وذلك من أجل إعطائهم نصيب من الدعوة إلى الخير
وذلك من قبل والديهم ومربيهم، نسأل الله أن يبارك فيها وأن ينفع بها أطفال
المسلمين، مع العلم أن هذه الأفكار مستفادة من أخت دخلت في الإسلام قريباً
ولكن تحمل هم للدعوة إلى الله عز وجل نسأل الله لنا ولها الثبات على الدين:

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الفكرة الاولى :
تعليم الأطفال أسماء الله الحسنى بشهر رمضان كالتالي و خاصة الأطفال بالدول غير العربية :
أن يكتب الطفل كل يوم حرف من الحروف الأبجدية ويكتب أسماء الله الحسنى التي تبدأ بذلك الحرف مثلا :
أ - الأول
ب - الباطن
ح - الحسيب
و - الواجد
وهكذا
بس في أحرف مثل التاء لا يوجد عليها اسم
فممكن نختار اسم يكون الحرف موجود فيه مثلا :
ت - المتعال
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الفكرة الثانية :
للأطفال الذين لا يحفظون أدعية الصباح والمساء
ممكن يكتبوها على ورق كرتون و يزينها الطفل على ذوقه ويكتب على الطرف الأول
أدعية الصباح والطرف الآخر أدعية المساء ويعلقها جانب سريره فحين يستيقظ
يقرأ أدعية الصباح وفي المساء يقلبها ويقرأ أدعية المساء، وممكن نفس
الطريقة لحفظ سورة صغيرة.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الفكرة الثالثة :
ممكن عمل برنامج للطفل (هو يعمله بمساعدة الأم)
و يكتب الأعمال التي سيقوم بها في رمضان مثلا :
المدرسة من الساعة كذا إلى الساعة كذا.
وقت الدراسة .
وقت مساعدة الأم لكي تستطيع هي أيضا استغلال الشهر الفضيل.
وقت التسبيح و قراءة القرءان .
وقت للتلفاز و ليكن محدد بساعة واحدة فقط.
و يعلقها في غرفته و كلما أنجز عمل يقوم بوضع خط تحته ليعلم أنه قام به.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الفكرة الرابعة :
ممكن كل
طفل مثلاً يقرأ قصة من قصص الانبياء، ويقوم بالمساء بتقديمها إلى أهله
وإخوته، أو يجتمع مع أولاد العم أو أحد أولاد الأقارب و كل يوم واحد منهم
يخبر قصة أو موعظة أو دعاء تساعده الأم في اختياره .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الفكرة الخامسة :
أن يعمل الطفل مطويات يكتبها أو يطبعا بنفسه ويذكر فيها فضل الصيام، والأمر
بحفظ اللسان والتسبيح وما شابه ذلك وتوزيعها على رفاقه في المدرسة والحي .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الفكرة السادسة :
أن يدخر الطفل شيء من مصروفه و يهدي أحدا ما مصحفاً أو شريط قرآن، أو يتفق مع رفاقه وأقاربه على ادخار المال والتصدق به يوم العيد.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


لا
يخفى علينا جميعاً أن أشياء كثيرة فقدت طعمها عما كانت عليه في السابق ففي
طفولتنا كنا نشم لرمضان رائحة ، كنا نرى الحب والتآلف والتواصل بين الأهل
والجيران والأقارب ...
كنا نرى الإقبال على المساجد ، والعبادة والقرآن عند كل الناس كنا نستمتع حتى بنوعية الأكل المختلفة عن باقي السنة
ولكن اليوم أشياء كثيرة تغيرت حتى إن الأطفال لايميزون شهر رمضان عن غيره
وهذا حقيقة مما يؤلم بشدة نريد بقوة وبرغبة شديدة أن يشعرأطفالنا بنكهة
رمضان المختلفة أن يشتموا رائحته الجميلة ..

[size=21][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][/size]
وإليك عزيزتي الأم بعض الأفكار لإحياء معنى رمضان في نفوس الصغار ...
1. نشرح
للأطفال مسبقا عن رؤية الهلال وأنها تعني بداية الشهر (أريهم صورة له من
النت مسبقاً) ، ونحاول يوم الرؤية الخروج بالأطفال لمكان واضح الرؤية
-ويفضل بعد إعلان رمضان لأن رؤية الهلال ليست بتلك السهولة بس نعمل جو
للأطفال- ، ونعلمهم ذكر رؤية الهلال :
{ اللَّهُمَّ أَهْلِلْهُ عَلَيْنَا بِالْيُمْنِ وَالْإِيمَانِ وَالسَّلَامَةِ وَالْإِسْلَامِ رَبِّي وَرَبُّكَ اللَّهُ. }

2 - عمل
جلسات خلال ال10 أيام القادمة للحديث عن رمضان -جلسات قصيرة لا تثقلي على
الأطفال ربما 5-10 دقائق بالكثير- في كل مرة تحدثي عن جزئية : -أهمية
السحور -حكمة الصيام -أجر الصيام -- الدعاء مستجاب في رمضان -هناك عتقاء من
النار في رمضان -صلاة التراويح --الأجر مضاعف في رمضان لذلك يجب الإكثار
من عمل الخير - .....الخ

3 -
اتفقي مع الأطفال الصغار على صيام جزء من اليوم :وإن رغب أحد الأطفال
بإتمام الصيام لا تمنعيه خوفاً على صحته فلن يضره إن شاء الله ولكن احرصي
على تسحيره وتفطيره وإطعامه وجبة قبل النوم وبعد صلاة التراويح

4 - أيقظي
أطفالك على السحور وليكن للسحورجو خاص، من هدوء وسكينه ودعيهم يرونك
ووالدهم تصلون بعض ركعات القيام ، وليذهب الذكور مع والدهم لصلاة الفجر حيث
تجتمع أعداد كبيرة من المصلين -

5 -
عند عودة الأطفال من المدرسة خذي قيلولة أنت وهم ، وبإمكانك أن تتركيهم
نيام لمدة ساعتين-3 بينما تقومين أنت لعبادتك ، وذلك ليتمكنوا من السهر
لصلاة التراويح وبنفس الوقت للذهاب صباحاً لمدارسهم وقد حصلوا عل ىساعات
كافية من النوم بمجموع نومهم بالليل والنهار-لمن لديهم مدارس.

6 - احرصي على
تفطير الصائمين ، مثل رجال الأمن في العمارة أو عمال التنظيف إن توفر، ،
أو أي محتاجين واحرصي أن يشارك أطفالك والدهم بإرسال الطعام مع الشرح
المستفيض لهم أنا نرجو الثواب من الله وأننا حصلنا على مثل أجرهم .

7 - أكثري من الصدقة وارفعي مصروف أطفالك اليومي ليزيدوا من مخصص الصدقة فرمضان شهر الصدقة والأجر فيه مضاعف .
8 - احسبوا أمامهم زكاة مالكم واشرحوا لهمفضل الزكاة ، ولو شاركوا في عملية توزيع الزكاة فذلك رائع .
9 - اجلسي معهم بجلسات متفرقة للدعاء خلال اليوم لأن رمضان شهر الدعاء .
10- اصحبيهم
لصلاة التراويح : لا تجبريهم على الصلاة ! دعيهم على حريتهم مع التأكيد
عليهم بضرورة التزام الصمت والهدوء في المسجد ، وخذي معك بعض الحلويات
المميزة في المسجد لتتكون لديهم ذكرى جميلة هناك مرتبطة ببعض الأشياء
اللذيذة

{ في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم كان البلح يعلق في المسجد ليجذب الأطفال }

11 - بعد صلاة
التراويح اجلسوا كعائلة للسمر لبعض الوقت العبوا لعبة سريعة ومميزة مع
تناول وجبة خفيفة وحلويات شهية قبل أن يتوجه الجميع للنوم.

12 - شاركيهم في عملية إخراج زكاة الفطر.
13 - اشتري
لهم ملابس العيد من الآن وعلقيها في (خزانتك) واسمحي لهم بالنظر لها كل حين
وشوقيهم للعيد وأنه جائزة الله لنا على عبادتنا.

14 -
اشتري بعض الجوائز الخفيفة لمن أتم الصيام ، أو للأطفال الصغار إن صامه أو
جزء من اليوم ، ولا تقدمي الجائزة دوما فحيناالجائزة مادية وحينا معنوية من
حضن وتصفيق وعبارات الدعاء والثناء ، ولتكن الجوائزمميزة في رمضان .

