يعتبر المسلمون القرآن هو كلمة الله ومعجزة بحد ذاتها وإن فيه إعجاز أو معجزات لكن البعض اختلفوا حول ماهية المعجزات حيث يؤمن البعض بشمولية القرآن للعلوم بينما يعده البعض الآخر إعجازا لغوياً لا صلة له بالعلوم ويصنفون فكرة الإعجاز العلمي ضمن العلوم الزائفة.
الإعجاز مشتق من العجز والعجز الضعف أو عدم القدرة والإعجاز مصدره أعجز وهو بمعنى الفوت والسبق والمعجزة في اصطلاح العلماء أمر خارق للعادة، مقرون بالتحدي، سالم من المعارضة وإعجاز القرآن يقصد به إعجاز القرآن الناس أن يأتوا بمثله. أي نسبة العجز إلى الناس بسبب اعتقاد المسلمين بعدم قدرة أي شخص على الآتيان بمثله. وقد تحدى القرآن المشككين بأن يأتوا بمثله أو بعشر سور من مثله فعجز عن ذلك بلغاء العرب وأذعنوا لبلاغته وبيانه وشهدوا له بالإعجاز وما زال التحدي قائماً لكل الإنس والجن.