مجلة البراعم(العدد الاول)

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أعزائي الأطفال


أود أولاً أن أبارك لكم وصول رمضان وبلوغنا إياه، ونحمد الله على ذلك كثيراً.

شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن، رمضان شهر العبادة، شهر المغفرة.

أحبائي الأطفال، هذه المجلة يقدمها إليكم ركن الطفل من منتدى لك لتثري أوقاتكم في شهر رمضان وفي كل شهر إن شاء الله.

سنقدم لكم هذه المجلة بشكل شهري وإن شاء الله ستكون ممتعة ومفيدة وغنية بالمعلومات.

ولكن لن نتمكن من العمل فيها بلا مساعدتكم، ولهذا نرحب بكل طفل يريد أن يرسل إلينا بموضوع جميل

والمشاركة في الموضوع تتم عن طريق مراسلة مشرفات الركن.

فأهلاً بكم أحبائي الصغار وسهلاً.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أقول عندما أفطر


(اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت ذهب الظمأ وأبتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله )

(اللهم إني أسألك برحمتك التي وسعت كل شيء أن تغفر لي )

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

عزيزي الطفل


هذه الفكرة من أسهل الأفكار وأكثرها عملية.

اطلب من ماما أن تعطيك أي علبة فارغة ونظيفة.

زين العلب بما شئت من ألوان، رسومات، ورق جدران أو ورق هدايا

تذكروا يا أحبابي أن تلصقوا الورق بالصمغ العادي.

ثم ضعوا هذه العلبة على مكتب الدراسة أو طاولة الأعمال الفنية

وستحصل على منظر أنيق ومرتب وتعرف مكان كل أغراضك بلا عناء البحث عنه



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




رمضان أتى والقلب هفــا

في حب القادم قد شغفــــا

***

فرحان ففيه زكا وسمــــا

من خير الأشهر قد عرفا

***

الذنب عظيــــم طوقنـــــا

فألطف يارب الكون بنــــا

***

شهر القرآن وشهر الذكــر

وسؤال الضارع عند الفجر




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



أهلا ياشهر القرآن


ضيفُنـا الغالي أطَـلا***عائـداً من بعدِ عـام ِ


جئتنا، أهـلاً وسـهلا***فيكَ ، يا شهرَ الصيام ِ


* * *



كم غنيٍّ .. كم فقيـرِ***حلـّـقا فوق السحابِ


في حبورٍ..في سرورِ***هكـذا جيلُ الصِّحابِ


* * *


كم سجودٍ ، كم ركوعِ***كم صلاةٍ ، كم زكاةِ !


كم خشوع ٍ.. و دموعِ*** هاهنا طِيبُ الحيـاةِ


* * *


ربِّ أنعمتَ، ونشـهَدْ***بجـليـل النُّعمَيـاتِ


هل نرى راياتِ أحمدْ*** في البرايـا خافقاتِ؟


* * *


هل تُرى نفطرُ يوما***في نهار الصومِ مَرّةْ !


في سبيل اللهِ كيْمـا***نسـتعيدَ القدسَ حُرةْ !


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


حاول الوصول إلى القمر بأسرع ما يمكن

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وهذه تفيد صغار السن ممن يتعلمون الحروف والكتابة


وذلك باحضار اعواد الكبريت وبعض الخرزات او الازارير

( ويمكن اختيار خامات اخرى بحسب المتوفر )

ثم يطلب من الاطفال كتابة اسمائهم او الكلمات التي يتم املائها لهم والفائز من يكتب اسمه او الكلمة بسرعة ودون اخطاء

–باستخدام الاعواد في كتابة الحروف والخرزات هي النقط –

وهذه اللعبة تفيد الطفل في تعلم الكتابة بجو من المرح وخلق روح التنافس بينه وبين اقرانه .

* من سيرة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وقصص اصحابه *

قصة الظبية الوفية والرسول عليه الصلاة والسلام

أحبابي الاطفال كان نبينا محمد صلى الله عليه وسلم نبي الرحمة والرأفة
وسنحكي لكم في هذا العدد عن رأفته وحنانه حتى مع الحيوانات
((كانت في أحد السهول ظبية لطيفة، تسرح بين الأشجار
وتلعب فوق الحشائش. وكانت الظبية اللطيفة حامل تتطلع بشغفٍ إلى اليوم
الذِي تلدُ فيه وترى صِغارها يخرُجون إلى الحياةِ ليِِِنعموا معها بالعيش السعيد
في أرجاءِ السِّهل الواسعِ.
مضت الأيامُ ورزقت الظبيةُ بصغيرينِ جميلينِ أخذت تسهر عليهما وترعاهما.
وكانت الظبيةُ تخرج كل صباحٍ لتتغذى من حشائش السهول
ومن ثم تعود فترضع صغارها .
وفي احد الايام رأها صيادين كانا قد دخلا السهول
فقال أحدهما للآخر: انظر هناك ظبية...إنها صيدٌثمين !

قال له صاحبه:هيا نقترب منها بحذر حتى لاتلاحظنا.

وفجأة استطاع أحدهماأن يصطاد الظبيةَ بِواسطة حبل كان معهُ.
حمل الرجلان الظبيةَ إلى خَيمتهما،
وقال أحدهما للآخر: غداً إما أن نبيعهَا في السوقِ وإما أن نذبحها ونأكلَ
لحمها.
ما إن سمعت الظبية ذالك حتى بكت، لأن صغيريها سيفقِدانها .
ربط الرجلان الظبية في عمود الخيمة وشدوا وِثاقها كي لاتهرب .
بات صغار الظبية ينتظرون أمهم لتأتي إليهم وترضعهم
ولكنها لن تعدْ إلى مأوَاهَا.


وفي صباح اليوم التالي مرَّ النبي صلى الله عليه وسلم مِن أمام الخيمةِ
فنادتهُ الظبيةُ:
((يارسول الله يا رسول الله. لقد وضعت صغيرين وعندما
خرجت لأبحث عن طعام
قامَ هذانِ الرجلانِ باصطِيادي، فهل تستأذِن لي للذهاب إلى صغيري
لأودعهما وأعود مرة أخرى.؟))

فاستأذنَ لها النبيُّ صلى الله عليه وسلم من الرجلينِ
وقال لهما:أنا ضامنٌ لكماأن تعودَ.


أسرعت الظبية إلى صغارها فوجدتهم في غاية الجوعِ.
وأخذت تطعمهماوتودعهماوتقول لهما :
سأغيبُ عنكمالفترة طويلة فلا تحزنا ياصغيري .
ثم ودعتهماوعادت الى الخيمة كما وعدتْ.
فلما رآها النبي عليه الصلاة والسلام قال للرجلين:هل تبيعاني هذِه الظبيةُ؟
فقال الرجلان:
بل نتشرفُ بإهدائِها إليك.
فأمر النبي صلى الله عليه وسلم بإطلاق سراحِها لتذهب إلى صغيريها.
عادت الظبيةُ فرحةً بعد أن شكرت النبي عليه الصلاة والسلام
وعاشت مع صغيريها حياةً طيبةً وسعيدةً.

هل رأيتم يا أحبابي مثل هذه الرأفة والرحمة!؟ وهل رأيتم كيف وفت الظبية بوعدها للرسول وللرجلين!