[size=21][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][/size]
تنبيهات
- لا تنشغلي
بعبادتك عن الأطفال فيؤثر ذلك على نظرة الطفل على العبادة فيكرهها ، تعبدي
وطفلك قريب منك ، وبحضنك أشركيه بجزء يسير من عبادتك وقبليه واحتضنيه على
ذلك ،

- وفري
وسائل المتعة للطفل من كرتون إسلامي -لنصف ساعة فقط-أو سباحة في
البانيو-مع أخذ الحذر وبحسب عمر طفلك- أو لعب أو غيره للحظات عبادتك حتى لا
يشعر طفلك بانشغالك عنه.

- لا تشعري
الطفل بأن رمضان شهر الأكل ،ربما تقدمين أطباق مميزة خاصة برمضان ولكن لا
تكثري وازرعي في طفلك عدم الاهتمام بكثرة الأصناف وضرورة إطعام الآخرين من
وجبتنا ، ولا بأس بأن نتسحر من نفس الإفطار، فالعبرة بالغذاء والتقوى على
طاعة الله لا بكثرة الأصناف والتلذذ.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


كيف نحبب الأطفال في رمضان

البيت مدرسة كبرى، والطفل
يرى ويسمع ويقلد، والبيت يجب أن تظهر به
سلوكيات وعادات جميلة
يكتسبها من والديه على وجه الخصوص.
وشهر رمضان المبارك فرصة كبيرة وعظيمة
لتعويد الطفل على مكتسبات
جديدة في هذه الحياة، ويكون من أبرزها تعويده على الصيام.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الأساليب والطرق ......

انه من المهم حتى يحب
الأطفال شهر رمضان ان يحبه آباؤهم ومن حولهم ويكرروا الدعاء بأن
يبلغهم إياه ويستبشروا بقرب قدومه.
تحبيب الأطفال لهذا الشهر كثرة الحديث
عنه وعن فضله، وأهم الأحداث فيه.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أما الصيام فلعل أهم طرق التعويد عليه :

1 - الإعداد النفسي ويكون ذلك بإعداده قبل
رمضان بسؤاله هل ستصوم؟
ومن سيصوم من أصحابك؟

2 - التدرج بتصويمه ولو ساعات محدودة
حتى ولو لم يكمل كل اليوم وانما
يتدرج معه إلى الظهر ثم إلى العصر إلى ان
يتعب,, وهكذا.


3 -التشجيع,, والتشجيع حافز قوي للفرد
فضلا عن الطفل ويكون بطرق:
كمدح الطفل أمام الآخرين، والإخبار انه
استطاع ان يصوم هذا اليوم.

4 - تكريمه عند الافطار بالجلوس مع
الكبار الصائمين وتقديمه في المجلس والمأكل.

5 - إعداد الأطعمة التي يحبها لأنه صائم.



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



الوسائل والأفكار للصغار
والخاصة فى رمضان


مع اقتراب شهر الرحمة والغفران يكثر التسائل حول ما هي الوسائل والمقترحات التي تناسب أطفالنا فيه,
ومن الإقتراحات التي نستطيع طرحها اقتراح لأئمة المساجد للإهتمام بالصغار
وتشجيعهم على المحافظة على الصلوات والتبكير للمسجد وتعويدهم على صلاة
التروايح كذلك وذلك بأن يعلن إمام المسجد لأهل الحى من أول يوم فى رمضان عن
رصد عشر جوائز تقل أو تكثر لأحسن عشرة صغار يحافظون على صلاة الجماعة
ويبكروا لها ويحافظوا على صلاة التروايح أيضاً ومن الجميل مشاركة بعض جماعة
المسجد بالتشجيع كبعض التجار بالجوائز القيمة ومشاركة بعض الأباء بطرح بعض
المبالغ المالية لشراء جوائز قيمة لتشجيع هؤلاء ولا بأس من تعاون الشباب
مع إمام المسجد بمتابعة هؤلاء الصغار أو تكوين لجنة خاصة تتابعهم لتفرز فى
نهاية الشهر هؤلاء العشرة أو عن العدد الذى يحدد ثم فى نهاية الشهر أى فى
ليلة العيد توزع الجوائز على هؤلاء الصغار ولك أن ترى أثر ذلك على الصغار
بل والكبار بل والحى كله ولو كان فى المسجد لوحة للمثاليين كل شهر لرأيت
عجباً من الأبناء والأباء .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بالإضافة
إلى المسابقات في حفظ القرآن والسنمة وهى خاصة أيضاً بالصغار وذلك بطرح
مسابقات رمضانية لهم إما بحفظ بعض الأجزاء من القرأن الكريم أو الأحاديث
النبوية أو بمعرفة سيرة الصحابة معرفة شاملة أو غيرها من المسابقات النافعة
وتوزيع الجوائز فى الليلة الأخيرة من رمضان ولك أيضاً أن ترى أثر ذلك على
الصغار وإستغلال أوقاتهم وحفظهم من الشوارع ووسائل الإعلام وإنشغالهم
بالبحث والقراءة والنظر والحفظ من خلال هذه المسابقات فى ليلة العيد إذن
أصبحت ليلة العيد حقاً فى ليلة العيد وفى ختام شهر رمضان نسأل الله أن
يبلغنا ذلك – تجد أن المسجد قامت فيه مثل هذه الأنشطة نشيطاً وحياً وترى
أثر ذلك على أهل الحى جميعاً – لا أقول على الصغار فقط ولكن على الآباء بل
على النساء أيضاً فى البيوت وإننا لنسمع تشجيع كثير من الأمهات والأخوات
لكثير من الصغار لمثل هذه الأمور إذا طرحت من جماعة المسجد فهل يقوم أئمة
المساجد بدورهم الحقيقى فى الحي .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ويجب
علينا تعويد الصغار على الصيام والقيام وتشجيع الأب بصحبتهم للمسجد تارة
وبالثناء تارة وبالكلمة الطيبة وبالجوائز بل وتعويدهم على الصدقة وبذل
الطعام وتوزيعه على الفقراء والمساكين المجاورين .
وعندما تعطى الطفل الصغير ليوزعه بنفسه للجيران وللفقراء والمساكين وتذكره
بالأجر وبفضل هذه الأعمال فإن ذلك يُنشأه نشأة صالحة تقول إحدى الأمهات
لصغيرها بعد أن وزع بعض الأشياء على بيوت بعض الجيران قالت له وكان وقت
وجبة الغداء قالت له : تغذيت ؟ قال نعم تغذيت أجراً !! فنتمنى حقيقة أن
يعيش صغارنا مثل هذه المعانى الجميلة التى تربيهم وتنشئهم تنشئة صالحة
والأمر كما قال الشاعر :
وينشأ ناشئ الفتيان منا على ما كان عوده أبوه

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وتقول
الربيع بنت معوذ عن صيام عاشوراء " فكنا نصومه بعد ونُصومه صبياننا ونجعل
لهم اللعبة من العهن ( أى من القطن ) فإذا بكى أحدهم على الطعم أعطيناه ذلك
( أى اللعبة ) حتى يكون عند الإفطار " . رواه البخاري في فتح البارى
4/236/ح/1960, كتاب الصوم : باب صوم الصبيان ومسلم (2/798) (1136) كتاب
الصيام باب من أكل فى عاشوراء فليكف بقية يومه .
أى حتى يُتم صومه ذلك اليوم تُشغله بهذه اللعبة وفى ذلك تمرين لهم وقد أقر
النبى صلى الله عليه وآله وسلم ذلك الفعل لأنه فُعله بحضرته فهو أيضاً من
السنن التقريرية عنه صلى الله عليه وآله وسلم . هذا والله أعلم وصلى الله
على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


أفكار عملية تساعد على تعريف الأطفال بهذا الشهر:
1- تبادل بطاقات التهنئة بين المعلم والأهل عن طريق الطفل
2- حديث المربي عن ذكرياته حول هذه المناسبة وبخاصة عندما كان في مثل عمرهم .
3 -من الممتع للطفل الحديث عن ذكرياتك معه في مثل هذه المناسبة لو وجدت وما ينطبق على رمضان ينطبق على باقي المناسبات الدينية والاجتماعية على تفاوت في التفاصيل .
يهدف هذا النشاط إلى تعويد الأطفال ذكر الله ومعرفة أجر هذا الذكر عند الله سبحانه وتعالى .

[size=21][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][/size]
§ تحدث معهم عن معنى الذكر وفضله في كل وقت ، وبخاصة في رمضان ، وبين فضل الأذكار التى يقدمها هذا النشاط .
§ يمكن أن يكون النشاط جماعيا أو فردياً :

في حالة اختيار الأسلوب الفردي :
§ وزع الأوراق
عليهم ( ورقة كل عشرة أيام ) وهذه الورقة هي عبارة عن 10 نخلات مرسومة لكن
غير ملونة ليقوموا بتلوينها و 10 قصور غير ملونة و10 صناديق كنوز كذلك غير
ملونة .. ليكتبوا أسماءهم عليها ، وبين لهم أن على كل منهم تلوين نموذج
واحد من كل رسم من كل يوم ، إذا أدى الذكر المطلوب.

