بسم الله الرحمن الرحيم
صفة التكبير :
: "الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر، ولله الحمد" شفعاً،
وكان بعض الصحابة يأتي بها وتراً، "الله أكبر الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر الله أكبر ولله الحمد"
كله طيب، سواءٌ أتى بها شفعاً أو وتراً.
ومن ذلك "الله أكبر كبيراً والحمد لله كثيراً، وسبحان الله بكرةً وأصيلاً"
كل هذا وارد في الآثار عن الصحابة، وفي الآثار المروية عن النبي -عليه
الصلاة والسلام-[لابن باز - فتاوى نور على الدرب - التكبير بعد الصلوات الخمس في أيام التشريق .]
السؤال:
ما رأيكم فيمن يكبر في المسجد بالميكرفون في أيام العيد ومن بعده يتابعه العامة؟
الجواب:
نرى أن هذا لا ينبغي؛ لأن الصحابة -رضي الله عنهم- ما كانوا يكبرون كما
يكبرون في الأذان، أي: يتقصّدون الأماكن المرتفعة ليكبروا منها، بل كانوا
يكبرون في أسواقهم، في مساجدهم، في بيوتهم، في مخيماتهم في منى، دون أن
يتقصدوا شيئاً عالياً يكبرون عليه، فأخشى أن يكون ذلك من باب التنطع الذي
قال فيه الرسول -صلى الله عليه وسلم-:
(هلك المتنطعون، هلك المتنطعون، هلك المتنطعون).
السائل: هل هو بدعة؟
الشيخ:هو من التنطع ،فيه الهلاك -والعياذ بالله- ليسعنا ما وسع السابقين الأولين.
(لقاء الباب المفتوح) الشيخ العلامه العثيمين.شريط(52).
السؤال:
هل تستعمل مكبرات الصوت في التكبير يوم العيد؟
الجواب:
(الأصل أن كل واحد يكبر لنفسه ،والتكبير بمكبر سوف يشوش على الناس ،ولكن كون كل واحد يكبر لنفسه ،هذا هو الأصل).
الشيخ العالِم عبد المحسن العباد.(شرح سنن ابن ماجه).