تستغل
المراهقات فترة الصيف والإجازة للاعتناء بأنفسهن، ومنهن من تلجأ إلى
الشاطئ لتمنح جسدها اللون الأسمر، أو ما يسمى «البرونزاج»، ومنهن من تكره
ذلك، وبعضهن مقتنعات بلونهن الأبيض، ولا يعجبهن التسمير، وأخريات سمراوات
فخورات بلون بشرتهن الأسمر، فهل أنتِ ممن يفضلن «البرونزاج»، وهل تحبين لون
بشرتك؟!
بداية
قالت تمارا محمود، 19 سنة، والتي تحب
لونها الأسمر كثيرًا: «أنا سمراء بالأصل، ولا أحتاج إلى برونزاج. في
البداية كنت معقدة لأنني سمراء، بينما أخواتي بشرتهنّ بيضاء، ولكن الآن أنا
مقتنعة جدًّا بلون بشرتي؛ لأن هناك من يدفعن أموالاً طائلة حتى يصلن إلى
هذا اللون، وأنا أفضّل اللون البرونزي، وخصوصًا في فصل الصيف، وأحب أن
أعرّض نفسي لأشعة الشمس حتى يغمق لوني أكثر.
بينما مي شفيق، 18
سنة، ردت على تمارا قائلة: «أنا لست بحاجة إلى برونزاج، فلون بشرتي الأبيض
يعجبني، وأنا أفضّله كثيرًا، أضع «الصن بلوك» بكميات قليلة حتى لا أسمر،
ولو قليلاً، كما أنني أخترع الحجج حتى لا أذهب إلى الشاطئ مع عائلتي في فصل
الصيف، وأتعرض لأشعة الشمس الحارقة، لذلك فأنا لست ممن يفضلن البرونزاج».
وخالفتها بالرأي ليان أيمن، 15 سنة، معلقة: «أنا أعشق البرونزاج، وأكره أن
أكون بيضاء، أنتظر فصل الصيف بفارغ الصبر؛ حتى أكسب جسمي اللون البرونزي.
بصراحة جربت في البداية كريمات التسمير، ولكن سمعت من أمي أنها من الممكن
أن تؤذي الجلد، وتوجهت بعدها إلى الطريقة المعتادة وهي دهن جسمي بـ«الصن
بلوك» والزيوت، والتعرض لأشعة الشمس باعتدال، كما نصحتني والدتي حتى لا
أتضرر».
وكذلك تحب ديمة مسعود، 20 سنة، إكساب بشرتها باللون
البرونزي، وتقول: «بصراحة أفضّل أن أستخدم كريمات التسمير، فهي بالنسبة لي
أسهل طريقة، فأنا أتضايق من أشعة الشمس، ولا أحب كثيرًا أن أطيل الجلوس
تحتها، لذلك لجأت إلى هذه الكريمات، ووجدت أنها تناسبني. سمعت كثيرًا عن
المضار التي من الممكن أن تسببها، ولكن بصراحة لم أهتم؛ لأنني لم أسمع عن
حالات تضررت عن طريق التسمير بالكريمات».
أما بالنسبة لسمر يوسف،
17 عامًا، فيبدو أنها تكره لونها البرونزي وتتجه للتبييض، وتضيف قائلة:
«أنا سمراء ولوني برونزي، وبصراحة أكره البرونزاج والتسمير، بل على العكس
أنا أتجه لتبييض نفسي بالكريمات ومستحضرات التجميل، وأتمنى أن أقلب لون
جلدي تمامًا إلى الأبيض الناصع».
بينما تقول سماح عبد الله، 19
سنة، التي تضرر جلدها من أشعة الشمس الحارقة: "لقد كنت من أكثر الفتيات
إقبالاً على البرونزاج، ولكن في الفترة الأخيرة وجدت جلدي يتشقق وأصبح كأنه
محروق، لذلك خفت أن أجربه مرة أخرى؛ لأنني انتظرت مدة طويلة حتى عاد جلدي
طبيعيًّا، لذلك تراجعت عن فكرة التسمير واقتنعت بلوني أخيرًا".