§ مثلا إذا قال :لاحول ولاقوة إلا بالله ، يلون واحدا فقط من الكنوز حصيلة ذكر اليوم .
§ علق الأوراق في متناول الأطفال لتذكرهم بالتلوين كل يوم (وسيأخذونها إلى البيت مع بدء الإجازة ) .
§ في نهاية رمضان يعد الطفل ما حصل عليه في الجنه ولا تنس تذكيرهم بكرم الله سبحانه وتعالى وأنه يضاعف لمن يشاء .
§ احرص على تلوين نموذجك الخاص أمامهم لتكون مشاركاً ومشجعاً

في حالة اختيار الأسلوب الجماعي :
§ قم
بتكبير النموذج المرفق ( ثلاث نسخ ) وعلقه في مكان بارز واجعله من أعمال
الحلقه الصباحية مثل دعاء الصباح بحيث تردده مع الأطفال ثم يقوم قائد
المجموعة بتلوين الرمز الدال على الأجر ليشارك الجميع فيه .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


فتاوى الأطفال في رمضان :

هذه مجموعة مختارة من فتاوى العلماء حول صيام الأحبة الصغار .


س: متى يجب أن يصوم الطفل وما حد السن الذي يجب عليه الصيام ؟
ج: يؤمر الصبي بالصلاة إذا بلغ سبعاً ، ويُضرب عليها إذا بلغ عشراً ، وتجب عليه إذا بلغ .
والبلوغ يحصل : بإنزال المني عن شهوة ، وبإنبات الشعر الخشن حول القُبُل ، والاحتلام إذا أنزل المني ، أو بلوغ خمس عشرة سنة .
والأنثى مثله في ذلك ، وتزيد أمراً رابعاً وهو : الحيض .
والأصل في ذلك ما رواه الإمام أحمد ، وأبو داود عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن
جده قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – (( مُرُوا أبناءكم
بالصلاة لسبع ، واضربوهم عليها لعشر سنين ، وفرقوا بينهم في المضاجع )) .
وما روته عائشة – رضي الله عنها – عن النبي – صلى الله عليه وسلم- أنه قال :
(( رفع القلم عن ثلاثة : عن النائم حتى يستيقظ ، وعن الصبي حتى يحتلم ،
وعن المجنون حتى يعقل )) [ رواه الإمام أحمد ]
وأخرج مثله من رواية علي – رضي الله عنه – وأخرجه أبو داود ، والترمذي وقال : حديثٌ حسنٌ . وبالله التوفيق .


[ اللجنة الدائمة للإفتاء ، فتوى رقم :1787 ] .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

س: هل يؤمر الصبَّي المميز بالصيام ؟ وهل يجزئ عنه لو بلغ في أثناء الصيام ؟
ج:
الصِّبيان والفَتيات إذا بلغوا سبعاً فأكثر يؤمرون بالصيام ليعتادوه ، وعلى
أولياء أمورهم أن يأمروهم بذلك كما يأمرونهم بالصلاة ، فإذا بلغوا الحلم
وجب عليهم الصوم .
وإذا بلغوا في أثناء النهار أجزأهم ذلك اليوم ، فلو فرض أن الصبي أكمل
الخامسة عشرة عند الزوال وهو صائم ذلك اليوم أجزأه ذلك ، وكان أول النهار
نفلاً وآخره فريضة إذا لم يكن بلغ ذلك بإنبات الشعر الخشن حول الفرج وهو
المسمى العانة ، أو بإنزال المني عن شهوة .
وهكذا الفتاة الحكم فيهما سواء ، إلا أن الفتاة تزيد أراً رابعاً يَحْصل به البُلُوغ وهو الحيض .


[ الشيخ عبدالعزيز بن باز ، تحفة الإخوان ص:160 ]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

س: هل يؤمر الصبيان الذين لم يَبْلغوا دون الخامسة عشرة بالصيام كما في الصلاة ؟
ج: نعم يُؤمر الصبيان الذين لم يبلغوا بالصيام إذا أطاقوه كما كان الصحابة رضي الله عنهم يفعلون بصبيانهم ..
وقد نص أهل العلم على أن الوليَّ يأمر من له ولاية عليه من الصغار بالصوم
من أجل أن يتمرنوا عليه ويألفوه وتتطبع أصول الإسلام في نفوسهم حتى تكون
كالغريزة لهم . ولكن إذا كان يشق عليهم أو يضرهم ، فإنهم لا يلزمون بذلك
وإنني أنبه هنا على مسألة يفعلها بعض الآباء أو الأمهات وهي منع صبيانهم من
الصيام على خلاف ما كان الصحابة – رضي الله عنهم – يفعلون ، يدعون أنهم
يمنعون هؤلاء الصبيان رحمة بهم وإشفاقاً عليهم ، والحقيقة أن رحمة الصبيان :
أمرهم بشرائع الإسلام وتعويدهم عليها وتأليفهم لها . فإن هذا بلا شك من
حسن التربية وتمام الرعاية .
وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله : ( إن الرجل راع في أهل بيته
ومسؤول عن رعيَّته ) والذي ينبغي على أولياء الأمور بالنسبة لمن ولاهم الله
عليهم من الأهل والصغار أن يتقوا الله تعالى فيهم وأن يأمروهم بما أمروا
أن يأمروهم به من شرائع الإسلام .


[ الشيخ محمد بن صالح العثيمين ، كتاب الدعوة: 1/145 ، 146 ]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
س: ما حكم صيام الصبي الذي لم يبلغ ؟
ج:
صيام الصبي كما أسلفنا ليس بواجب عليه ، ولكن على ولي أمره أن يأمره به
ليعتاده ، وهو – أي الصيام في حق الصبي الذي لم يبلغ – سنَّة . له أجر في
الصوم ، وليس عليه وزر إذا تركه .


[ الشيخ ابن عثيمين ، فقه العبادات ص :186 ]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
س: طفلي الصغير يصر على صيام رمضان رغم أن الصيام يضره لصغر سنه واعتلال صحته ، فهل أستخدم معه القسوة ليفطر ؟
ج:
إذا كان صغيراً لم يبلغ فإنه لا يلزمه الصوم ، ولكن إذا كان يستطيعه دون
مشقة فإنه يؤمر به ، وكان الصحابة رضي الله عنهم يصومون أولادهم حتى إن
الصغير منهم ليبكي فيعطونه اللعب يتلهى بها ، ولكن إذا ثبت أن هذا يضره
فإنه يمنع منه ، وإذا كان الله سبحانه وتعالى منعنا عن إعطاء الصغار
أموالهم خوفاً من الإفساد بها فإن خوف إضرار الأبدان من باب أولى أن يمنعهم
منه ولكن المنع يكون عن طريق القسوة فإنها لا تنبغي في معاملة الأولاد عن
تربيتهم .


[ فتاوى ورسائل الشيه ابن عثيمين : 1/493 ]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
س- متى يجب الصيام على الفتاة ؟
ج-
يجب الصيام على الفتاة متى بلغت سن التكليف ، ويحصل البلوغ بتمام خمسة عشرة
سنة ، أو بإنبات الشعر الخشن حول الفرج ، أو بإنزال المني المعروف ، أو
الحيض ، أو الحمل ، فمتى حصل بعض هذه الأشياء لزمها الصيام ولو كانت بنت
عشر سنين فإن الكثير من الإناث قد تحيض في العاشرة أو الحادية عشرة من
عمرها ؛ فيتساهل أهلها ويظنونها صغيرة فلا يلزمونها بالصيام ، وهذا خطأ فإن
الفتاة إذا حاضت فقد بلغت مبلغ النساء وجرى عليها قلم التكليف . والله
أعلم .


[ الشيخ عبدالله بن جبرين ، فتاوى الصيام ص: 34 ]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

س: لي
ابن يبلغ من العمر اثني عشر عاماً هل ألزمه بالصيام ، أم أن صيامه اختياري
وليس واجباً عليه ؟ علماً بأنه قد لا يطيق الشهر كاملاً ، جزاكم الله خيرا
.

ج:
إذا كان الابن المذكور لم يبلغ فلا يلزمه الصيام ، ولكن يجب عليكم أمره
بالصيام ، إذا كان يطيقه حتى يتمرن عليه ويعتاده ، كما يؤمر بالصلاة إذا
بلغ عشراً ويضرب عليها . وفق الله الجميع .


[ الشيخ عبدالعزيز بن باز ، تحفة الإخوان ص:172 ]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
س:
لديَّ بنت تبلغ من العمر الآن 13 سنة ، وعندنا اعتقاد بأن البنت لا تصوم
حتى تبلغ سن الخامسة عشرة ، لكن أفاد بعض الناس أن الفتاة إذا جاءها الحيض
وجب عليها الصوم ، وبعد هذا الأمر سألناها وأفادت بأنه قد جاءها قبل ثلاث
سنوات أتى وعمرها عشر سنوات ولذا نريد أن نعرف الحقيقة هل تصوم بنت الخامسة
عشرة أم من جاءها الحيض ؟وإذا كانت تصوم إذا جاءها الحيض ، ماذا نفعل
بالثلاث سنوات التي فاتت ، هل تصومها ؟ مع العلم أنا جهال بذلك وليس لدينا
خبر من ذلك . أرجوا التكرم بالإجابة مع الشكر ؟

ج: أفيدك بأنه يجب عليها رمضان إذا بلغت والبلوغ يحصل بأحد الأمور التالية :
1- بلوغ خمس عشر سنة .
2- الحيض .
3- نبات الشعر الخشن حول الفرج .
4- إنزال المني عن شهوة يقظة أو مناماً ولو كانت سنها دون الخامسة عشرة .
وبناء على ذلك فإنه يجب عليها قضاء ما تركت من الصيام بعد ما بدأت تحيض ،
وقضاء الأيام التي حاضتها في رمضان ، كما تجب عليها الكفارة وهي إطعام
مسكين عن كل يوم بسبب تأخير القضاء إلى رمضان أخر ، ومقداره نصف صاع من قوت
البلد عن كل يوم إذا كانت تستطيع الإطعام ، فإن كانت فقيرة فلا إطعام
عليها ويكفي الصوم . وفق الله الجميع لما فيه رضاه .


[ مجموع فتاوى ومقالات متنوعة للشيخ عبدالعزيز بن باز : 15/173 ]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
س: ما شروط صحة صيام الصغير ؟ وهل صحيح أن صيامه لوالديه ؟
ج:
يشرع للأبوين أن يعودا أولادهما على الصيام في الصغر إذا أطاقوا ذلك ، ولو
دون عشر سنين ، فإذا بلغ أحدهم أجبروه على الصيام ، فإن صام قبل البلوغ
فعليه ترك كل ما يفسد الصيام كالكبير من الأكل ونحوه . والأجر له ،
ولوالديه أجر على ذلك .


[ الشيخ عبد الله بن جبرين ، فتاوى الصيام ص:33 ]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
س- هل يجب الصيام على الصغير ؟
ج-
الصغير الذي لم يبلغ لا يجب عليه الصيام ، ولكن يدرب عليه بالأخص إذا قرب
من البلوغ ، حتى إذا بلغ سهل عليه الصيام ، بخلاف ما إذا ترك حتى يبلغ ،
فإنه يجد منه صعوبة ومشقة .
وقد ثبت أن الصحابة كانوا يأمرون أولادهم بصوم يوم عاشوراء لمَّا أُمروا
بصيامه قالوا : فإذا قال : أريد الطعام ، أعطيناه اللعبة من العهن يتسلى
بها حتى تغرب الشمس .

[ الشيخ عبد الله بن جبرين ، فتاوى الصيام ص:33 ]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أناشيد رمضانية للأطفال

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] شريط أحب رمضان (للأطفال) :


مقدمة ومعلومات مهمة للأطفال:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

القرآن في رمضان:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


وصايا مهمة:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


عمرة رمضان:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


الإجتهاد في العشر الأواخر:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


زكاة الفطر:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

نهاية الشهر والعيد:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]شريط أهلاً رمضان ( للأطفال ) :
المقدمة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

نشيد أهلاً يا رمضان
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

نشيد تعلمنا الصبر من رمضان
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

نشيد يا شهر النصر والجود
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

نشيد يا شهر الفضائل والنعم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

نشيد من حلل الصوم الإيمان
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

نشيد صفات الصائم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

نشيد للصائم فرحتان
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://daralosra.yoo7.com
أم إيـــاد
ஜ ❤ الإدارة ❤ ஜ
ஜ ❤ الإدارة ❤ ஜ
أم إيـــاد


انثى
۾ـشـٱڒڳـٱٺـيـﮯ : 6051
تسجيلـے : 06/06/2011
الإقامَهے : حملة رمضان قرب . . ولله بقلوبنا نتقرب Ma10
وظيفَهے : ربة بيت
الاذكار : حملة رمضان قرب . . ولله بقلوبنا نتقرب Throhan105n
الأوسمهے : حملة رمضان قرب . . ولله بقلوبنا نتقرب 6000m10

حملة رمضان قرب . . ولله بقلوبنا نتقرب Empty
مُساهمةموضوع: رد: حملة رمضان قرب . . ولله بقلوبنا نتقرب   حملة رمضان قرب . . ولله بقلوبنا نتقرب Empty2012-07-07, 15:23

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


فضل ليلة القدر


الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد:
قد مضت سنة الله عز وجل في مخلوقاته أنه يختار ما يشاء، قال تعالى: {وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ} [القصص: 68]، فاختار من الشهر شهر رمضان، ومن ليالي الشهر ليالي العشر الأواخر، ومن هذه الليالي المفضلة ليلةالقدر فهي خيار من خيار من خيار

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

لماذا سميت
ليلة
القدر؟

1- لأن الله يقدر فيها الأرزاق وأمور العباد وتأخذ الملائكة صحائف الأقدار عاماً كاملاً من ليلة القدر إلى ليلة قدر أخرى، فلا يبقى جليل ولا حقير إلا كتب الله أمره عاماً كاملاً، قال تعالى: {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ(3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ} الدخان:3-4

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

2- لأن الله أنزل فيها القرآن وهو أعظم ما يكون من الكتب قدراً.
3- لأن الإنسان يعظم قدره فيها إذا أحياها، لذلك قد تكتب السعادة لإنسان بعد إحيائها قال تعالى:
{لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ}[القدر:3] إحياؤها أفضل من عبادة 84 عاما.
4- لأن الأرض تضيق والقدر هو التضييق كما قال تعالى: {وَمَن قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ} [الطلاق:7]، أي ضيق عليه لأن الأرض تضيق من كثرة الملائكة التي نزلت من السماء

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

والصحيح أن كل ذلك واقع في ليلة القدر كما ثبت في النصوص.
ماهي الحكمة من إخفاء ليلة القدر وعدم معرفتها؟
عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يريد أن يخبرنا بليلة القدر فتلاحا رجلان فقال: « إني خرجت وأنا أريد أن أخبركم بليلة القدر فتلاحا فلان وفلان لعل ذلك أن يكون خيرا، التمسوها في التاسعة والسابعة والخامسة»
ما هذا الخير... [مصنف بن أبي شيبة] ..

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

قال العلماء:

1- أنه لو علم الأخيار والأشرار لتسلط الأشرار على الناس بالدعاء.
2- ربما أنهم يسألوا فتن الدنيا التي تكون سببا في شقائهم في دنياهم وأخراهم.
3- بيان الصادق في طلبها من المتاكسل لأنّ الصادق في طلبها لا يهمه أن يتعب عشر ليالي من أجل أن يدركها.
4- كثرة ثواب المسلمين بكثرة الأعمال لأنّه كلما كثر العمل كثر الثواب

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

في أي
ليلة
هي؟؟

يقول الشيخ محمد الشنقيطي: " اختلف العلماء رحمهم الله على أكثر من أربعين قول في تحديد ليلةالقدر والسبب في ذلك ورود الأحاديث المختلفة عن النبي صلى الله عليه وسلم في تحديدها، وتعارض الأثار عن الصحابة رضي الله عنهم.
والقول الأقوى أنّها في الوتر من العشر الأواخر لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: «التمسوها في العشر الآواخر من رمضان ليلة القدر في تاسعة تبقى في سابعة تبقى في خامسة» رواه البخاري

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ونقول كما علق الشيخ صالح اللحيدان: أن على الإنسان أن يجتهد العشر كلها لأنّه قد يكون حساب الشهر عندنا يختلف، فتكون ليلة 27 عندنا هي 28 والله أعلم

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


علامات
ليلة
القدر

لليلة القدر علامات.. والدليل قول عائشة رضي الله عنه: «قلت يا رسول الله أرأيت إن علمت أي ليلة ليلة القدر ماذا أقول فيها؟ قال: قولي اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني» [رواه الترمذي].
قال العلماء هذا يدل أن لها علامات وإلّا لما قالت: أريتها!!
فما علاماتها؟ يقول الشيخ بن عثمين رحمه الله في الشرح الممتع:ــ

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

علامات مقارنة
1- قوة الإضاءة في تلك الليلة وهذه العلامة لا يحس فيها بالمدن.
2- الطمأنينة أي طمأنينة القلب وإنشراح الصدر من المؤمن فإنّه يجد راحة وطمأنينة في هذه الليلة أكثر ما يجده في بقية الليالي.
3- الرياح تكون فيها ساكنة.
4- المنام.. أنه قد يري الله الإنسان في المنام كما حصل مع بعض الصحابة.
5- اللذة.. أن الإنسان يجد في القيام لذة أكثر من غيرها من الليالي

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

علامات لاحقة

الشمس تطلع صبيحتها ليس لها شعاع .. صافية.
يعلق الشيخ الشنقيطي: " سبب ذلك - والله أعلم - أن الملائكة تصعد بعد الفجر إلى السماء بعد أن كانت على الأرض فتحجب شعاع الشمس، لأن الله أخبر أن الملائكة تتنزل في ليلة القدر ".ــ

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أهم الوصايا في هذه العشر
إتباع هدى النبي صلى الله عليه وسلم كما أخبرت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنه قالت: «كان صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر شد مئزره وأحيا ليله وأيقظ أهله» [متفق عليه].
- شد مئزره:كناية عن ترك النساء.. وقيل: أي جد واجتهد في العبادة.
- أحيا ليله:قال بعد العلماء: " ما كان النبي صلى الله عليه وسلم ينام في ليالي العشر أبداً، أي أن صلاته تستمر من بعد العشاء يحيي ليله إلى أن يندلج الفجر ".ـ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
- أيقظ اهله: أنه يوقظ من في بيته لشدة إهتمامه بهذه الليلة حتى لا يفوتهم الخير (نوقظ الخدم والأطفال المميزين).
اعتقاد خاطيء: بعض الناس يعتقد أن ليلة القدر أنها ساعة في الليل أو في الثلث الأخير،.. وهذا خطأ.. ليلة القدر تبدأ من غروب الشمس إلى طلوع الفجر قال تعالى : {سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ } [القدر : 5 ].ـ

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

تفسير سورة
القدر


قال تعالى: {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ} أي القرآن جملة واحدة من اللوح المحفوظ إلى السماء الدنيا. ـ


ـ{فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ} أي ليلة الشرف والتعظيم.



ــ{وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ} هذه الصيغة يستفاد منها التفخيم أي ما أعلمك بليلة القدر وشرفها.



ـ{لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ} أي العمل الصالح فيها من صلاة وتلاوة ودعاء خير من عبادة ألف شهر ليس فيها ليلة القدر، والمراد بالخير هو ثواب العمل فيها وما ينزل الله فيها من الخير والبركة.ـ



ـ{تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا} ذكر الله ما يحدث في هذه الليلة أن الملائكة تنزل شيئا فشيئا لأنهم سكان السموات والسموات سبع، ونزول الملائكة
في الأرض عنوان الرحمة والخير والبركة ولهذا إذا امتنعت الملائكة من دخول
مكان قد يخلو من البركة والخير كالمكان الذي فيه صور




ـ
ـ{بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ} أي بكل أمر يأمرهم الله به وهو ما قضاه الله في هذا السنة.ـ

ـ
ـ{سَلَامٌ هِيَ} وصفها الله بالسلام لكثرة من يسلم فيها من الآثام وعقوباته - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبة»ـ



ـ{حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ} أي هي سالمة من الشر كله من غروب الشمس إلى طلوع الفجر.ـ
هذا ونسأل الله أن يجعلنا ممن يوفقون لقيامها ويعيننا على ذلك، ونسأله أن يجعل قيامنا بين يديه خير قيام، ونسأله إخلاصا لوجهه وخشوعا بين يديه فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم «إن هذا الشهر قد حضركم وفيه ليلة خير من ألف شهر من حرمها فقد حرم الخير كله ولا يحرم خيرها إلا محروم» [رواه ابن ماجه]ـ

.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]محاضرات : [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] p3

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]من باب فَضْلِ لَيْلَةِ الْقَدْرِ إلى آخر الكتاب[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] p3


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ليلة القدر[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] 3


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]القدر[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]الموجود

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]فلاشات[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


فلاش 1

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]



فلاش 2

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

بطاقات ليلة القدر

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://daralosra.yoo7.com
أم إيـــاد
ஜ ❤ الإدارة ❤ ஜ
ஜ ❤ الإدارة ❤ ஜ
أم إيـــاد


انثى
۾ـشـٱڒڳـٱٺـيـﮯ : 6051
تسجيلـے : 06/06/2011
الإقامَهے : حملة رمضان قرب . . ولله بقلوبنا نتقرب Ma10
وظيفَهے : ربة بيت
الاذكار : حملة رمضان قرب . . ولله بقلوبنا نتقرب Throhan105n
الأوسمهے : حملة رمضان قرب . . ولله بقلوبنا نتقرب 6000m10

حملة رمضان قرب . . ولله بقلوبنا نتقرب Empty
مُساهمةموضوع: رد: حملة رمضان قرب . . ولله بقلوبنا نتقرب   حملة رمضان قرب . . ولله بقلوبنا نتقرب Empty2012-07-07, 15:24

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




[center]زكاة الفطر

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[/center]


د. يوسف بن عبدالله الأحمد




الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على نبينا محمد ، وعلى آله وصحبه أجمعين . أما بعد .

فهذا عرض مختصر لأحكام زكاة الفطر وعيد الفطر ، مقروناً بالدليل ، تحرياً لهدي النبي صلى الله عليه وسلم و اتباعاً لسنته .
حكمها :زكاة
الفطر فريضة على كل مسلم ؛ الكبير والصغير ، والذكر و الأنثى ، و الحر
والعبد ؛ لحديث ابن عمر رضي الله عنهما قال : " فرض رسول الله صلى الله
عليه وسلم زكاة الفطر من رمضان صاعاً من تمر ، أو صاعاً من شعير ؛ على
العبد والحر ، والذكر والأنثى ، والصغير والكبير من المسلمين . و أمر بها
أن تؤدى قبل خروج الناس إلى الصلاة " أخرجه البخاري .



فتجب على المسلم إذا كان يجد ما يفضل عن قوته وقوت عياله يوم العيد وليلته
، فيخرجها عن نفسه ، وعمن تلزمه مؤنته من المسلمين كالزوجة والولد. و
الأولى أن يخرجوها عن أنفسهم إن استطاعوا ؛ لأنهم هم المخاطبون بها . أما
الحمل في البطن فلا يجب إخراج زكاة الفطر عنه ؛ لعدم الدليل . وما روي عن
عثمان رضي الله عنه ، وأنه " كان يعطي صدقة الفطر عن الحَبَل " فإسناده
ضعيف . ( انظر الإرواء 3/330 ) .



[center][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

حكم إخراج قيمتها :لا
يجزئ إخراج قيمتها ، وهو قول أكثر العلماء ؛ لأن الأصل في العبادات هو
التوقيف ، ولم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أو أحدٍ من أصحابه أنه
أخرج قيمتها ، وقد قال عليه الصلاة والسلام : " من أحدث في أمرنا هذا ما
ليس منه فهو رد " أخرجه مسلم .


حكمة زكاة الفطر :
ما جاء في حديث عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال : " فرض رسول الله صلى
الله عليه وسلم زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث ، وطعمة للمساكين .
من أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة ، ومن أداها بعد الصلاة فهي صدقة من
الصدقات " أخرجه أبوداود وابن ماجة بسند حسن .



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

جنس الواجب فيها :
طعام الآدميين ؛ من تمر أو بُر أو أرز أو غيرها من طعام بني آدم . قال أبو
سعيد الخدري رضي الله عنه : " كنا نخرج يوم الفطر في عهد رسول الله صلى
الله عليه وسلم صاعاً من طعام ، وكان طعامنا الشعير والزبيب و الأقط والتمر
" أخرجه البخاري .


وقت إخراجها :قبل
العيد بيوم أو يومين كما كان الصحابة يفعلون ؛ فعن نافع مولى ابن عمر رضي
الله عنهما أنه قال في صدقة التطوع : " و كانوا يعطون قبل الفطر بيوم أو
يومين " أخرجه البخاري ، وعند أبي داود بسند صحيح أنه قال : " فكان ابن عمر
يؤديها قبل ذلك باليوم واليومين ".

و آخر وقت إخراجها صلاة العيد ، كما سبق في حديث ابن عمر ، وابن عباس رضي الله عنهم .


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

مقدارها : صاع عن كل مسلم لحديث ابن عمر السابق .
والصاع
المقصود هو صاع أهل المدينة ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم جعل ضابط ما
يكال ، بمكيال أهل المدينة كما في حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم : " المكيال على مكيال أهل المدينة والوزن
على وزن أهل مكة " أخرجه أبو داود والنسائي بسند صحيح . والصاع من المكيال ،
فوجب أن يكون بصاع أهل المدينة في زمن النبي صلى الله عليه وسلم .


وقد وقفت على
مدٍ معدول بمد زيد بن ثابت رضي الله عنه عند أحد طلاب العلم الفضلاء ،
بسنده إلى زيد بن ثابت رضي الله عنه فأخذت المد و عدلته بالوزن لأطعمة
مختلفة ، و من المعلوم أن الصاع أربعة أمداد فخرجت بالنتائج الآتية :

أولاً :أن
الصاع لا يمكن أن يعدل بالوزن ؛ لأن الصاع يختلف وزنه باختلاف ما يوضع فيه
، فصاع القمح يختلف وزنه عن صاع الأرز ، وصاع الأرز يختلف عن صاع التمر ،
والتمر كذلك يتفاوت باختلاف أنواعه ، فوزن ( الخضري ) يختلف عن ( السكري ) ،
و المكنوز يختلف عن المجفف حتى في النوع الواحد ، وهكذا.

ولذلك فإن أدق طريقة لضبط مقدار الزكاة هو الصاع ، وأن يكون بحوزة الناس.
ثانياً:أن الصاع النبوي يساوي : (3280 مللتر ) ثلاث لترات و مائتان وثمانون مللتر تقريباً .


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ثالثاً :
عدلت صاع أنواع من الأطعمة بالوزن . فتبين أن الموازين تتفاوت في دقة
النتيجة فاخترت الميزان الدقيق ( الحساس ) و خرجت بالجدول الآتي :




نوع الطعام


وزن الصاع منه بالكيلو


أرز مزة


2.510


أرز بشاور


2.490


أرز مصري


2.730


أرز أمريكي


2.430


أرز أحمر


2.220


قمح


2.800


حب الجريش


2,380


حب الهريس


2.620


دقيق البر


1.760


شعير


2.340


تمر ( خلاص ) غيرمكنوز


1.920


تمر ( خلاص ) مكنوز


2,672


تمر ( سكري ) غيرمكنوز


1.850


تمر ( سكري ) مكنوز


2.500


تمر ( خضري ) غيرمكنوز


1.480


تمر ( خضري ) مكنوز


2.360


تمر ( روثان ) جاف


1,680


تمر ( مخلوط ) مكنوز


2.800



وأنبه
هنا أن تقدير أنواع الأطعمة هنا بالوزن أمر تقريبي ؛ لأن وضع الطعام في
الصاع لا ينضبط بالدقة المذكورة . و الأولى كما أسلفت أن يشيع الصاع النبوي
بين الناس ، ويكون مقياس الناس به .


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


المستحقون لزكاة الفطر :هم الفقراء والمساكين من المسلمين ؛ لحديث ابن عباس رضي الله عنهما السابق : " .. وطعمة للمساكين "


• تنبيه :من
الخطأ دفعها لغير الفقراء و المساكين ، كما جرت به عادة بعض الناس من
إعطاء الزكاة للأقارب أو الجيران أو على سبيل التبادل بينهم و إن كانوا لا
يستحقونها ، أو دفعها لأسر معينة كل سنة دون نظر في حال تلك الأسر ؛ هل هي
من أهل الزكاة أو لا ؟
.


مكان
دفعها تدفع إلى فقراء المكان الذي هو فيه ، و يجوز نقلها إلى بلد آخر على
القول الراجح ؛ لأن الأصل هو الجواز ، و لم يثبت دليل صريح في تحريم نقلها
.



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][/center]





بطاقات خاصة بزكاة الفطر:



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



محاضرة زكاة الفطر:


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://daralosra.yoo7.com
أم إيـــاد
ஜ ❤ الإدارة ❤ ஜ
ஜ ❤ الإدارة ❤ ஜ
أم إيـــاد


انثى
۾ـشـٱڒڳـٱٺـيـﮯ : 6051
تسجيلـے : 06/06/2011
الإقامَهے : حملة رمضان قرب . . ولله بقلوبنا نتقرب Ma10
وظيفَهے : ربة بيت
الاذكار : حملة رمضان قرب . . ولله بقلوبنا نتقرب Throhan105n
الأوسمهے : حملة رمضان قرب . . ولله بقلوبنا نتقرب 6000m10

حملة رمضان قرب . . ولله بقلوبنا نتقرب Empty
مُساهمةموضوع: رد: حملة رمضان قرب . . ولله بقلوبنا نتقرب   حملة رمضان قرب . . ولله بقلوبنا نتقرب Empty2012-07-07, 15:27

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


شهر رمضان على الأبواب و آلاف المسلسلات الرمضانية تم تجهيزها حتى تعرض على القنوات الفضائية العربية خلال شهر رمضان المبارك (المسلسلات الشيطانية على القنوات الفضائحية ) لغرض صرف المسلمين عن أداء عباداتهم وفرائضهم.


لكِ
أن تتخيلي أختنا الحبيبة بعد الإفطار و إلى غاية السحور كم من الكميات
الهائلة من المسلسلات الماجنة و الموسيقى الصاخبة و الكوميديا المخزية و
الكاميرا الخفية و المسرحيات المصرية و الأفلام الأمريكية و الأجنبية و
الفوازير الرمضانية و المسابقات الغير ثقافية التي يتم عرضها لتخريب عقولنا
و إفساد صيامنا.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


في الشهر الذي يستعد فيه الصالحين لموسم الطاعات و تصفد فيه أيدي شياطين الجن نجد أيدي شياطين الإنس تسلموا منهم الراية ليقولو لهم بلسان حالهم, ستصفدون ونحن مكانكم فلا تقلقو, وأعدو العدة التي تمكنهم بفتك بعقول المؤمنين والمؤمنات خصوصًا منهم الشباب الذين فكرو في التوبة إلى الله.


قال تعالى : {وَمِنَ
النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ
بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُواً أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ
مُّهِينٌ}
[لقمان:6].



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


وكثيرا ما ينجح كيد ألائك المفسدون فنجد الكثير من الشباب ركضو وراء المعاصي واللهو عوضا من السعي لطلب المغفرة من العزيز الغفار.

كأن هذا الشهر هو شهر النوم أمام التلفاز وإمعان النظر في أجساد النساء . لا شهر الجد والعمل والعبادة والقرءان والصيام والصدقة .
فالحذر
الحذر أخيتي أن تضيعي وقتكِ مع المعاصي, حتى إذا ما ذهب رمضان وذهب معه
بعضك فتحت يديكِ فإذا هما خاويتين, ونفضت ثيابك فإذا هي دنسة من المعاصي.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


أختنا الحبيبة إنها حرب شرسة يشنها هؤلاء الشياطين على دين الله وعلى الشباب ليخرجوا الناس عن دينهم.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

احذري أختنا .. دين الله لن ينتصر بالمسلسلات .. لن ينتصر بترك البصر يذهب
إلى أي ركن شاء .. لن ينتصر بشباب جعلوا قدوتهم شياطين يلقون إليهم بالمودة
..


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


كلا .. دين الله لن ينتصر إلا بجيل القرآن وبالهمم العالية خاصة في هذا الشهر العظيم . فإن لم نفز فيه برحمة ربنا وغفرانه

فمتى ؟!

نحذركِ أختنا الحبيبة من هذه الشياطين الخبيثة .. وحذروا كل من تعرفو منهم وحثوهم على مقاطعتها ..


((كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ
تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ
بِاللَّهِ))


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


هؤلاء الشياطين بدأت عملها وشنت حربها قبل أن نبدأ الصوم ..

فمتى سنستفيق و نبدأ أيضا أعمالنا لنعلي ديننا ونعيد كرامة امتنا ؟!

أختنا الحبيبة هذه دعوة صريحة من هذه الحملة المباركة لمقاطعة المسلسلات في هذا الشهر المبارك.


تعجبت
في إحدى المواضيع بذكرهم مسلســلات رمضــآن مهـــلاً هي ليست مسلسـلات
رمضــآن وإنمـآ مسلسلات الشيطـان وإن رمضـآن برىء من هـذا العبث إنها
مسلسلات الشيطان الذي أعد لها وأتباعه أياما طوالاً حتى يحرم المسلمين من
التفرغ للعبادة في رمضان..


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

كيف سيهنأ إبليس وهو مقيد بعيداً عن ابن آدم ( في رمضان) إذا هو لم يترك له مجموعة من الملهيات كفيلة بأن تطغيه بدلاً عن ألف شيطان!!
مسلسلات أُعدَّت لرمضان!! لماذا لرمضان بالذات ألم تسألوا أنفسكم هذا السؤال يوما؟؟!!
أليس لأن رمضان خير أشهر العام ،،الله تعالى فضله بالأجر الكثير على العبادات اليسيرة؟؟

ألم يجعل المولى فيه ليلة لو وافقتها أيها العبد ( قائماً) كانت لك خير
من عبادة ألف سنة،،تخيل لو قمت ليلة القدر كتب لك أجر ألف سنة سبحان الله
ما أعظم فضله ألف سنة من الأعمال (صلاة وصيام وحج وزكاة وصدقات...)


تخيل.... الله تعالى يمن عليك بأجر ألف سنة والشيطان وأعوانه يمنونك
بمسلسلات وملهيات ( أليس حسدا من عند أنفسهم؟؟) أليس غرضهم أن يحرموك أجر
تلك العبادة ؟؟وإلا فلماذا أعدوها لرمضان بالذات؟؟؟؟!!!!!

أختي الحبيبة استعدي لرمضان شهر القرآن والعبادة
وابتعدي عن المعاصي فلعلك لن تبلغيه أو لعلك تموتين قبل انتهائه أو لعلكِ
تموتين بعده أو قد تعيشيه ثم تموتين كمداً وحسرة في يوم الحسرة على ما
قضيته فيه من متابعة للمسلسلات!!!

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أخواتي الحبيبات هيــآ لنعـآهد الله ونعـآهد أنفسنــآ على عدم متآبعة أي
مسلسل في رمضــآن وأن نقضي هــذآ الشهر الوحيد في عبــآدة الله سبحــآنه
فوالله نحن لانعلم هل سيأتي الشهر وينقضي وقد غفر لنـآ ذنب وآحد على
الأقــل.. دعونـآ نستقبل هــذأ الشهر وكلنــآ استعدآد له .. أنتن اجعلن
للنية مكــآنـآً في قلوبكن وربكـن سييسر لكن ذلكـ

اللهــــــم لا تجعل لهؤلاء الشياطين سبيلاً علينا وعلى شبابنا و بناتنا و ارزق أمتنا التمكين
اللهم آميــــــــــن


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


في شهر رمضان تصفد الشياطين وتفتح أبواب الجنان
وتغلق أبواب النيران, ويعتق فيها الرحمن رقاباً من بني الإنسان, ويفيض
القلب ويذوب وينساب مع آيات القرآن.
فيا باغي الخير أقبل ويا باغي الشر أقصر.


باب من الخير اصطفاك الله وفضلك على غيرك بحضوره فكم ممن حضر معنا رمضان الماضي هو الآن بين الأموات.

ومع استعداد المتقين الصالحين لموسم الطاعات, يعد شياطين الإنس لهم الكثير
والكثير من الموبقات ليتسلموا الراية من إخوانهم شياطين الجن, وليقولوا لهم
بلسان حالهم, ستصفدون ونحن مكانكم فلا تقلقوا.

فالحذر الحذر أيّتها
الحبيبة أن تضيع أوقاتك بين معصية وأختها, حتى إذا ما ذهب رمضان وذهب معه
بعضك فتحت يديك فإذا هما خاويتين, ونفضت ثيابك فإذا هي دنسة من المعاصي,
وكان الأجدر أن تفتح يديك فتجد الكثير من الحسنات تستشعرها بما قدمت من
ختمات للقرآن, وصدقات للجائع والظمآن, صلوات في دلجة الليل, وركعات مع
المسلمين في فرائض وقيام, حلقات للقرآن, ومجالس لتواصل الأرحام, محبة
وإطعام ودعوة ودعاء, إخبات ورجاء, فيا لخسارة من ترك كل هذا الخير وارتمى
في أحضان اللئام.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


يا
باغية الخير دعكِ من هذا الهراء , فأهل الفن والعفن لا يرجون من عملهم
إلّا تجارة أجساد يتربحون بها لإثراء دنياهم على حساب دينهم , أمّا أنت إن
تبعتهم فستخسرين دينك ودنياك سوياً , فلا مربح لك من ورائهم إلّا الذنوب ,
فبالله عليك هل يقبل عاقل أن يرفض دعوة من فتح له كل أبواب الخير وأغلق له
باب كل عذاب ويرتمي في أحضان أعداء ما أرادوا من ورائك إلّا مصلحتهم ,
ووالله مافيها أي مصلحة وإن لم يتوبوا فسيعلموا مغبة ما قدموا.



أختي
إن كنتِ تريين أن تقدمي شهرك هذا قرباناً للممثلين والمنتجين والمخرجين
على حساب دينك, فأقول لك أغبن النّاس من باع دينه بدنيا غيره, فاحذري كل
الحذر, وعساها بداية خير لكِ, لا تخلوا هذه الأعمال من نساء كاسيات عاريات
وأحضان وقبلات, ومعازف وآهات ثم يتبعها حسرات وحسرات, فوفري على نفسك
الحسرة, واصبري نفسك مع الذين يدعون ربّهم بالغداة والعشي يريدون وجهه.


قال النبي صلى الله عليه وسلم: «من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل فليس لله حاجة أن يدع طعامه وشرابه» [رواه البخاري].

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وهذه فتوى للشيخ بن باز رحمه الله حول هذا الأمر :


س: بعض الصائمين يقضون معظم نهار رمضان في مشاهدة الأفلام والمسلسلات من الفيديو والتلفاز ولعب الورق، فما هو حكم الدين في ذلك؟

ج: الواجب على الصائمين
وغيرهم من المسلمين أن يتقوا الله سبحانه فيما يأتون ويذرون في جميع
الأوقات, وأن يحذروا ما حرم الله عليهم من مشاهدة الأفلام الخليعة التي
يظهر فيها ما حرم الله, من الصور العارية وشبه العارية, ومن المقالات
المنكرة, وهكذا ما يظهر في التلفاز مما يخالف شرع الله, من الصور والأغاني
وآلات الملاهي والدعوات المضللة, كما يجب على كل مسلم صائما كان أو غيره أن
يحذر اللعب بآلات اللهو, من الورق وغيرها من آلات اللهو, لما في ذلك من
مشاهدة المنكر وفعل المنكر, ولما في ذلك أيضا من التسبب في قسوة القلوب
ومرضها واستخفافها بشرع الله, والتثاقل عما أوجب الله, من الصلاة في
الجماعة أو غير ذلك من ترك الواجبات والوقوع في كثير من المحرمات, والله
يقول سبحانه: {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ
عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُواً أُولَئِكَ
لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ (6) وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّى
مُسْتَكْبِراً كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْراً
فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ} [لقمان:6-7 ], ويقول سبحانه في سورة
الفرقان في صفة عباد الرحمن: {وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ
وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَاماً} [الفرقان:72].
والزور يشمل جميع أنواع المنكر, ومعنى {لَا يَشْهَدُونَ} : لا يحضرون،
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: «ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر
والحرير والخمر والمعازف» [رواه البخاري في صحيحه معلقا مجزوما به].
والمراد: ب «المعازف» : الغناء وآلات اللهو، ولأنّ الله سبحانه حرم على
المسلمين وسائل الوقوع في المحرمات. ولا شك أنّ مشاهدة الأفلام المنكرة,
وما يعرض في التلفاز من المنكرات من وسائل الوقوع فيها, أو التساهل في عدم
إنكارها. والله المستعان
[الشيخ ابن باز، مجموع الفتاوى: 15/ 216].

أرجو أن تلقى هذه الدعوة القبول لديكن ، وتقبل الله
منّا ومنك صالح الأعمال وشهركم مبارك إن شاء الله وكل عام وأنتم والأمّة
الإسلامية بكل خير, وقد عمّ أرجائها الأمن والأمان والنصر والتمكين.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

فلاش سنوات الضياع:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


محاضرة
شياطين الانس فى رمضان للشيخ محمد حسان:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

محاضرة شياطين الإنس والجن للشيخ
عبد الحميد كشك:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://daralosra.yoo7.com
أم إيـــاد
ஜ ❤ الإدارة ❤ ஜ
ஜ ❤ الإدارة ❤ ஜ
أم إيـــاد


انثى
۾ـشـٱڒڳـٱٺـيـﮯ : 6051
تسجيلـے : 06/06/2011
الإقامَهے : حملة رمضان قرب . . ولله بقلوبنا نتقرب Ma10
وظيفَهے : ربة بيت
الاذكار : حملة رمضان قرب . . ولله بقلوبنا نتقرب Throhan105n
الأوسمهے : حملة رمضان قرب . . ولله بقلوبنا نتقرب 6000m10

حملة رمضان قرب . . ولله بقلوبنا نتقرب Empty
مُساهمةموضوع: رد: حملة رمضان قرب . . ولله بقلوبنا نتقرب   حملة رمضان قرب . . ولله بقلوبنا نتقرب Empty2012-07-07, 15:27

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

هاهو رمضان قد فارقنا بعد أن
حل ضيفا عزيزا غاليا علينا لمدة 30 يوما ولكن هل تركنا رمضان وهو راض عنا
أم رحل وهو يبكي حسرة علينا وعلى أحوالنا ...


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] نسأل الله أن يتقبل منا رمضان كما بلغنا رمضان ووفقنا لصيامه وقيامه وتلاوة القرآن أناء ليله وأطراف نهاره .

" امتلك رجل سيارة قام بإدخالها إلى مركز الصيانة
لعمل صيانة لها وإصلاح ما فسد فيها ثم بعد أن تمت عملية الصيانة اللازمة
لها وتزويدها بالبنزين أوقف السيارة ولم يستعملها ... فهل هذا معقول بعد أن
أصبحت السيارة قادرة على السيرة بسرعة وبقوة يتركها " .


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] هذا هو حالنا بعد رمضان

فبعد أن يتم شحن بطاريات الإيمان فينا ونصبح قادرين على المضي في طريق
الهداية والإيمان نتوقف ونهمل أنفسنا نتصالح مع الشيطان ونركز على البدن في
الغذاء لا على الروح والبدن معا .


هل لهذه المشكلة من حل أو علاج ؟!


إليكِ أخيتي بعض الوسائل للمداومة على العمل الصالح بعد رمضان :


-1-
أولاً وقبل كل شي طلب العون من الله – عز وجل - على الهداية والثبات.
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك
اللهم آميــن


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

-2-
الإصرار والعزيمة الصادقة على لزوم العمل والمداومة
عليه أيا كانت الظروف والأحوال وهذا يتطلب منك ترك العجز والكسل ولذا كان
نبينا صلى الله عليه وسلم يتعوذ بالله من العجز والكسل لعظيم الضرر المترتب
عليهما فاستعن بالله تعالى ولا تعجز .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

-3-
القصد القصد في الأعمال ، ولا تحمل نفسك مالا تطيق ولذا يقول النبي صلى الله عليه وسلم :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] "خذوا من الأعمال ما تطيقون فإن الله لا يمل حتى تملوا" رواه البخاري ومسلم .
ولتعلمي يا أخيتي أن البركة في المداومة، فمن حافظ
على قراءة جزء من القران كل يوم ختمه في شهر ، ومن صام ثلاثة أيام في كل
شهر فكأنه صام الدهر كله ، ومن حافظ على ثنتي عشرة ركعة في كل يوم وليلة
بنى الله له بيتا في الجنة. . وهكذا بقية الأعمال .


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


-4
-
الحذر من الشيطان:
ستجدي نفسكِ بعد شهر رمضان في مواجهة خطة الشيطان, سيحاول أن يوقعكِ في
معاصي زنا أو مشاكل مع أسرتكِ أو مشاكل مع الأصدقاء أو ترك للطاعات, المهم
أي شيء يخرجك من جو الطاعة لتكون صيد سهل له ...
لأنه في لحظة خروجه يخرج هائجا مغتاظا فكل ما فعله معك طوال العام وما أوقعك فيه من معاصي قد غفر لك في شهر
( انظر الى الإصرار منه على دخولك النار)
فهو يريد ان يضيع عليك ما كسبته من أجر في هذا الشهر في يوم واحد ليثبت لك
ان لا فائدة منك وأنك مهما كنت طائعا فمن السهل أن تقع في المعصية .
وعلاج هذه النقطة هو الثبات على الطاعة لمدة
أسبوع بعد رمضان لتجبر الشيطان على تغيير خطته معك ولتأكد له انك فعلا قد
تغيرت للأحسن.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


-5ِ-
البدء بحفظ كتاب الله والمداومة على تلاوته وأن تقرأ ما تحفظ في الصلوات والنوافل .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

-6-
الإكثار من سماع الأشرطة الإسلامية المؤثرة كالخطب والمواعظ وزيارة التسجيلات الإسلامية بين وقت وآخر .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

-7-
الإكثار من ذكر الله والاستغفار فإنه عمل يسير ونفعه كبير يزيد الإيمان ويُقوي القلب .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

-8-
الإكثار من مُجالسة الصالحين والحرص على مجالس الذكر العامة كالمحاضرات والخاصة كالزيارات

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


-9
-
البعد كل البعد عن مفسدات القلب من أصحاب السوء و أجهزة التلفاز والدش والاستماع للغناء والطرب والنظر في المجلات الخليعة .


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


-10
-
وأخيرا أوصيكِ أخيتي الحبيبة بالتوبة العاجلة والنصوح التي ليس فيها رجوع بإذن الله فإن الله يفرح بعبده إذا تاب أشد الفرح .


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] عشر وقفات بعد رمضان محمد صالح المنجد

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وماذا بعد رمضان ؟ مسعد أنور
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ماذا بعد رمضان؟محمد حسان
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ماذا بعد رمضان؟ أبو إسحاق الحويني
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أحزمة الأمان بعد رمضان محمد حسين يعقوب
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ماذا بعد رمضان للشيخ هاني حلمي:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://daralosra.yoo7.com
أم إيـــاد
ஜ ❤ الإدارة ❤ ஜ
ஜ ❤ الإدارة ❤ ஜ
أم إيـــاد


انثى
۾ـشـٱڒڳـٱٺـيـﮯ : 6051
تسجيلـے : 06/06/2011
الإقامَهے : حملة رمضان قرب . . ولله بقلوبنا نتقرب Ma10
وظيفَهے : ربة بيت
الاذكار : حملة رمضان قرب . . ولله بقلوبنا نتقرب Throhan105n
الأوسمهے : حملة رمضان قرب . . ولله بقلوبنا نتقرب 6000m10

حملة رمضان قرب . . ولله بقلوبنا نتقرب Empty
مُساهمةموضوع: رد: حملة رمضان قرب . . ولله بقلوبنا نتقرب   حملة رمضان قرب . . ولله بقلوبنا نتقرب Empty2012-07-07, 15:39

الفيديو السادس

زهرات رمضان


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://daralosra.yoo7.com
أم إيـــاد
ஜ ❤ الإدارة ❤ ஜ
ஜ ❤ الإدارة ❤ ஜ
أم إيـــاد


انثى
۾ـشـٱڒڳـٱٺـيـﮯ : 6051
تسجيلـے : 06/06/2011
الإقامَهے : حملة رمضان قرب . . ولله بقلوبنا نتقرب Ma10
وظيفَهے : ربة بيت
الاذكار : حملة رمضان قرب . . ولله بقلوبنا نتقرب Throhan105n
الأوسمهے : حملة رمضان قرب . . ولله بقلوبنا نتقرب 6000m10

حملة رمضان قرب . . ولله بقلوبنا نتقرب Empty
مُساهمةموضوع: رد: حملة رمضان قرب . . ولله بقلوبنا نتقرب   حملة رمضان قرب . . ولله بقلوبنا نتقرب Empty2012-07-07, 15:43

تم بحمد الله

فما كان فيها من صواب فهو توفيق من الله
وما فيها من خطأ وزلل
فكونها لا تتعدى جهد بشري لا يخلو من التقصير

نسأل
الله أن يحقق الفائدة المرجوة منه ، وأن يجعله خالصاً لوجهه الكريم ، وأن
لا يحرم كل عين قرأتها من الأجر والمثوبة ، ويحرمها على النار
اللهم آمـيـن
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://daralosra.yoo7.com
 
حملة رمضان قرب . . ولله بقلوبنا نتقرب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 2انتقل الى الصفحة : 1, 2  الصفحة التالية
 مواضيع مماثلة
-
» حملة رمضان قرب ... يالا نقرب '' اللهم بلغنا رمضان ''
» (*)(_.•´¯`•«¤°, من وقفاات رمضان وعلى عتباته .... رمضان وكيف نستقبله °¤»•´¯`•._)(*)
» إذا نزل من المرأة في نهار رمضان نقط دم بسيط، واستمر معها هذا الدم طوال شهر رمضان وهي تصوم..فهل صومها صحيح؟
»  (*)(_.•´¯`•«¤°, من وقفاات رمضان وعلى عتباته .... فضائل رمضان °¤»•´¯`•._)(*)
» هل هناك فرق بين مشاهدة المسلسلات في رمضان وغير رمضان ؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى دار الأسرة :: المنتديات الإسلامية :: 
الخيمة الرمضانية
-
انتقل الى: